خبير في تكنولوجيا المعلومات: دخول كابلات الإنترنت لقرى «حياة كريمة» يوفر فرص عمل
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قال محمد الحارثي، خبير في تكنولوجيا المعلومات، إن فكرة دخول الألياف الضوئية لقرى «حياة كريمة»، والتي يصل عددها لـ340 قرية، على أعقاب التطوير والتقدم التي تسعى له الدولة دائما، للنهوض بمستوى تكنولوجي يليق بها، يساهم في تقديم خدمات رقمية لملايين المواطنين على مستوى الجمهورية.
الألياف الضوئية تسهل ربط القرى بالمدن والمراكزوخلال تصريحات لـ«الوطن»، أضاف الحارثي أن دخول الألياف الضوئية «كابلات الفايبر» في مبادرة حياة كريمة، سيساعد كثيرا على ربط القرى بالمراكز الرئيسية، بالإضافة إلى المدن، وهذا سيدفع الكثير من الشباب المبدع المتواجد في تلك القرى على استخدام تكنولوجيا المعلومات وطرح الفرصة لهم لإخراج الابتكارات المدفونة، كما سيوفر لهم الكثير من فرص العمل التي تتيحها شركات الاتصالات بحثا عن الموهوبين.
وأضاف: «توافر خدمة الانترنت في المنزل سيسهل العمل عن بعد في تلك القرى التي كانت تفتقره في الأونة الأخيرة، ما كان يكلفهم سابقا المزيد من الوقت المنقضي في المواصلات للوصول إلى العمل، وبدوره ستكون هذه الفكرة داعمة للاقتصاد الرقمي».
الألياف الضوئية تسرع الإنترنتوعن تأثير الألياف الضوئية في سرعة وصول الانترنت، قال الحارثي إنها وسيلة اتصال سريعة وفعالة لنقل البيانات عبر الإنترنت، تعتمد على استخدام الضوء لنقل الإشارات بدلا من الكهرباء، وتؤثر على سرعة توصيل الإنترنت بسبب سرعة الضوء العالية، وقدرتها على نقل كميات كبيرة من البيانات بسرعة هائلة.
وأما عن تكلفة هذه الفكرة في التنفيذ، أشار خبير الاتصالات، إلى أن الدولة تنفق الكثير من أجل توصيل الإنترنت عبر الألياف الضوئية، وسيحول القرى من العزلة الشديدة وعدم القدرة على العمل من بعد إلى أخرى قادرة على القيام بجميع الأعمال التي أساسها الإنترنت من تسويق وأخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة كابلات الفايبر الأنترنت فرص عمل الألیاف الضوئیة
إقرأ أيضاً:
المطرب أحمد العيسوي يكشف سر رفضه دخول أبنائه الوسط الفني
أكد المطرب أحمد العيسوي، عضو مجلس نقابة المهن الموسيقية، على التوازن الذي يحافظ عليه بين حياته الأسرية والمهنية، مشيرًا إلى أنه يفصل تمامًا بين شخصيته كأب داخل المنزل وشخصيته كفنان في العمل.
وقال العيسوي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" المذاع على قناة الحدث اليوم،: "في البيت، أنا الأب الطبيعي الذي يهتم بأبنائه ويسعى لتلبية احتياجاتهم، أما بمجرد ارتداء ملابس العمل والخروج، فأنا شخص مختلف تمامًا، متفرغ لمهامي الفنية والمهنية."
وعند الحديث عن مواهب أبنائه، أوضح العيسوي أن ابنته نغم ورثت موهبة التمثيل عن والدتها، بينما يُعرف ابنه محمد بحبه الكبير لكرة القدم، وهو من عشاق النادي الأهلي مثل والده أما ابنته الأخرى، فقد ورثت جينات الغناء منه، لكنه أكد أنها تغني فقط لنفسها ولم تنخرط في المجال الفني.
وبشأن دخول أبنائه الوسط الفني، أوضح العيسوي أنه رفض ذلك بشكل قاطع، مؤكدًا أنه يفضل أن يركز كل منهم على دراسته ومستقبله المهني بعيدًا عن الفن، متمنيًا لهم النجاح والتوفيق في حياتهم العملية.