سرايا - هاجمت وزيرة المساواة الاجتماعية "الإسرائيلية" ماي جولان من يدعو حكومة الاحتلال لوقف العدوان على قطاع غزة.

وقالت الوزيرة المتطرفة إنها "فخورة" بالدمار الذي أحدثه جيش الاحتلال في غزة خلال عدوانه المستمر منذ 139 يوما.

وتوعدت خلال حديثها رئيس حركة حماس في غزة، يحيى السنوار بقطع رأسه أو اعتقاله.

هذا الموقف أعربت عنه جولان أثناء نقاش في الكنيست انتهى بالفشل في عزل النائب عن حزب الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة المعارض عوفر كسيف من عضوية البرلمان، بحسب مقطع فيديو لكلمتها لاقى رواجا مساء الأربعاء.



ووقع كسيف، وهو أستاذ فلسفة سياسية ونشاط يساري، على رسالة مفتوحة تدعم دعوى قدمتها جنوب إفريقيا إلى محكمة العدل الدولية، وتتهم فيها "إسرائيل" بارتكاب جرائم "إبادة جماعية" في غزة.

وقالت غولان: "السيد طابور الخامس، السيد كسيف: لا أنت ولا شركائك الذين يدافعون عنك في الداخل والخارج تؤثرون علينا ولو حتى قليلا".

وأضافت: "هذه الحكومة لا تلتفت لك، ويمكنك أن تواصل الحلم بأن ننهي الحرب بدون انتصار".

وأردفت: "لا نخجل من القول بأننا نريد أن نرى جنودنا الأبطال المقدسين يلقون القبض على السنوار ورفاقه من أذانهم ويجرونهم في كل غزة إلى زنازين مصلحة السجون الإسرائيلية".

وتابعت غولان: "وفي سيناريو أفضل (يتم إحضارهم) في كفن".

غولان مضت قائلة: "أنا فخورة بدمار غزة.. كل طفل حتى إلى ما بعد 80 عاما من الآن سيروي لأحفاده ما فعله اليهود عندما تم قتل أقاربهم".

ووجهت غولان حديثها إلى كسيف قائلة: "يمكنك أنت ورفاقك أن تصرخوا حتى الصباح: السلام الآن والانتخابات الآن من كابلان (شارع في تل أبيب تنظم فيه احتجاجات المعارضة) وحتى غزة".

وساخرةً، زادت بقولها: "الأمر الأخير الذي سنسمح به هو أن يتوجه كسيف إلى جبل الهيكل (المسجد الأقصى) ملوحا بعلم فلسطين، وأن يصبح السنوار وزيرا للدفاع في دولة فلسطينية، مثل أخوه (الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر) عرفات".

وأضافت: "ليس هناك حمامة ولا غصن زيتون (تقصد السلام)، وإنما سيف فقط لقطع رأس السنوار، هذا هو ما سيحصل عليه منا".

وخلف عدوان الاحتلال في غزة "29 ألفا و410 شهداء و69 ألفا و465 مصابا، معظمهم أطفال ونساء"، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، بحسب السلطات الفلسطينية.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

وزيرة الأسرة تعلن عن برنامج للتشجيع على الزواج

زنقة 20 ا الرباط

أعلنت وزيرة التضامن والأسرة، نعيمة بنحيى، أن الوزارة تعمل على إعداد برنامج لمواكبة المقبلين على الزواج، في ظل التغيرات الديمغرافية التي كشفت عنها نتائج الإحصاء العام لسنة 2024، والتي أظهرت اتساع فئة المسنين مقابل تراجع عدد الشباب.

وأكدت الوزيرة، خلال عرض أمام لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، أن الأسرة المغربية تواجه تحديات متزايدة كالعنف الزوجي والطلاق وتقلص حجمها.

وشددت المسؤولة الحكومية، أن النصوص القانونية وحدها غير كافية، وأن هناك حاجة لسياسة أسرية شاملة.

وأشارت بنيحيى إلى أن تراجع الولادات وارتفاع عدد المعالين سيزيد الضغط المالي على الأسر، داعية إلى “تعزيز التغطية الصحية والتقاعد وتحفيز الشباب على الاستقلال الاقتصادي والزواج”.

مقالات مشابهة

  • خبير يكشف كواليس اجتماع مجلس جامعة الدول على مستوى المندوبين الدائمين
  • تصاعد تحريض الاحتلال على مصر: يروننا العدو الأول ويخرقون كامب ديفيد
  • وزيرة الأسرة تعلن عن برنامج للتشجيع على الزواج
  • حماس: الجرائم الصهيونية لن تُثني الشعب الفلسطيني عن التمسك بأرضه ومواصلة المقاومة حتى نيل حقوقه المشروعة
  • الأزهر يرد على سعد الدين الهلالي في دعوى المساواة في الميراث
  • الإفتاء ترد على دعوة سعد الدين الهلالي بشأن المساواة في الميراث: "الثوابت الدينية ليست محل تصويت"
  • قرارات هدم معلقة لبنايات عشوائية شيدها حقوقيون تُحرج عمالة الحوز وتثير تساؤلات حول مبدأ المساواة أمام القانون
  • أحمد موسى يطالب رئيس الوزراء: عاوزين أعلام مصر تكون جديدة في كل المؤسسات.. والبابا تواضروس: البابا فرنسيس كان صوت السلام والعدالة | أخبار التوك شو
  • سرقت بمطعم .. ما محتويات حقيبة وزيرة الأمن الأميركية؟
  • ثوابت الدين ليست محل تصويت.. إفتاء مصر ترد على دعوات المساواة في الميراث عبر الاستفتاء الشعبي