عمرو عبيد (القاهرة)


باللغة الإيطالية، عنونت صحيفة «موندو ديبورتفو» غلافها بكلمات «جائزة صغيرة»، وقالت الصحيفة الإسبانية، إن برشلونة كان الطرف الأفضل في مباراة ذهاب دور الـ16 أمام نابولي، لكنه اكتفى بالتعادل، وأن الحسم سيكون في مباراة الإياب، بشرط وجود جماهير «البارسا» ودعمها غير المحدود، ورأت الصحيفة أن التفوق «الكتالوني» الواضح خلال المباراة، خاصة في شوطها الأول، منح الفريق هدية محدودة، لأنه كان يستحق أكثر من التعادل، حيث سجّل نابولي هدف التعادل من تسديدة وحيدة خطيرة طوال المباراة، مقابل إهدار «البارسا» الكثير من الفرص، ولم تنس «موندو ديبورتيفو» الحديث عن جدل هدف التعادل، الذي سبقه تدخل خاطئ من المهاجم أوسيمين، مما استوجب إلغاء الهدف حسب رأيها.

 

أخبار ذات صلة برشلونة يوقظ نابولي من «النوم»! إيطاليا تتحدث عن «قوة الإنتر» وإسبانيا تثق في «ريمونتادا الأتليتي»!


وبينما كتبت صحيفة «سبورت» الكتالونية، أن الفوز يُعد «خطوة إلى الأمام»، بالنسبة لفريقها في دوري أبطال أوروبا، وكذلك تصحيح أوضاعه في «الليجا»، قالت «ماركا» إن برشلونة افتقد النجاعة و«الأنياب» لحسم الأمور في مدينة نابولي، ولم ينجح في ترجمة هذا التفوق الكبير إلى فوز «مريح».
وعلى الجانب الآخر، كتبت «لاجازيتا» الإيطالية، أن «السماوي» صمد أمام «البلوجرانا»، ومنحه أوسيمين فرصة التمسك بالأمل في مباراة الإياب، وهو ما أكدته «كورييري ديللو سبورت» بقولها «نابولي لا يزال هناك»، بفضل أوسيمين الذي يستحق «كل التحية»، بعدما أنقذ فريقه وحافظ على آماله.
ولأنها «مفاجأة» بالتأكيد، خرجت الصحف البرتغالية لتحتفل بفريقها، بورتو، الذي حقق الفوز أمام أرسنال، وحافظ على حظوظه في تجاوز تلك المرحلة بـ«الشامبيونزليج»، حيث عنونت «ريكورد» غلافها بقولها «التنين ينفث النيران بقوة»، وأردفت بأن الأفضلية كانت تميل للفريق «اللندني»، لكن الأمور داخل الملعب انقلبت تماماً وانتقلت الأفضلية إلى بورتو، بينما أطلقت «أوجوجو» العنان لفرحتها قائلة إن جالينو خرج من المصباح ليُسجل «هدفاً عبقرياً»، في ليلة مثالية لـ«التنين» الذي لقّن ضيفه «درساً تكتيكياً»، في حين كتبت «كوريو دا مانها» أن «طلقة» جالينو فتحت الباب على مصراعيه أمام «التنين» لبلوغ رُبع النهائي.

 


وفي إنجلترا، كانت الصدمة واضحة على الصحف المحلية، التي لم تصدق خسارة أرسنال أمام الفريق البرتغالي، وهو ما كتبته «ديلي ميل» مع صورة ديكلان رايس الذي وصفته بأنه لا يستطيع تقبل الأمر أو تصديقه، وقالت «ميرور» إن أرسنال غرق في وقت متأخر أمام «التنين»، بينما وصفت تيليجراف«الأمر بـ «المأساة والألم»، في حين قالت «إكسبريس» إن بورتو أسقط «المدفعجية» بفضل «البطل» جالينو.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا برشلونة الإسباني نابولي أرسنال بورتو

إقرأ أيضاً:

"كوبا أمريكا 2024".. البرازيل تقع في فخ التعادل أمام كوستاريكا

أهدرت البرازيل عدة فرص وافتقرت للفعالية في الثلث الأخير في تعادلها دون أهداف مع كوستاريكا في مباراتهما بالمجموعة الرابعة ببطولة "كوبا أمريكا 2024" في لوس انجلوس.

البرازيل تقع في فخ التعادل أمام كوستاريكا

وسيطرت البرازيل، التي تشارك في كأس كوبا أمريكا بعد سلسلة من النتائج السيئة في الأشهر الأخيرة، على الكرة لكنها افتقرت للدقة أمام الشباك وأطلقت 3 تسديدات فقط على المرمى من 19 محاولة خلال المباراة.
وقال ماركينيوس مدافع البرازيل: "الآن يتعلق الأمر بأن نكون صادقين مع أنفسنا ونصنع الفرص والتسجيل، لأن النتائج مهمة في هذه البطولة والنقاط الضائعة في البداية يمكن أن تعقد الأمور في النهاية".

لقد شعروا بالإحباط بسبب دفاع كوستاريكا الصارم والمكون من 5 لاعبين، سعوا لاحتواء منافسيهم وحرمانهم من المساحات، ونجحت هذه الإستراتيجية حتى إذا كان فريق المدرب غوستافو ألفارو محظوظًا في بعض الأحيان.
وقال مدرب كوستاريكا: "لقد كنا مثل بروس ويليس في فيلم ‭'‬الحاسة السادسة‭'‬، حيث كان الشخص الوحيد الذي لم يكن يعلم بوفاته هو نفسه، أليس كذلك؟، حسنا، اعتقد الجميع أننا متنا قبل بدء الفيلم في حالتنا".
وسنحت فرصة خطيرة وممتاز ومبكرة لرافينيا للتسجيل بعد أن استحوذ على تمريرة طويلة من رودريغو، لكن حارس كوستاريكا باتريك سيكويرا خرج سريعًا من مرماه ليبعد الخطر.

واعتقدت البرازيل أنها سجلت هدف التقدم في الدقيقة 30، عندما أرسل رودريغو ركلة حرة إلى ماركينيوس الذي سددها في الزاوية البعيدة، لكن الهدف ألغي بداعي التسلل بعد تأخير طويل في مراجعة اللعبة من حكم الفيديو المساعد.
واستمر الضغط البرازيلي بعد الاستراحة وسدد لوكاس باكيتا في إطار المرمى من مدى بعيد في الدقيقة 63 قبل أن يتصدى سيكويرا لتسديدة قوية من جيليرمي أرانا.
ودفع مدرب البرازيل، دوريفال جونيور، بالثنائي الشاب إندريك وسافيو في الدقيقة 70 في ظل السعي للفوز، لكن باكيتا سدد مرتين خارج المرمى في آخر 10 دقائق ليفشل بطل "كوبا أمريكا" 9 مرات في هز الشباك.
وقال باكيتا: "لعبنا مباراة رائعة وقاتلنا حتى النهاية، سنحت لي 3 فرص، شعرنا بالإحباط لعدم الفوز لكننا غادرنا بثقة، قاتلنا.. لقد لعبنا بأسلوبنا وعلينا أن نحسن من هجومنا، وأنا خاصة واللاعبين الآخرين حتى نتمكن من الفوز".

وبدا الهداف التاريخي للبرازيل والذي غاب عن الملاعب بسبب إصابة في الرباط الصليبي الأمامي، نيمار، مكتئبًا وهو يشاهد المباراة من المدرجات.
ولم تسدد كوستاريكا، التي خسرت 3 مرات أمام البرازيل في كأس العالم ومرتين في مباريات سابقة في "كوبا أمريكا"، سوى محاولتين فقط بعيدًا عن المرمى على مدار 90 دقيقة، لكنها صمدت لتحصد نقطة ثمينة في مسيرتها بالبطولة التي تستضيفها الولايات المتحدة.
وتتصدر كولومبيا المجموعة الرابعة بعد فوزها على باراغواي 2-1 في وقت سابق أمس الإثنين.

 

مقالات مشابهة

  • قرار صادم ينتظر نجم برشلونة بعد رفضه اللعب في الدوري السعودي
  • كونتي صاحب الكلمة الأخيرة في انتقالات نابولي
  • رونالدو يسقط أمام «الأطفال»!
  • كونتي يدعو نابولي لإظهار الغضب
  • بلجيكا ورومانيا يبلغان الدور الـ 16 من بطولة أمم أوروبا
  • بلجيكا ورومانيا يبلغان الدور الـ 16 من بطولة أمام أوروبا
  • سمير نصري.. أمير مرسيليا الصغير الذي تحول إلى "باد بوي" يستخدم صواعق الكهرباء
  • نجم برشلونة يوافق على الانتقال إلى بورتو البرتغالي
  • «النسر النيجيري» يُصر على الرحيل عن نابولي!
  • "كوبا أمريكا 2024".. البرازيل تقع في فخ التعادل أمام كوستاريكا