فقدت بصرها أثناء تمثيل آخر أفلامها.. قصة عقيلة راتب من الشهرة إلى الموت وحيدة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
تحل اليوم الخميس 22 فبراير، ذكرى رحيل الفنانة عقيلة راتب، التي رحلت عن عالمنا عن عمر يناهز الـ82 عاما، وقدمت العديد من الأعمال التي رسخت في أذهان الجمهور، أبرزها فيلم «عائلة زيزي»، وتعد عقيلة راتب أول من لقبت بـ سندريلا قبل الفنانة ليلى مراد والفنانة سعاد حسني.
حياتهاولدت عقيلة راتب في 23 مارس 1918 وكان والدها مترجما في وزارة الخارجية المصرية، وتعلمت في مدرسة فرنسية وكان في ذلك الوقت التعليم للبنات في مدارس أجنبية عنوانا على ارستقراطية الأسرة ورقيها، فـ كان حلم والدها إلحاق ابنته بالسلك الدبلوماسي عندما تكبر، لكنها رغبت في احتراف الفن والتمثيل.
اسمها الحقيقي كاملة محمد كامل، وهي فنانة استعراضية غنت ورقصت ومثلت وقدمت استعراضات، وشاركت عقيلة راتب مع فرقة على الكسار وتعرفت على حامد مرسي وتزوجا عام 1932 وكان عمرها وقتها 16 عاما وأنجبت منه ابنتها أميمة.
تحدثت حفيدة عقيلة راتب عن جدتها وتأثرها بها، وقالت خلال لقاء عبر تطبيق «زووم» لبرنامج «8 الصبح» على قناة «DMC» عن سبب فقدانها البصر أثناء تصوير آخر أعمالها: «حدث بالفعل، وأثناء تصويرها أحد المشاهد شعرت أنها فقدت البصر، كانذلك في فيلم «المنحوس»، فوجئت بأحد يكملني ويبلغني، فرحت لها والاستديو ملموم حولها، وقعدت تقولي «أنا مش شايفة»، إلا أنها أصرت على استكمال التصوير وإنهائه، وكان يتبقى أمامها مشهدين، حتى انتهت منهما، لأنها كان تتقول أنها ربما لاتستطع بعد ذلك وأن عليها التزاما بإنهاء التصوير وعدم تعطيله، وظلت تعد الخطوات وهي تتحرك أمام الكاميرا، حتى تمكنت من إنهاء تصوير دورها».
وأضافت عن كيف عاشت عقيلة راتب بعد فقدانها البصر: «كانت دايما تقولي أوصفيهم، وكانت بتلعب معاهم كوتشينة، وكنت ممكن أسيب معاها ابني ومطمنة، وكانت متعلمة الخطوات وازاي تتحرك».
أفلام عقيلة راتبالسوق السوداء 1945م، و دايما فى قلبى 1946م، و عدو المجتمع 1947م، و طلاق سعاد هانم 1948م، و حب و دموع، و أيام و ليالى 1955م، و عيون سهرانه 1956م، و غريبة 1958م، و لا تطفئ الشمس 1961م، و زقاق المدق 1963م، و ليلة الزفاف 1965م، و القاهرة 30، وعائلة زيزي عام 1965م، و السراب 1970م،
اقرأ أيضاًفي ذكرى وفاة الفنانة عقيلة راتب.. سر العلقة الساخنة التي تلقتها من والدها
تزوجت 14 مرة وساعدت الفدائيين.. حقائق وأسرار في حياة تحية كاريوكا في ذكرى ميلادها
في ذكرى وفاة أستاذ المداحين.. قصة تعاون «النقشبندي» مع بليغ حمدي في رائعة «مولاي»
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
عامان حبسا نافذا لشقيق عارضة الأزياء ” وحيدة قروج “
سلطت محكمة الشراقة بالعاصمة اليوم الأربعاء عقوبة عامين حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 30 ألف دج، في حق المتهم الموقوف المدعو ” ق.عبد الغفور”. في قضيته المتابع لأجلها المتعلقة بالاعتداء على مدير أعمال شقيقته المتهمة الموقوفة المسماة ” قروج وحيدة ” المدعو ” ز.أحمد” ذي 29 عاما.
كما ألزمت المحكمة المتهم بتعويض قدره 20 مليون للضحية ونفس المبلغ المالي للوكيل القضائي للخزينة العمومية لتأسّسهما في الملف كطرف مدني.
وجاء منطوق الحكم في قضية الحال بعدما التمس وكيل الجمهورية بالجلسة توقيع عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 500 ألف دج في حق المتهم.
وتم برمجة محاكمة المتهم ” ق.عبد الغفور ” أمام ذات الهيئة القضائية، لمتابعته في ملف جزائي سبق وأن تم الفصل فيه بعقاب شقيقته ب3 سنوات حبسا نافذا، فيما حكم عليه غيابيا ب5 سنوات حبسا مع اصدار امر بالقبض الجسدي ضده، ليقوم المتهم بافراغ هذا الأمر بعد توقيفه من طرف مصالح الأمن قبل أسبوع من الآن.
ووجهت نيابة الجمهورية لمحكمة الشراقة تهمة في إطار التحقيق الذي باشرته فصيلة الدرك الوطني باولاد فاينت إنطلاقا من الشكوى التي قيدها الضحية. والمرفقة بشهادة طبية بها عجز طبي لمدة 6 أيام. جراء التعنيف الجسدي الذي تعرض له من طرف المتهمة ” وحيدة قروج ” في مسكنها العائلي الواقع بأولاد فايت بالطابق الأول منه، في حدود الساعة 23.30 ليلة 25 فيفري 2025. بعد عملية استدراج محكمة حبكتها لضحيتها، عبر مكالمة هاتفية من تطبيقة ” واتساب” طالبة منه مقابلته افقدم إليها برجليه برفقة صديقه وامرأتين، انطلاقا من مسكنه الكائن مقره بخميس الخشنة ولاية بومرداس.
قبل أن يظهر الضحية ” ز.أحمد” م في وضعية الشخص المحتحز تحت طائلة التهديد، على مواقع التواصل الاجتماعي في فيديو تم تداوله بشكل واسع. مخلفا حالة ذعر وهلع بين الجمهور، فكانت ردود الفعل منافية ومنددة. للفعل الذي ارتكبته المتهمة ” قروج وحيدة ” وشقيقها ” ق.ع الغفور” الذي تقاسم معها الدور من خلال تهديد الضحية المختطف بسكين لتخويفه.
“العثور على فيديوهات توثق الحادثة “كما توصّل المحققون من خلال الخبرة الإلكترونية المنجزة على هاتفي المتهمة، بعد تم تصفح موقع التواصل الاجتماعي “تيك توك”. فيديوهات توثق الحادثة، أين تم العثور على مقطعي فيديو الأول مدته دقيقتين يظهر قيام المتهمة بضرب ضحيتها و إهانته،كما تظهر في مقطع فيديو ثاني على موقع “فيسبوك”. مدته دقيقة تصرح فيه بأن هاتف الضحية بحوزتها ولن تمنحه له بأي طريقة كانت.
واتضح أن أسباب الجريمة، هو مبالغ مالية لا تتعدى 97 الف سنتيم، كانت المتهمة “قروج” تريد استردادها من “المانجير”. ولدى وصوله الى مسكنها استقبله المتهم الفار “عبد الغفور ع.” بالمطبخ ، حينها تبادلوا أطراف الحديث عن الأرباح التي جنوها جراء الإشهار لبعض مبيعات الصفحات عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
وفجأة قامت بالصراخ في وجهه وتوجيه هاتفها النقال في وجه الضحية وتسجيل فيديو له، لتقوم بصفعه على وجه واهانته وإرغامه على الكلام ،حينها قامت والدة المتهمين بالتدخل وقامت بإمساك إبنها الذي كان يلوّح بالسكين. حينها إستغل الضحية الفرصة ولاذ بالفرار حينها قام المتهم ” عبد الغفور” باللحاق بغية الإساك به، غير أن الضحية أكمل طريقه مشيا على الاقدام إلى غاية وصوله إلى بلدية بابا حسن ، أين إتصل بأخيه وقام بإصاله إلى منزله العائلي .