قالت شبكة "سي أن أن" الأمريكية، إن إدارة بايدن تسابق الزمن لضمان وقف إطلاق النار في غزة قبل شهر رمضان الشهر المقبل.

وأضافت، "يعتقد كبار المسؤولين الأمريكيين أن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين من غزة هو الطريقة المعقولة الوحيدة لتحقيق الهدنة، وربما انتهاء الحرب في نهاية المطاف".

ونقلت الشبكة عن دبلوماسي مطلع على المفاوضات بين الاحتلال وحماس التي تتوسط فيها قطر ومصر والولايات المتحدة قوله، "إذا كانت هناك عملية ضد رفح، فيمكننا أن ننسى حدوث صفقة".



وأوضحت، "مع بدء شهر رمضان المبارك في 10 مارس/آذار، فإن الأسبوعين المقبلين من المفاوضات سيكونان محوريين".



وأضاف الدبلوماسي، "أن أي هجوم عسكري عدواني من جانب إسرائيل خلال شهر رمضان لن يؤدي إلا إلى تأجيج التوترات في جميع أنحاء المنطقة".

وبينت الشبكة، "أن الأقل وضوحا بالنسبة لبعض المسؤولين المشاركين في المناقشات هو إلى أي مدى يفضل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقف القتال على الهجوم على رفح الذي من شأنه أن يواصل هدفه المتمثل في محاولة تفكيك حماس".

وعن ذلك قال الدبلوماسي للشبكة، “لا يبدو أن نتنياهو مستعد للتوصل إلى أي اتفاق في الوقت الحالي”.

وأكدت الشبكة في تقريرها، "أنه لا يمكن أن تكون المخاطر في هذه اللحظة أكبر بكثير بالنظر إلى أن الصفقة الناجحة يمكن أن تؤدي إلى مرحلة جديدة وربما نهائية من الحرب التي دخلت الآن شهرها الخامس". 



وتقول المصادر، "إن الإيقاف المؤقت ومحادثات الأسرى كانا صعبين على الرغم من بعض التقدم الذي تم إحرازه في الأسابيع الأخيرة وأكثر تعقيدًا بكثير من الجولة الأولى من المفاوضات".

وسافر العديد من كبار مسؤولي الأمن القومي التابعين للرئيس جو بايدن داخل وخارج الشرق الأوسط خلال الأسابيع الأخيرة، لدفع إسرائيل وحماس للتوصل إلى اتفاق من شأنه أن يؤدي إلى وقف مبدئي للقتال لمدة ستة أسابيع وإطلاق سراحهم في نهاية المطاف، من بين أكثر من 100 أسير متبق، وفق الشبكة.

وعاد منسق البيت الأبيض للشرق الأوسط بريت ماكغورك إلى القاهرة أمس الأربعاء قبل أن يتوجه إلى الأراضي المحتلة اليوم الخميس لمواصلة هذه الجهود.

وتأتي رحلته في أعقاب زيارة مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز إلى المنطقة الأسبوع الماضي والتي تضمنت توقفًا في الدوحة الأراضي المحتلة والقاهرة.

كما زار قادة حماس القاهرة هذا الأسبوع للاجتماع مع مسؤولين مصريين لمحاولة دفع الصفقة إلى الأمام بعد أن رفض نتنياهو السلسلة الأخيرة من مقترحات حماس ووصفها بأنها “موهومة”.

وتضمنت الأطر سلسلة من فترات التوقف متعددة المراحل التي من شأنها أن تصل إلى وقف إطلاق النار لمدة أربعة أشهر ونصف على الأقل أثناء إطلاق تبادل الأسرى.

ونقلت عن مصادر مطلعة، أن من بين أكبر النقاط الشائكة، كانت مطالبة حماس بالإفراج عن حوالي 1500 سجين في المرحلة الأولى، ومغادرة القوات الإسرائيلية غزة، والمناقشات التي من شأنها أن تؤدي إلى نهاية رسمية للحرب.



وبين الدبلوماسي الأمريكي للشبكة، "أنه في اجتماعات المتابعة التي عقدت في القاهرة الأسبوع الماضي مع رؤساء المخابرات من إسرائيل والولايات المتحدة ومصر ورئيس الوزراء القطري، كان الوفد الإسرائيلي على استعداد فقط لمناقشة جوانب المساعدات الإنسانية للصفقة، وليس المكونات الأخرى".

وأضاف الدبلوماسي، "أن إسرائيل لم ترسل فريقا فنيا مع وفدها، وهو دليل على أنها لم تكن تنوي حقا التفاوض، ثم أضافت إسرائيل شرطا آخر، هو إثبات أن الدواء الذي تم إرساله إلى غزة للرهائن قد وصل إليهم بالفعل".

من جانبه قال جال هيرش، منسق شؤون الرهائن في الحكومة الإسرائيلية، للشبكة "هذا مهم للغاية لأنه سيُظهر لنا أن هناك شخصًا ما هناك (في غزة) يمكنه حقًا تسليم الرهائن لدينا وإطلاق سراحهم".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الاحتلال رفح غزة الاحتلال مباحثات المقاومة رفح المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الكشف عن المعلومات الذهبية التي أدت إلى اكتشاف حسن نصر الله

سرايا - قال خمسة مسؤولين إسرائيليين تحدثوا لصحيفة نيويورك تايمز، إن الهجوم على قلب الضاحية في بيروت أمس (الجمعة) وقع بعد أن تلقت اسرائيل معلومات استخباراتية تفيد بوصول الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله لاجتماع مع قيادات الحزب. في مجمع تحت الأرض في معقل لحزب الله.

وقال مصدر إسرائيلي آخر تحدث للصحيفة، إن أسابيع قد تمر حتى تتضح الصورة بعد الاغتيال، وستكون إسرائيل قادرة على التحقق مما إذا كان نصر الله ومسؤولون آخرون في حزب الله كانوا معه في الاجتماع قد قتلوا بالفعل في الهجوم.

ومع ذلك، فإن تقديرات الجيش الإسرائيلي بشكل متزايد أن نصر الله استشهد في تفجير بعد ظهر أمس في قلب الضاحية في بيروت.

وبحسب التقديرات، شاركت عدة أنواع من طائرات سلاح الجو في القصف، بما في ذلك طائرة الشبح التي دخلت الهجوم أولاً. إن حجم الضرر الذي لحق بقلب الضاحية الجنوبية هائل. وتسبب في انهيار عدد من المباني .

وبحسب مصادر في إسرائيل، فإن نصر الله كان هناك وقت التفجير.


مقالات مشابهة

  • بايدن: حان وقت اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • قيادي بحماس: ما ذكره الإعلام الإسرائيلي عن قرب التوصل لاتفاق غير صحيح
  • الكشف عن المعلومات الذهبية التي أدت إلى اكتشاف حسن نصر الله
  • نتنياهو يحذر إيران من أن (إسرائيل) قادرة على قصف أي مكان
  • رئيس الوزراء اللبناني: هجومالضاحية الجنوبي يعكس تجاهل إسرائيل لدعوات وقف إطلاق النار
  • نتنياهو لـإيران: لا يوجد مكان في إيران بعيد عن أيدي إسرائيل
  • مقترح دولي لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.. هل يتجاوب معه نتنياهو؟
  • مساع دولية لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.. هل يتجاوب معه نتنياهو؟
  • دبلوماسي سابق: إسرائيل لا ترى جدوى من الهدنة مع حزب الله
  • إيران تتوسط في صفقة صواريخ .. تعرف على الدوافع التي تدعو موسكو إلى تسليح مليشيا إيران في اليمن