السجن أربع سنوات ونصف لنجم برشلونة السابق البرازيلي داني ألفيس بتهمة الاغتصاب
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أصدر القضاء الإسباني اليوم الخميس حكما بأربع سنوات ونصف سجنا بحق نجم برشلونة السابق البرازيلي داني ألفيس بتهمة الاغتصاب.
واتهم المدعي العام ألفيس بإجبار امرأة على ممارسة الجنس وعدم استخدام واق ذكري، وطالب بسجنه تسع سنوات ودفعه تعويضات بقيمة 150 ألف يورو (163215 دولارا) للضحية.
وأدان القضاء الإسباني الخميس اللاعب البرازيلي داني ألفيس بالسجن أربع سنوات ونصف بتهمة اغتصاب شابة في ملهى ليلي في برشلونة عام 2022.
وأفادت المحكمة في بيان أن “الضحية لم توافق، وهناك أدلة، خارج نطاق شهادة المدعية، تسمح باعتبار الاغتصاب مثبتا”. وبإمكان ألفيس الذي شهد خلال محاكمته أن ممارسة الجنس مع الشابة كانت بالتراضي، أن يستأنف الحكم.
وألقي القبض على نجم الفريق الكتالوني السابق (40 عاما)، وظل محتجزا بأحد سجون البلاد. واتهم المدعي العام ألفيس بإجبار امرأة على ممارسة الجنس وعدم استخدام واق ذكري، وطالب بسجنه تسع سنوات ودفعه تعويضات بقيمة 150 ألف يورو (163215 دولارا) للضحية.
وقالت المدعية، التي أدلت بشهادتها خلف ستار لحماية هويتها، إن ألفيس أجبرها بعنف على ممارسة الجنس في الحمام الخاص بالملهى الليلي على الرغم من توسلها إليه للسماح لها بمغادرة المكان، مما تسبب لها بـ”الألم والرعب”، حسب ما نقل عنها المدعون العامون.
وانهارت صديقة كانت معها باكية عندما أخبرت المحكمة كيف كانت الضحية “تبكي من دون توقف” بعد مغادرة الحمام، قائلة إن ألفيس “ألحق بها الأذى”.
من ناحيته، شهد ألفيس الذي كان حاضرا طوال محاكمته التي استمرت ثلاثة أيام، أن العلاقة الجنسية التي أقامها مع المرأة كانت بالتراضي ونفى ضربها والإمساك بشعرها.
وقال للمحكمة بعد أن سأله محامي الدفاع عما إذا كان قد أجبرها على ممارسة الجنس: “أنا لست هذا النوع من الرجال، أنا لست عنيفا”. وتابع “اذا أرادت المغادرة، كان بإمكانها المغادرة، ولم تكن ملزمة بالتواجد هناك”.
كلمات دلالية اغتصاب برشلونة الإسباني داني ألفيس
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اغتصاب برشلونة الإسباني داني ألفيس على ممارسة الجنس دانی ألفیس
إقرأ أيضاً:
في قضية خطيرة.. مديرة أعمال تقود نجمين تركيين إلى السجن
يواجه الممثلان التركيان خالد أرغنتش ورضا كوجا أوغلو قضية خطيرة بعد أن قدمت النيابة العامة في إسطنبول لائحة اتهام تطالب بسجنهما لفترة تتراوح بين أربعة أشهر وعام.
وتورط النجمان في هذه القضية بتهمة الشهادة الزور في القضية المتعلقة بمديرة أعمالهما عائشة باريم، المتهمة بدعم محاولة الإطاحة بالحكومة خلال احتجاجات منتزه جيزي عام 2013.
دور مديرة الأعمال في القضيةتعود جذور القضية إلى التحقيقات التي جرت مع عائشة باريم، وهي منتجة أفلام ومديرة أعمال لعدد من الفنانين الأتراك، والتي تم القبض عليها أواخر يناير (كانون الثاني) الماضي بتهمة تحريض الفنانين الذين تعمل معهم، للمشاركة في الاحتجاجات ضد الحكومة.
وذكرت النيابة أن باريم حاولت استغلال شهرة الفنانين، لدعم التظاهرات وزيادة حجم الحراك الشعبي ضد السلطات.
ورغم نفيها التام لهذه الاتهامات، أكدت النيابة أنها كانت على تواصل مباشر مع رجل الأعمال عثمان كافالا، الذي يقضي عقوبة بالسجن منذ سنوات على خلفية القضية ذاتها.
ومن جانبها، ذكرت باريم أن علاقتها بكافالا اقتصرت على إنتاج فيلم مشترك عام 2013، ولم تكن لها أي أجندة سياسية.
استُدعي عدد من الفنانين الذين كانت تمثلهم عائشة باريم للإدلاء بشهاداتهم في القضية، ومن بينهم خالد أرغنتش ورضا كوجا أوغلو.
وخلال التحقيقات، نفى النجمان أي تعاون مباشر مع باريم خلال الاحتجاجات، مؤكدَين أنهما شاركا فيها بمحض إرادتهما دون أي توجيه.
لكن النيابة استندت في لائحة الاتهام إلى سجلات المكالمات الهاتفية وتقارير حركة الاتصالات، والتي أظهرت أن أرغنتش وكوجا أوغلو كانا على اتصال مستمر بباريم خلال فترة الاحتجاجات.
كما أكدت النيابة أن إفادتيهما أمام المحكمة تضمنت تناقضات واضحة ومراوغات، مما اعتبرته محاولة للتغطية على دور باريم في الأحداث.
وتم إرسال لائحة الاتهام إلى الدائرة 24 من محكمة الأمن العام، والتي ستقرر ما إذا كانت الأدلة كافية لإحالة النجمين إلى المحاكمة بتهمة الشهادة الزور.
وفي حال إدانتهما، قد يواجهان عقوبة السجن حتى عام كامل، وهو ما قد يؤثر على مسيرتهما الفنية بشكل كبير.