أطفال من غزة يبكون لتذوقهم الخبز.. لم يروه منذ 130 يوما / شاهد
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
#سواليف
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لقطات مؤثرة لأطفال فلسطينيين في قطاع #غزة يبكون، بعد تذوقهم #الخبز الأبيض عقب 130 يوما على العدوان.
وتظهر اللقطات #الأطفال وهم يبكون، بعد حصولهم على الخبز، في ظل #التجويع #الوحشي الذي يمارسه #الاحتلال على الفلسطينيين شمال قطاع غزة، بمنع دخول #المساعدات #الإنسانية والأغذية.
وأشار أحد الأطفال، إلى أنه لم يتذوق الخبز منذ 130 يوما، ولم يكن لديهم طعام طيلة الفترة الماضية.
مقالات ذات صلة فضيحة لرئيس الاحتلال أمام مؤتمر ميونخ.. ما علاقة محمود الزهار؟ (شاهد) 2024/02/22ولفتوا إلى أنهم لم يحصلوا على الخبز، إلا بعد قيام الاحتلال بتهجيرهم من حي الزيتون، إلى منطقة دير البلح، والتي تمكنوا فيها من رؤية الخبز بعد 130 يوما.
وأشارت والدة الأطفال، إلى أنهم فقدوا كل مقومات الحياة، حتى إن القليل من الطحين غير متوفر شمال القطاع، فضلا عن الأسعار المرتفعة لما يتوفر من طعام.
#شاهد | أطفال يبكون فرحاً لأكلهم الخبز لأول مرة منذ أكثر من 100 يوم، بعد وصولهم إلى دير البلح وسط بعد أن نزحوا من حي الزيتون شرق مدينة غز.ة. pic.twitter.com/lMVC4I6fta
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) February 22, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة الخبز الأطفال التجويع الوحشي الاحتلال المساعدات الإنسانية شاهد
إقرأ أيضاً:
«اليونيسف»: أطفال لبنان يعيشون المرحلة الأكثر دموية
دينا محمود (بيروت، لندن)
أخبار ذات صلة الإمارات: الالتزام بتعزيز «الدبلوماسية الرياضية» في بناء السلام جهود إماراتية لإعادة تشغيل ودعم المخابز والتكيات في غزةأعلن المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، جيمس إلدر، أن أكثر من 80 بالمئة من الأطفال الذين قُتلوا خلال الـ 12 شهراً الماضية في لبنان، قُتلوا خلال الأيام الخمسين الأخيرة.
وقال إلدر في منشور على منصة «إكس»، أمس، إن الأطفال في لبنان يعيشون المرحلة الأكثر دموية بهذه الحرب.
وأضاف: «أكثر من 80 بالمئة من الأطفال الذين قُتلوا خلال الـ 12 شهراً الماضية في لبنان، قُتلوا في الخمسين يوماً الماضية».
ولفت إلى «وجود تحذيرات واضحة من أن الأسوأ قادم»، مضيفاً: «على أصحاب النفوذ اتخاذ جميع الخطوات الممكنة لفرض وقف إطلاق النار».
وبعد شهرين تقريباً من بدء التصعيد العسكري الكبير في لبنان، بفعل الهجوم الإسرائيلي ضد «حزب الله»، تتعالى التحذيرات في هذا البلد من أن استمرار المعارك يشكل خطراً داهماً على جيل كامل من صغاره، من جراء ما يلحقه القتال بهم، من جروح جسدية وتشوهات نفسية، فضلاً عن حرمانهم من استكمال مسيرتهم التعليمية.
فعلى مدار الأسابيع القليلة الماضية، أدت الغارات الجوية والعمليات العسكرية البرية، إلى مقتل وجرح المئات من الأطفال اللبنانيين، ممن يقول أطباء إنهم يشكلون نسبة لا يُستهان بها من المصابين الذين تستقبلهم المستشفيات.
ويعاني بعض هؤلاء الصغار، من إعاقات وحروق، قد تستمر آثارها مدى الحياة.
وكشف جراحون في مركز طبي تابع للجامعة الأميركية في العاصمة اللبنانية بيروت عن أنهم بدؤوا، خلال الأسابيع الماضية، في إجراء جراحات لأطفال مصابين، جاء غالبيتهم من مناطق في شرقي لبنان وجنوبه، وهو ما لم يكن معتاداً من قبل في مركزهم على الإطلاق.
وفي حين يتزايد عدد الأطفال اللبنانيين من ضحايا المعارك الحالية، بفعل تصاعد الهجمات التي تضرب المناطق الآهلة بالسكان في بيروت ومناطق الشرق والجنوب، تشير بيانات الأمم المتحدة والسلطات اللبنانية إلى أن هذه الفئة من المجتمع باتت تمثل أكثر من ثلث النازحين، ممن يفوق عددهم الإجمالي مليون شخص.
وأدى التصعيد العسكري المتواصل للشهر الثالث على التوالي، وما نجم عنه من دمار واسع النطاق، مصحوباً باستمرار أزمة النزوح وتفاقمها، إلى تعطيل الدراسة في لبنان، إما بسبب الأضرار التي لحقت بالمدارس، أو لكونها تحولت إلى مراكز إيواء مؤقتة، ما يهدد مستقبل مئات الآلاف من التلاميذ والطلاب.
في الوقت ذاته، رصد خبراء في الطب النفسي ومسؤولون عن عدد من مراكز الإيواء في مناطق لبنانية مختلفة، تزايد النزعات العدوانية والمشكلات الصحية والسلوكية ومشاعر القلق، لدى الأطفال الذين يقيمون مع أسرهم في هذه المراكز. وأشار الخبراء إلى أن هذه الظواهر السلبية، ربما ترجع جزئياً، إلى أن هدم منازل هؤلاء الصغار من جراء الحرب أفقدهم الشعور بالأمان في الأماكن التي كانوا يشعرون أنهم ينعمون فيها بالأمن والحماية أكثر من غيرها.
ونقل الخبراء عن آباء يقيمون في مراكز الإيواء قولهم، إن بعض أبنائهم أصبحوا يتلعثمون في الحديث، بينما بدأ البعض الآخر في عصيان أوامرهم، كما أظهر فريق ثالث من الأطفال علامات مبكرة على المعاناة من اضطرابات عقلية، وذلك وسط مخاوف من استمرار جانب من هذه المشكلات، بعد انتهاء مرحلة الطفولة.
وفي تصريحات، نشرتها وكالة «أسوشيتدبرس» للأنباء، قال أطباء يتولون علاج بعض الأطفال الجرحى في لبنان، إن الوضع الراهن يُخلِّف جيلاً من الصغار، المُثخنين بجروح جسدية ونفسية وعاطفية، خاصة وأن تعافي كثير منهم من إصاباتهم، ربما يستغرق وقتاً طويلاً.