آخر ما كتبه هاني الناظر للمصريين.. رسالة طمأنة ووداع مؤثر
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
بعد أشهر من الصراع مع مرض السرطان، رحل الدكتور هاني الناظر، استشاري الأمراض الجلدية، والشهير بـ«طبيب الإنسانية»، عن عالمنا، إذ تدهورت حالته الصحية في أيامه الأخيرة، نتيجة جلسات العلاج الكيماوي، والتي اضطرته للغياب عن جمهوره فترة طويلة، ما جرى إعلانه على الصفحة الرسمية، والتي كانت آخر كلمات الدكتور هاني الناظر، لتسيطر حالة من الحزن الشديد على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقبل رحيله عن عالمنا، ترك الدكتور هاني الناظر، رسالة طمأنة ووداع مؤثر، وكشفعن سبب غيابه عنهم خلال الفترة الماضية، قائلاً: «أحيانا وللأسف أضطر للغياب عن التواصل مع حضراتكم، بسبب جلسات العلاج الكيماوي، أما هذه الليلة فأنا في فترة تسمحلي بالتواجد معكم، واستقبال أسئلتكم الطبية في الأمراض الجلدية، والإجابة عليها وكتابة العلاج المناسب بإذن الله».
وعبر جمهور الدكتور هاني الناظر عن حزنهم الشديد بفقدانه، من خلال نشر صوره والدعاء له بالرحمة والمغفرة، خاصة وأنه كان دائم التواصل معهم، من خلال صفحته الرسمية على موقع «فيسبوك»، إذ كان يصف لهم الدواء، ويقدم النصائح والاستشارات الطبية، على الرغم من تدهور حالته الصحية في الفترة الأخيرة.
وأعلن الدكتور محمد الناظر ابن الدكتور هاني الناظر عن موعد صلاة الجنازة اليوم الخميس، بعد صلاة العصر، في المجمع الإسلامي بالشيخ زايد، بجوار مستشفى زايد التخصصي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور هاني الناظر وفاة هاني الناظر الدکتور هانی الناظر
إقرأ أيضاً:
بحضورٍ مهيب.. مفتي الجمهورية يؤدي صلاة الجنازة على الدكتور محمد المحرصاوي
أدى الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، صلاةَ الجنازة، اليوم الجمعة، على فقيد العلم والدعوة، وزميل الجامعة ورفيق درب العطاء لسنواتٍ طوال، الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر السابق، من ساحة الجامع الأزهر.
جاء ذلك في وداعٍ يليق بمقامه العلمي ومسيرته الحافلة بالعطاء، وفي مشهد اجتمع فيه جلال الزمان والمكان، حيث حضر الجنازة د. محمد الضويني، وكيل الأزهر، ود. سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، ود. حسن الشافعي، عضو هيئة كبار العلماء، والمستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، ولفيفٌ من كبار علماء الأزهر وطلابه ومحبيه الذين توافدوا من كل حدبٍ وصوبٍ لتشييع الراحل إلى مثواه الأخير، في مشهدٍ يليق برحلة عالمٍ أفنى عمره في خدمة دينه ووطنه وأزهره.
مفتي الجمهورية: العبادة ليست فقط صلاة وصياما بل تشمل كل أعمال الخير والإحسان
مفتي الجمهورية: شهر رمضان مدرسة روحية وتربوية عظيمة يهذب النفوس ويرتقي بالقلوب
مفتي الجمهورية: ترك الصلاة بعد رمضان قد يكون علامة على ضعف الإيمان
مفتي الجمهورية: الإسلام أقر للمرأة ذمة مالية مستقلة قبل أكثر من 1400 عام
وقال فضيلة المفتي، إن الدكتور المحرصاوي كان مثالًا للعالِم الأزهري الجاد الذي جمع بين دقة التدريس وبراعة الإدارة، فحمل الأمانة بوعيٍ وإخلاص، وأدى رسالته بصمت الكبار، تاركًا أثرًا لا يُمحى في قلوب محبيه وطلابه وزملائه، وسيظل إرثه العلمي والفكري حاضرًا في أجيال طلبة العلم، الذي ألهمهم فكرًا جديدًا وأسَّس لهم أسلوبًا عميقًا في فهم العلم والعمل، مخلفًا بصمةً لا تُمحى في تاريخ الأزهر الشريف، ليبقى اسمه منارةً يُهتدى بها.
وأضاف مفتي الجمهورية، أننا إذ نودع فقيد العلم والأزهر، نسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يغفر له ويجعل ما قدَّم من علمٍ نافع وعملٍ صالح في ميزان حسناته، وأن يشفع فيه صيامه وقيامه وقراءته للقرآن، وأن يربط على قلوب أبنائه وأهله ومحبيه، وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة، إنه ولي ذلك والقادر عليه.