تحل اليوم الخميس 22 فبراير، ذكرى رحيل الفنانة عقيلة راتب، التي رحلت عن عالمنا عن عمر يناهز الـ82 عاما، وقدمت العديد من الأعمال التي رسخت في أذهان الجمهور، أبرزها فيلم «عائلة زيزي»، وتعد عقيلة راتب أول من لقبت بـ سندريلا قبل الفنانة ليلى مراد والفنانة سعاد حسني.

حياتها

ولدت عقيلة راتب في 23 مارس 1918 وكان والدها مترجما في وزارة الخارجية المصرية، وتعلمت في مدرسة فرنسية وكان في ذلك الوقت التعليم للبنات في مدارس أجنبية عنوانا على ارستقراطية الأسرة ورقيها، فـ كان حلم والدها إلحاق ابنته بالسلك الدبلوماسي عندما تكبر، لكنها رغبت في احتراف الفن والتمثيل.

عقيلة راتب

اسمها الحقيقي كاملة محمد كامل، وهي فنانة استعراضية غنت ورقصت ومثلت وقدمت استعراضات، وشاركت عقيلة راتب مع فرقة على الكسار وتعرفت على حامد مرسي وتزوجا عام 1932 وكان عمرها وقتها 16 عاما وأنجبت منه ابنتها أميمة.

عقيلة راتبسبب فقدان بصرها

تحدثت حفيدة عقيلة راتب عن جدتها وتأثرها بها، وقالت خلال لقاء عبر تطبيق «زووم» لبرنامج «8 الصبح» على قناة «DMC» عن سبب فقدانها البصر أثناء تصوير آخر أعمالها: «حدث بالفعل، وأثناء تصويرها أحد المشاهد شعرت أنها فقدت البصر، كانذلك في فيلم «المنحوس»، فوجئت بأحد يكملني ويبلغني، فرحت لها والاستديو ملموم حولها، وقعدت تقولي «أنا مش شايفة»، إلا أنها أصرت على استكمال التصوير وإنهائه، وكان يتبقى أمامها مشهدين، حتى انتهت منهما، لأنها كان تتقول أنها ربما لاتستطع بعد ذلك وأن عليها التزاما بإنهاء التصوير وعدم تعطيله، وظلت تعد الخطوات وهي تتحرك أمام الكاميرا، حتى تمكنت من إنهاء تصوير دورها».

الفنانة عقيلة راتب

وأضافت عن كيف عاشت عقيلة راتب بعد فقدانها البصر: «كانت دايما تقولي أوصفيهم، وكانت بتلعب معاهم كوتشينة، وكنت ممكن أسيب معاها ابني ومطمنة، وكانت متعلمة الخطوات وازاي تتحرك».

أفلام عقيلة راتب

السوق السوداء 1945م، و دايما فى قلبى 1946م، و عدو المجتمع 1947م، و طلاق سعاد هانم 1948م، و حب و دموع، و أيام و ليالى 1955م، و عيون سهرانه 1956م، و غريبة 1958م، و لا تطفئ الشمس 1961م، و زقاق المدق 1963م، و ليلة الزفاف 1965م، و القاهرة 30، وعائلة زيزي عام 1965م، و السراب 1970م،

اقرأ أيضاًفي ذكرى وفاة الفنانة عقيلة راتب.. سر العلقة الساخنة التي تلقتها من والدها

تزوجت 14 مرة وساعدت الفدائيين.. حقائق وأسرار في حياة تحية كاريوكا في ذكرى ميلادها

في ذكرى وفاة أستاذ المداحين.. قصة تعاون «النقشبندي» مع بليغ حمدي في رائعة «مولاي»

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

بلوجر فى ورطة.. هدير عبد الرازق من الشهرة إلى السجن

في إطار الحلقات الرمضانية التي تقدمها “اليوم السابع” تحت عنوان "بلوجر في ورطة" حلقة اليوم تتحدث عن البلوجر هدير عبد الرازق التي برزت على منصات التواصل الاجتماعي بمحتوى جريء أثار جدلاً واسعًا.

في يناير 2025، أصدرت المحكمة الاقتصادية حكمًا بحبسها لمدة عام وتغريمها 100 ألف جنيه، بعد إدانتها بنشر مقاطع فيديو خادشة للحياء العام والتحريض على الفسق والفجور.

واجهت هدير اتهامات بنشر صور ومقاطع مرئية مخلة بالآداب عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، مما أدى إلى انتقادات واسعة من المجتمع المصري. بالإضافة إلى ذلك، تورطت في واقعة أخرى حيث اتُهمت باحتجاز شاب داخل شقة بالتجمع الأول، وادعت أنه كان يبتزها بفيديوهات مخلة، بينما اتهمها الشاب بالتعدي عليه.

وانتهت هذه الواقعة بالتصالح بين الطرفين، لكنها أضافت مزيدًا من الجدل حول شخصية هدير ومسيرتها المهنية.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • دنيا عبد العزيز: المداح مسلسل مبروك وكله بيصلي ويقرأ قرآن
  • ننشر وصية الفنانة سعاد نصر قبل رحيلها في ذكرى ميلادها
  • نامت في الشارع.. ميار الببلاوي تبكي على الهواء لهذا السبب
  • زوج خلف القضبان.. نورا في دعوى خلع: محبوس مخدرات وحبسني معاه
  • ريم عبدالله ترفض دور البطولة في “شارع الأعشى” بسبب ليالي الشميسي
  • لقطات تُظهر آثار الاعتداءات الإجرامية التي نفذها فلول النظام البائد ضد المدنيين أثناء مرورهم على طريق طرطوس اللاذقية
  • بلوجر فى ورطة.. هدير عبد الرازق من الشهرة إلى السجن
  • ريم مصطفى: نفسي أشتغل مع كريم عبد العزيز ولا صحة لوجود خلافات مع روبي
  • بعد حجز القضية للنطق بالحكم.. الفنانة انتصار تتصدر المشهد
  • إدعاءات بإختفائها وإحتجازها وضربها!!.. بيونة تكشف الحقيقة عبر “النهار”