المطران عطالله حنا: مخططات الاحتلال الإسرائيلي لتصفية قضية فلسطين لن تنجح
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس اليوم أنه ليس الكنيست الإسرائيلي هو الذي يقرر مصير الشعب الفلسطيني، في تعليقه على تصويت الكنيست بعدم قيام دولة فلسطينية.
من يقرر مصير الشعب الفلسطيني هم الفلسطينيون أنفسهموأوضح «حنا» عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أن من يقرر مصير الشعب الفلسطيني هم الفلسطينيون أنفسهم، متابعا «قال الفلسطينيون كلمتهم منذ سنين بأنهم لن يقبلوا بالاحتلال والاستعمار ومن حقهم أن يعيشوا بحرية وسلام في ظل دولة فلسطينية مستقلة مثل باقي شعوب العالم».
وأضاف أنَّ هذه العنصرية المتنامية داخل إسرائيل لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن تساعد على تحقيق العدالة والسلام الذي يحدثوننا عنه الكثيرون من القادة في العالم، فتحقيق العدالة والسلام لا يمكن أن يكون إلا من خلال إنهاء الاحتلال وتحقيق أمنيات وتطلعات الشعب الفلسطيني.
وأِشار إلى أنَّه لا توجد قوة قادرة على تصفية القضية الفلسطينية فالفلسطينيون موجودون وقضيتهم هي قضية حق وعدالة، ويجب أن يعرف العالم بأسره بأن حل القضية الفلسطينية لا يكمن من خلال تصفيتها بل من خلال نيل الشعب الفلسطيني لحقوقه كاملة لكي يعيش بحرية وكرامة في وطنه مثل باقي شعوب العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المطران عطالله القضية الفلسطينية فلسطين الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
أبو العينين يفضح روايات الاحتلال الكاذبة أمام برلمان البحر المتوسط ويؤكد: لا سلام دون استعادة حقوق الشعب الفلسطيني
أكد النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، والرئيس الشرفي للجمعية البرلمانية لدول البحر الأبيض المتوسط، إدانته الشديدة للعدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، واستمرار المعاناة لسكان قطاع غزة، ملقيا الضوء على هذه البقعة الهامة والساخنة الواقعة على البحر المتوسط.
وأكد أبو العينين، إدانة العنف المستمر في قطاع غزة والمعاناة الهائلة للشعب التي يعانيها الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى العواقب الاقتصادية المدمرة لهذا الصراع وتأثيره على الشرق الأوسط ودول العالم .
جاءت تصريحات أبو العينين خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للدورة الـ19 للجمعية البرلمانية لدول البحر الأبيض المتوسط .
وأشار "أبو العينين" إلى تصاعد التوترات الجيوسياسية والحاجة الملحة إلى حلول دبلوماسية، مؤكدا على ضرورة بناء مستقبل أفضل للدول الواقعة على ضفتي البحر الأبيض المتوسط، وأن هذا الأمر يتطلب أدوات ملموسة وجهوداً جماعية.
وأشاد أبو العينين بالمبادرات الدبلوماسية المصرية، إلى جانب مبادرات الدول المتوسطية والعربية الأخرى، في تعزيز عملية السلام من أجل حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وأشار أبو العينين إلى مبادرة السلام العربية، وهي إطار دبلوماسي رئيسي يهدف إلى تحقيق حل شامل وعادل للصراع، مؤكداً على أهميتها المستمرة في تأمين السلام الدائم.
وخلال الجلسة التي استضافتها العاصمة الإيطالية روما، لقن أبو العينين، مندوب دولة الاحتلال الإسرائيلي، درسًا عنيفًا بشأن الممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني ورفضها لمساعي السلام.
وأطلق أبو العينين تصريحات مدوية، ضد المندوب الإسرائيلي وحمل الاحتلال مسئولية التصعيد المستمر في المنطقة، رافضًا محاولات تزييف الحقائق والترويج لروايات غير حقيقية حول القضية الفلسطينية. وأكد أن العالم لم يعد يقبل بممارسات الاحتلال وانتهاكاته المستمرة لحقوق الشعب الفلسطيني.