أُصيب في أكتوبر ورحل خلال فبراير.. تفاصيل 5 أشهر من صراع هاني الناظر مع السرطان
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
كتب- محمد فتحي:
تُوفي الدكتور هاني الناظر، أستاذ الأمراض الجلدية، قبل قليل، وذلك بعد صراع مع مرض السرطان.
قصة مرض الدكتور هاني الناظر، بدأت مع مطلع شهر أكتوبر 2023، عندما أعلن بنفسه أنه لن يتمكن متابعة أسئلة محبيه على صفحته الشخصية "فيسبوك"، بسبب مرضه وأنه بحاجة للراحة وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة.
عانى الدكتور هاني الناظر، في بداية مرضه، من آلام شديدة بسبب الصداع المتكرر، ما دفعه إلى إجراء الفحوصات المطلوبة للتمكن من تشخيص المرض بشكل صحيح.
وبعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة من قبل الأطباء المشرفين على حالته الصحية، اكتشف "الناظر" إصابته بمرض السرطان، ليعلن ذلك بشكل رسمي عبر صفحته الشخصية على فيسبوك.
إصابة هاني الناظر بالسرطانبنهاية أكتوبر 2023، أعلنت أسرة هاني الناظر، نوع السرطان الذي أُصيب به، وهو سرطان "ليمفومة بيركت"، إذ بدأ في تلقي العلاج خلال نفس الشهر الذي اكتشف وأعلن فيه عن إصابته.
وخلال هذه الفترة بعد الإصابة وبدء رحلة العلاج، حرص هاني الناظر على استقبال استشارات طبية من متابعيه، لكنه عانى متاعبًا شديدة بسبب طبيعة علاجه.
بعد أسابيع من العلاج والمتابعة المنتظمة، استقرت حالة هاني الناظر، واستمر على العلاج في المنزل دون أن يذهب إلى عيادته الخاصة أو أي مكان آخر، لكن بعدها زادت أعراض المرض عليه مرة أخرى وعانى من تدهور شديد، وبدأ في دخول مرحلة العلاج المكثف مرة أخرى.
واليوم أعلن الدكتور محمد الناظر، وفاة والدته، لتنتهي رحلة معاناته مع مرض السرطان.
اقرأ أيضًا:
وفاة الدكتور هاني الناظر بعد صراع مع مرض السرطان
موعد ومكان تشييع جنازة الدكتور هاني الناظر
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: ليالي سعودية مصرية مسلسلات رمضان 2024 سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان هاني الناظر الأمراض الجلدية السرطان طوفان الأقصى المزيد الدکتور هانی الناظر مرض السرطان
إقرأ أيضاً:
تحقيق عبري يكشف تفاصيل 7 أكتوبر.. هكذا اخترقت حماس منظومة الاحتلال الأمنية
كشفت وسائل إعلام عبرية عن تفاصيل مثيرة لأحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ووصفته بالأكثر تعقيدًا وتنسيقًا في تاريخ المواجهات بين الجانبين.
وبحسب تحقيق جديد نشرته قناة "كان" العبرية شارك في العملية نحو 6,000 مقاوم دخلوا إلى الأراضي المحتلة عبر 114 ثغرة أمنية في السياج والبوابات الحدودية، وذلك ضمن ثلاث موجات رئيسية للهجوم، واستغلت حماس تعددية الجبهات، ونجحت في تنفيذ الهجوم باستخدام وسائل برية وجوية وبحرية بشكل متزامن.
كما نفذت حماس الهجوم عبر البحر بإرسال 5 قوارب تقل 40 مقاتلًا. ورغم اعتراض البحرية الإسرائيلية لقاربين، تمكنت ثلاثة قوارب أخرى من الوصول إلى شاطئ زيكيم، حيث نفذوا هجومًا نوعيا أوقع العديد من القتلى والجرحى، في واحدة من أكثر العمليات البحرية تعقيدًا.
أما من الجو، أفاد التحقيق بأن حماس استخدمت 8 طائرات شراعية حملت عشرات المقاتلين إلى مستوطنات الغلاف، وسلط التحقيق الضوء على هبوط ثلاث طائرات شراعية في منطقة نتيف هعسراه، حيث أسفرت المواجهات هناك عن مقتل 21 إسرائيليًا، بينما وصلت أربع طائرات أخرى إلى كفار عزة، حيث التقت بالمقاتلين القادمين من الحدود البرية.
كما اعتمدت حماس على 30 طائرة مسيرة أطلقتها لتعطيل منظومات المراقبة والرصد الإسرائيلية، ما أتاح تنفيذ الهجوم بشكل أكثر سلاسة. في الوقت نفسه، استهدف القصف الصاروخي، الذي تجاوز عدد صواريخه وقذائفه 4,500 صاروخ وقذيفة هاون، مناطق متعددة داخل فلسطين المحتلة، مما أدى إلى شلل في الحركة العسكرية والمدنية على حد سواء.
التحقيق أشار أيضًا إلى الأهداف الاستراتيجية التي ركزت عليها حماس، بما في ذلك مواقع عسكرية حساسة في غلاف غزة وقواعد سلاح الجو الإسرائيلي، مثل قواعد نيفاتيم، ورامون، وبلماخيم، وحتسريم، وتل نوف. وأوضح أن قيادة العملية تمت من داخل قطاع غزة، حيث تولت قيادات ميدانية صغيرة إدارة الهجوم في المستوطنات، بينما بقيت القيادات المتوسطة والكبيرة تدير العملية عن بعد.
وكشف الهجوم عن نقاط ضعف كبيرة في المنظومة الأمنية الإسرائيلية، كما أظهر أيضًا تطورًا ملحوظًا في تكتيكات حماس القتالية، ما يعكس قدرات التنظيم في التخطيط والتنفيذ. وفتح هذا التحقيق الباب أمام تساؤلات داخل الأوساط الإسرائيلية حول مدى جاهزية الجيش والمنظومات الدفاعية للتعامل مع مثل هذه الهجمات المنسقة والمعقدة.