مستشفى البنك الوطني يحتفل باليوم العالمي للتوعية بسرطان الأطفال تحت شعار “معا نتحدى”
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
نظم مستشفى بنك الكويت الوطني التخصصي للأطفال احتفالية (معا نتحدى) في مركز الشيخ عبد الله السالم الثقافي بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بسرطان الأطفال بمشاركة أكثر من 150 طفلا برفقة أسرهم.
وقالت رئيس قسم أمراض الدم وسرطان الأطفال وزراعة الخلايا الجذعية بالمستشفى الدكتورة سندس الشريدة في تصريح صحفي اليوم الخميس إن الفعالية استقبلت الأطفال المصابين بأمراض الدم والسرطان ليعيشوا تجربة مليئة بالأمل والتفاؤل.
وأشارت إلى أن الفعالية مزجت بين الفرح والترفيه بتنظيم مجموعة من الأنشطة والفقرات الترفيهية المختلفة لرسم البسمة على وجوه الأطفال كما قدمت تعزيزا لروح التعاون والدعم النفسي والتضامن في مواجهة هذه التحديات الصحية الصعبة.
وأوضحت أن الزيارات للمراكز الثقافية والطبية تمثل فرصة للأطفال للتفاعل الإيجابي مع بيئة محفزة وتجاوز التحديات بمساندة أهلهم وجهات الرعاية الصحية ويعكس هذا الحدث الروح الإنسانية التي تتسم بها المجتمعات ويعد مظهرا للتكاتف والتضامن في مواجهة المشاكل الصحية.
ونوهت بتفاعل الأطفال المشاركين مع مجموعة متنوعة من الفعاليات التي أثرت إيجابا على تجربتهم في مركز عبدالله السالم الثقافي إذ شملت الفعاليات مختبرات الألوان والتجارب المثيرة وخاض الأطفال تجارب ممتعة وتفاعلية كما شملت الفعاليات فن الرسم ثلاثي الأبعاد حيث أبدعوا في إظهار مواهبهم الفنية.
وأكدت الشريدة أن الهدف من اليوم العالمي هو إلقاء الضوء على الدور الحيوي الذي يضطلع به الآباء وأطباء الأسرة وأطباء الأطفال في الكشف المبكر عن أمراض سرطان الأطفال فضلا عن التعرف على العلامات والأعراض المبكرة لبعض أنواع السرطان وتحريها بعناية لإنقاذ حياة طفل.
وأوضحت أن هذا الحدث السنوي يهدف إلى تسليط الضوء على ضرورة الفحص المبكر ومراقبة صحة الأطفال لافتة الى أن موضوع هذا العام (الكشف عن التحديات) يركز على العقبات المتنوعة التي يواجهها الأطفال المصابين بالسرطان ومقدمي الرعاية لهم ومتخصصي الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم.
المصدر كونا الوسومسرطان الأطفال مستشفى البنك الوطنيالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: سرطان الأطفال مستشفى البنك الوطني
إقرأ أيضاً:
الدكتور “محمد خريس” يتصدر المشهد العالمي في علاج السمنة المفرطة ..
فيما تحتل بما يعرف بالسياحة العلاجية موقعا داعما ودافعا في ميزانية الدولة وخزينتها، تتصدر مستشفيات وعيادات اختصاص القطاع الخاص موقعا مساهما في هذه المداخيل، جنبا الى جنب ومؤسسات الدولة في مجالات عدة، لتكون جميعها مخزنا رديفا للدخل المحلي وبالأرقام كما تبينه احصائيات رسمية.
وفي ذات السياق، سجل اطباء واصحاب اختصاص وعبر منشأتهم الطبية الخاصة مرتبة متقدمة في دفع عجلة الاقتصاد من خلال انتاجية منشأتهم في قطاع السياحة العلاجية، ولعل الحديث عن كبار اطباء العالم العربي عامة والاردني خاصة د.محمد خريس فيه من الانصاف الواجب والحديث هنا عن خبرات علمية طبية تزيد عن ثلاثة عقود في الخدمة الطبية والإنسانية ، شكّل فيها الدكتور محمد خريس علامة طبية فارقة في المشهد الطبي العربي والاردني، وهو صاحب الخبرات الطبية التي تزيد عن اثني وثلاثين عاما، نجح خلالها في وضع بصمة طبية اولى بعالم العلاج الطبي لأمراض السمنة .
د.محمد خريس عضو الاتحاد العالمي لجراحة السمنة، وعبر مركزه الطبي المتخصص بالسمنة وضع الاردن في المصاف الأولى على خارطة السياحة العلاجية العالمي، بيد ما سجله الاردن من ارتفاع عدد الجنسيات التي تؤم الاردن للاستفادة من مخرجات نجاحات المركز، من بينها دول اوروبية ليصبح منافسا شرسا بعد ان حط رحاله بمساحة الانتشار عالميا لعلاج حالات السمنة المعقدة وعقد برامج و ورش التدريب على عملياتها.
مقالات ذات صلة فتاة تعاني من نقص عقلي مفقودة وعائلتها تناشد 2025/01/14اللافت في انجازات مركز الدكتور محمد خريس لجراحة السمنة بالمنظار ، البراعة في اجراء اعقد حالات السمنة لمرضى افراط البدانة، الى جانب براعته في تصحيح عمليات سمنة كان اصحابها “تورطوا” بإجرائها في دول اخرى، وذلك نظرا لمواكبة الحركة للتطورات العلمية والطبية واستخدام الأجهزة المتطورة ذات الصلة.
وعطفا على ما حققه مركز خريس من نجاحات متفردة لجهة النوع، وشيوع اسمه في الاوساط العالمية بشهادة كبار البروفوسورات واطباء اختصاص السمنة، فقد شهد الاردن وخلال السنوات الماضية نهضة لافتة لمجموع المؤتمرات المختصة بجراحة السمنة ، كل هذا جعل من الدكتور محمد خريس ومركزه بالصدارة العالمي في هذا المجال الطبي المتخصص ومصدر فخر للأردن .