بقطعة خيش مدممة وبذات أوصاف القطعة التي جرى وضع الجزء السفلي من الجثمان بداخلها، نجحت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية فى التوصل إلى مرتكب واقعة قتل الطالب إيهاب أشرف عبد العزيز، 16 عاما، طالب بالصف الأول الثانوي ومقيم قرية 7 ثابت مركز الستاموني وعثر على الجزء السفلي من جثمانة مشطور وملقي بجانب أحد المصارف المائية منذ 9 أيام.

  البداية كانت بتلقى اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء محمد عز، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة الستاموني، بعثور عدد من الأهالي على جثة لشخص فى العقد الثاني من عمره مشطور جزءه السفلي فقط داخل شيكارة.   انتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة الستاموني بقيادة المقدم أحمد عوض،، رئيس المباحث، وبالفحص تبين أن الجثة لشاب مبلغ بغيابه يدعى" ايهاب اشرف عبدالعزيز"، طالب بالصف الأول الثانوي 16 عاما وجرى العثور عليه بمصرف بين قرية النقعة وقريه 7 ثابت (بحر التبن ) مقيد اليدين ومشطورة الى نصفين.   وبسؤال والده "مالك معرض للأادوات المنزلية" أكد اختفاء نجله منذ يومين وجرى تحرير محضر بغيابها بعد ان انقطع الاتصال به عقب خروجه من درس خصوصي.   ووجه اللواء محمود أبوعمرة، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، بتشكيل فريق بحث بقيادة مدير المباحث الجنائية بالدقهلية وضباط إدارة البحث الجنائي بفرع غرب الدقهلية ومباحث مركز شرطة الستامونى وبلقاس تنسيقا مع ضباط فرع الأمن العام لكشف غموض الحادث وملابساته.   جرى عمل معاينة لآخر مكان تواجد به المجني عليه وهو "غرفة للدروس الخصوصية"، كائنة بقرية 23 الأمل مركز الستاموني خاصة بالمتهم "محمد.ع.ع.ا"، 26 عاما، مدرس فيزياء ومقيم قرية 22 الأمل مركز الستاموني .   وعثرت الأجهزة الأمنية على قطعة خيش كبيرة الحجم من ذات أوصاف قطعة الخيش التي وجد بها النصف السفلي لجثمان المجني عليه ملفوفا بها  وغير منتظمة الحواف من آثار قطع.   وبمضاهاة القطعة المدممة المعثور علي الجثمان بداخلها تكاملت معها تماما وتبين اقتصاص القطعة الأولى من القطعة المعثور عليها.   بمواجهة المتهم اقر واعترف بارتكابه الواقعة وتقطيع جثمانه إلى ثلاثة أجزاء "نصف سفلي جزع- رأس"، لمروره بضائقة مالية وكونه مدين بمبلغ مالي لا يستطيع سدادها ولعلمه بأن والد المجني عليه ميسور ماديا ، فكر فى التخلص منه وقتله وإخفاء جثته بعد تقسيمها لأشلاء ومطالبة ذويه هاتفيا بمبلغ مالي.   واعترف المتهم أنه استغل تواجده بمفرده برفقة المجني عليه بغرفة الدروس الخصوصية وقام بقتله بسكين وتقطيع جثته.   وأكد المتهم فى تحقيقات الشرطة انه لم يستطع استكمال مساومته لأسرة المجني عليه عن طريق هاتف المجني عليه، حيث تفاجئ بالتواجد الأمني الكثيف والواسع منذ ارتكاب الواقعة.   بإرشاده عثرت الأجهزة الأمنية على منطقة الجزع وعليها فانلة داخلية خاصة بالمجني عليه بجرف أحد المجاري المائية بمنطقة 21 الأمل بحفير شهاب الدين مركز الستاموني .   كما عثر على كيس بلاستيكي أسود اللون بداخله أحياء أدمية وأضاف بتخلصه من متعلقات المجني عليه"حقيبة مدرسية- هاتف محمول- ساعة يد" بإلقائهم بالمجاري المائية.    تحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيقات.





المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: التخلص من طالب طالب بلقاس المجاري المائية النقعة مرکز الستامونی المجنی علیه

إقرأ أيضاً:

بعد 97 جريمة بحق الأطفال.. سقوط أخطر متحرش في بريطانيا

أصدرت محكمة “تشستر كراون” البريطانية حكماً بالسجن لمدة 46 عاماً على المتهم ريتشارد بروز، البالغ من العمر 81 عاماً، بعد إدانته بارتكاب 97 جريمة اعتداء جنسي على الأطفال خلال فترة امتدت من عام 1968 إلى 1995.

وكان بروز قد فرّ إلى تايلاند وظل هناك لأكثر من 27 عاماً مستخدماً هوية مزيفة، قبل أن يعود إلى المملكة المتحدة في عام 2024 بعد نفاد أمواله، حيث أُلقي القبض عليه فور عودته.

وخلال جلسات المحاكمة، استمعت المحكمة إلى شهادات ضحايا بروز الذين كانوا من الأطفال وقت ارتكاب الجرائم، بعضهم لم يكن يتجاوز التاسعة من العمر، بحسب BBC.

وتنوعت جرائمه بين الاعتداء الجنسي والاستغلال داخل مدرسة داخلية في تشيشاير كان يعمل بها كمشرف، إضافة إلى اعتداءات ارتكبها أثناء نشاطه ضمن حركة الكشافة في منطقة “ويست ميدلاندز”.

 

وأظهرت التحقيقات أن بروز استغل موقعه ومسؤولياته التربوية لاستدراج الأطفال والاعتداء عليهم، وأنه واصل هذه الممارسات لسنوات، رغم طرده من المدرسة عام 1971، ومن حركة الكشافة لاحقاً في التسعينيات، دون أن يتم إبلاغ الشرطة في حينه، ما سمح له بالاستمرار في ارتكاب الانتهاكات.

ووصف القاضي ستيفن إيفيريت المتهم بأنه “شخص استغل السلطة والثقة لتحقيق رغبات شخصية منحرفة”، مؤكداً أن فراره الطويل ضاعف من معاناة الضحايا، الذين قالوا في شهاداتهم إنهم عاشوا سنوات من الألم النفسي، نتيجة ما تعرضوا له في طفولتهم.

 

وقد ساعد عرض القضية عبر برنامج “Crimewatch” في الكشف عن ضحايا جدد وتعزيز التحقيق، الذي قادته شرطة “تشيرشاير” بالتعاون مع أجهزة أمنية في مناطق أخرى.

من جهتها، أعربت جمعية الكشافة البريطانية عن تضامنها الكامل مع الضحايا، مؤكدة أنها ستراجع الإجراءات التي اتُخذت في التسعينيات بعد ورود شكاوى ضد المتهم.

وأكدت النيابة العامة أن الحكم الصادر بحق بروز يمثل رسالة واضحة بأن العدالة لا تسقط بالتقادم، مشيرة إلى أن هناك دعماً متزايداً للناجين من الاعتداءات الجنسية، وتشجيعاً لهم للتقدم بالإبلاغ مهما طال الزمن.

مقالات مشابهة

  • «هددها بقتل والدها».. حبس حارس أمن بتهمة الاعتداء على طفلة في القليوبية
  • بعد 97 جريمة بحق الأطفال.. سقوط أخطر متحرش في بريطانيا
  • ضبط المتهم بقتل شاب وإصابة والده في مدينة 6 أكتوبر
  • تأجيل محاكمة متهمين بقتل سائق وسرقته في الإسكندرية للشهر المقبل
  • إحالة أوراق المتهم بقتل شقيقه وأبنائه بأبو كبير إلى فضيلة المفتى
  • شيخ يتوسل المحكمة باتخاذ الإجراءات في حق ابنه”المدمن” بعد اعتدائه عليه وعلى والدته
  • عايره بعدم الإنجاب.. تأييد حكم الإعدام شنقاً على ميكانيكي متهم بقتل جاره بالشرقية
  • بسبب خلاف على الميراث.. إحالة أوراق المتهم بقتل شقيقه وطفلاه بالشرقية إلى المفتى
  • تصوير فيديو ينتهي بجريمة داخل الحرم الجامعي بسوهاج
  • الكاميرات تفضح فعلته.. السجن المشدد 3 سنوات لسائق بتهمة هتك عرض طفلة