قتل إسرائيلي وأصيب 8 آخرون بجروح وصفت بين المتوسطة والخطيرة جدا، صباح اليوم الخميس 22 فبراير 2024، في عملية إطلاق نار وقعت قرب مستوطنة "معاليه أدوميم" وحاجز الزعيم شرق القدس المحتلة.

وأعلن جهاز الأمن العام "الشاباك" أن منفذي الهجوم الذي استهدف جنودا قرب مستوطنة "معاليه أدوميم" هم الشقيقان محمد (26 عاما) وكاظم (31 عاما) زواهرة من بلدة التعامرة شرق بيت لحم ، وأحمد الوحش (32 عاما)، من زعترة جنوب بيت لحم.

وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن الشقيقين استشهدا في مكان العملية، بينما حاول المنفذ الثالث الانسحاب إلا أنه استشهد بعد مطاردة قصيرة، وفق ادعاء قوات الاحتلال.

ودفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتعزيزات كبيرة إلى المنطقة التي وقعت فيها عملية إطلاق النار، وأغلقت محاور الطرق هناك.


 

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن عملية إطلاق وقعت على شارع رقم 1 بمساره بالقرب مستوطنة "معاليه أدوميم، ما أسفرت عن قتيل وإصابة 8 أشخاص 3 منهم وصفت حالتهم بالحرجة.

ووقعت عملية إطلاق النار في شارع حيوي يقود إلى المدخل الرئيس والوحيد لمستوطنة "معاليه أدوميم" المقامة على أراضي بلدتي العيزرية وأبو ديس.

وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن منفذي الهجوم استغلوا الازدحام المروري على حاجز الزعيم لتنفيذ العملية.

وقالت إذاعة الجيش: "وصل منفذي العملية بسيارة قرب حاجز الزعيم وتحديدا قبل الحاجز بنحو نصف كيلومتر. أطلقوا النار باتجاه الإسرائيليين الذين كانوا يستقلون سياراتهم أمام الحاجز، وقامت القوات الأمنية بتحييد اثنين من المنفذين ولم يتم بعد استبعاد الاشتباه بوجود آخرين".


 

وذكرت القناة 14 الإسرائيلية، أنه بالإضافة إلى تحييد اثنين من منفذي العملية، فإن الشرطة الإسرائيلية تزعم اعتقال اثنين آخرين كانا برفقة المنفذين في السيارة.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان - ريشت بيت" إن عملية إطلاق النار نفذت من أسلحة أتوماتيكية تجاه مركبات كانت تسير على شارع 1 السريع قرب حاجز الزعيم.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن قائد شرطة الاحتلال قوله: "المنفذون وصلوا بسيارتين مختلفتين وكانوا مسلحين ببنادق إم 16 وكارلو وقنابل يدوية ومخازن رصاص، فهذه ليست عملية منفردة بل عملية نفذتها مجموعة".

حماس والجهاد تعقبان

 تصريح صحفي صادر عن حركة حماس: 

نبارك العملية البطولية جنوب القدس المحتلة صباح اليوم الخميس، وهي رد طبيعي على مجازر الاحتلال وجرائمه في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.

إن شعبنا سيواصل مقاومة الاحتلال في ربوع بلادنا فلسطين حتى دحر الاحتلال واستعادة حقوقه الوطنية كاملة وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينبة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

إن تغوّل الاحتلال في القدس وتخطيطه لمنع المصلين من الوصول للمسجد الأقصى في شهر رمضان المبارك، لن يحقق له أمنا، ولن يمنح الاحتلال ومستوطنيه حقاً في مسجدنا الأقصى المبارك الذي سيبقى اسلامياً خالصاً رغم أنف الاحتلال.

ندعو شبابنا الثائر وأحرار شعبنا الفلسطيني المرابط إلى تصعيد المواجهة مع الاحتلال ومستوطنيه في كافة ربوع الوطن وفي مدينة القدس التي دونها الدماء، وليعلم الاحتلال بأننا شعب لا ينام على الظلم حتى زواله بإذن الله.

 تصريح صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين:

نبارك عملية إطلاق النار التي استهدفت صباح اليوم حاجزاً عسكرياً للاحتلال شرقي القدس، أوقعت عدداً من الإصابات في صفوف الجنود والمستوطنين المحتلين.

تأتي هذه العملية في سياق حق شعبنا المشروع في الدفاع عن مقدساته وأرضه في وجه العصابة الدموية النازية في الكيان، حتى طرد الاحتلال عن أرضنا ووطننا.

نهيب بأبناء شعبنا في كل مكان بالمضي على طريق المقاومة لمواجهة مخططات الاحتلال وتسليح قطعان مستوطنيه واستهداف المسجد الأقصى المبارك واستباحة الدم الفلسطيني.

 

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: عملیة إطلاق النار معالیه أدومیم

إقرأ أيضاً:

حماس تنشر فيديو لرهينة إسرائيلي يخاطب نتانياهو

نشرت حركة حماس الفلسطينية، السبت، مقطعاً مصوراً جديداً لرهينة إسرائيلي، خُطف في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، خلال هجومها على جنوب إسرائيل، يدعو فيه الحكومة الاسرائيلية إلى ضمان الإفراج عنه.

وقال منتدى عائلات الرهائن إن الرجل هو إلكانا بوحبوط، حيث خُطف في جنوب إسرائيل خلال هجوم حماس، الذي أشعل فتيل الحرب في قطاع غزة.

وكان بوحبوط قد ظهر مع رهينة آخر هو يوسف حاييم أوحانا في تسجيل فيديو نشرته الإثنين كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.

في ذاك التسجيل تحدّث الرجلان عن مخاطر يواجهانها منذ استئناف إسرائيل ضرباتها الجوية في غزة في 18 مارس (آذار)، بعد هدنة استمرّت أكثر من شهرين.

حماس توافق على مقترح مصري للهدنة.. ومفاجأة في التفاصيل - موقع 24قال مسؤول إسرائيلي رفيع ورئيس حركة حماس الفلسطينية في غزة إن الحركة وافقت على اقتراح مصري، يتضمن إطلاق سراح 5 محتجزين إسرائيليين أحياء، مقابل تمديد وقف إطلاق النار في غزة، حتى ما بعد عيد الفصح اليهودي، مع بدء مفاوضات حول هدنة طويلة الأمد.

وفي الفيديو الذي نشرته حماس، السبت، يقول بوحبوط إن عمليات القصف الحالية يمكن أن تكلّفه حياته، مناشدا المعنيين إعادته إلى زوجته وابنه.

ومنذ أن استأنفت إسرائيل عملياتها في غزة، تحذّر حماس من أن العمليات العسكرية يمكن ان تعرّض حياة الرهائن للخطر.

ومن بين 251 رهينة إسرائيلية احتجزتهم حماس في هجوم السابع أكتوبر (تشرين الأول) 2023، لا يزال 58 في القطاع، بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم.

واستأنفت إسرائيل هجماتها بعد أسابيع من المراوحة في محادثات تمديد وقف إطلاق النار، الذي دخل حيّز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني).

مقالات مشابهة

  • ثلاثة شهداء في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.. وعون يعلق
  • 5 شهداء في قصف إسرائيلي وسط وشمال قطاع غزة
  • شهداء وجرحى في ثاني أيام العيد.. وحركة نزوح واسعة من رفح وخانيونس
  • شهداء وجرحى في غزة بثاني أيام العيد.. وحركة نزوح واسعة من رفح وخانيونس
  • مسؤول إسرائيلي يوضح لـCNN رد إسرائيل على المقترح المصري بشأن غزة
  • الإمارات تحكم بالإعدام على منفذي عملية قتل ضابط صهيوني
  • حماس تنشر فيديو لرهينة إسرائيلي يخاطب نتانياهو
  • محدث: 3 شهداء وإصابات بقصف إسرائيلي غربي دير البلح
  • فتح: سنجابه مخططات الاحتلال بالضم والتهجير بالبقاء والتجذير
  •  استشهاد 26 فلسطينياً وإصابة 70 والحصيلة ترتفع إلى 50,277 شهيدًا