"الزراعة": حفر الآبار عشوائيًا وبدون تراخيص يستنزف المخزون الإستراتيجي من المياه
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن الزراعة حفر الآبار عشوائيًا وبدون تراخيص يستنزف المخزون الإستراتيجي من المياه، أوضح مدير عام مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة الأحساء، م إبراهيم بن خليل الخليل لـ اليوم ، أن حفر آبار المياه العشوائي من .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "الزراعة": حفر الآبار عشوائيًا وبدون تراخيص يستنزف المخزون الإستراتيجي من المياه، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أوضح مدير عام مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة الأحساء، م/ إبراهيم بن خليل الخليل لـ"اليوم"، أن حفر آبار المياه العشوائي من دون الحصول على التراخيص اللازمة، يستنزف المخزون الإستراتيجي للمياه التي يجب المحافظة عليها لاستدامة الحياة لنا وللأجيال القادمة.
ويمثل تعديًا على الموارد الطبيعية وانتهاكًا للتعليمات والقوانين التي أقرتها الوزارة، مما يعرض مرتكبيها للمساءلة القانونية وإيقاع العقوبات والمخالفات الرادعة في حقهم.
وأفاد أن من أضرار حفر آبار المياه العشوائي، تلويث المياه بخلطها مع مياه طبقات جوفية أخرى، أو اختلاط المياه بالمواد الكيميائية المستخدمة في عمليات الحفر العشوائي، وتدمير الطبقات الجيولوجية بحدوث تجويفات تؤدي إلى هبوطات أرضية، وذلك نتاج الحفر بطرق غير علمية وبدون إشراف المختصين.
وقال أن لجنة الحفر العشوائي، التابعة لإدارة المياه بمكتب الوزارة بمحافظة الأحساء، تقوم بتسيير عدة من الفرق لضبط عمليات الحفر العشوائي، وتطبيق التعليمات والأنظمة في حق المخالفين، وتم ضبط عمليات الحفر العشوائي مؤخرًا واتخاذ الإجراءات النظامية في حقهم.
الجدير بالذكر أن الوزارة تمنح تراخيص حفر الآبار لجميع الاستخدامات، ويمكن لطالب الترخيص التقدم عن طريق بوابة "نما" واستكمال المتطلبات للحصول على ترخيص الحفر.
كما يوجد في محافظة الأحساء الكثير من آبار المياه أغلبها غير مرخص، لأنها حُفرت قبل صدور نظام المياه ولائحته التنفيذية، وقامت الوزارة مشكورة بعمل فترة تصحيحة للإفصاح عن الآبار غير المرخصة مدتها سنتين، وتم تمديدها لسنة أخرى وتنتهي في 19/2/1445هـ، وتم خلال هذه الفترة تصحيح أوضاع عدد كبير من تلك الآبار.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مسؤولون: «مشدّ دبي» خطوة استراتيجية تعكس التزامها بتعزيز استدامة مواردها
يمثل مشروع «مشدّ دبي» خطوة استراتيجية تعكس التزام إمارة دبي بتعزيز استدامة مواردها الطبيعية وتنويع اقتصادها، ولا يقتصر دوره على دعم البيئة، بل يسهم في تعزيز الثروة السمكية وتنشيط السياحة البحرية.
وأكد مسؤولون في حديثهم لوكالة أنباء الإمارات «وام» اليوم، على هامش حفل إطلاق المرحلة الأولى من المشروع وستبدأ بتثبيت أول 1000 وحدة من الشعاب البحرية، أهمية هذا المشروع الحيوي لترسيخ مكانة دبي منافساً عالمياً في مجالات البيئة والسياحة البحرية.
وقال أحمد محمد بن ثاني، المدير العام لهيئة دبي للبيئة والتغير المناخي، إن المشروع بدأ بمرحلة تجريبية عام 2021، حيث وضعت 40 وحدة في مياه دبي، لدراسة تأثير هذه الوحدات على المخزون السمكي، وتمت مراقبة هذه الوحدات على مدار عام كامل. وأظهرت النتائج زيادة المخزون السمكي في هذه المناطق بمعدل ثمانية أضعاف مقارنة بالمياه العادية.
وأضاف أن هذه النتائج الواعدة شكلت حافزاً لإطلاق المرحلة الأكبر من المشروع وإنشاء «مشدّ دبي» الذي يتألف من 20 ألف قطعة من الكهوف الصناعية المصمّمة لتعزيز البيئة البحرية. وأول دفعة من الكهوف الصناعية، وعددها 1000 وحدة، ستنزل في المياه خلال الأسبوعين المقبلين.
وأشار إلى أن توزيع الكهوف يعتمد على دراسات دقيقة لمواقع المياه الإقليمية في إمارة دبي، وهذه الدراسات تأخذ في الحسبان، ممرات السفن وخطوط نقل الطاقة مثل الغاز والنفط، ومن ثم توزيعها على المناطق الخالية من هذه الخطوط والبنى التحتية، لتجنّب أي تأثير في البنية التحتية البحرية وستكون قريبة من الساحل، ما يسهل على الصيادين الوصول إليها ويقلل كلف الصيد.
وعن الجدول الزمني لتنفيذ المشروع، قال «نستهدف الانتهاء من إنزال الـ20 ألف وحدة خلال السنوات الثلاث المقبلة، إذ يمثل هذا التوسع رؤية شاملة لتحقيق الاستدامة البيئية ودعم المجتمع المحلي بتحسين المخزون السمكي وزيادة فرص الصيد المستدام».
فيما أكد ناصر النيادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة بدبي، أهمية «مشد دبي» بوصفه أحد المشاريع الحيوية التي تسهم في تعزيز الاستدامة البيئية.
وقال «نفتخر بمساهمتنا في مثل هذه المشاريع التي تجمع بين حماية البيئة البحرية وتطوير قطاعات اقتصادية حيوية». و«مشدّ دبي» يحمل أهدافاً متعددة تتضمن الحفاظ على البيئة البحرية وتحسين كفاءتها، وتعزيز القطاع السياحي البحري، لأنه من القطاعات المهمة في دبي، ونعمل دائماً على تطويره وتحسين مستوياته بما يواكب التطلعات المستقبلية.
وعن توقعاته المستقبلية، قال النيادي «بعد نجاح هذا المشروع، نحن متأكدون ومتفائلون بإطلاق مشاريع أخرى تدعم هذا القطاع الحيوي والمهم لإمارة دبي». (وام)