علّام: العلاقات التاريخية بين مصر والسعودية ضاربة في أعماق التاريخ
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
توجَّه الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بخالص التهاني إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والمملكة العربية السعودية الشقيقة قيادةً وحكومةً وشعبًا، بمناسبة الاحتفال بيوم تأسيس المملكة العربية السعودية الذي يوافق يوم 22 فبراير من كل عام، وفقًا للأمر الملكي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين.
وأوضح مفتي الجمهورية في بيانه الذي أصدره، اليوم الخميس، أنَّ العلاقات الأخوية التي تربط بين شعبي جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية الشقيقة، ضاربة في أعماق التاريخ، ويشهد بها القاصي والداني.
العلاقات القوية بين جمهورية مصر العربية وشقيقتها المملكة العربية السعودية لا تقتصر فقط على النواحي السياسيةوأوضح مفتي الجمهورية أنَّ العلاقات القوية بين جمهورية مصر العربية وشقيقتها المملكة العربية السعودية لا تقتصر فقط على النواحي السياسية، بل تتخطاها إلى جميع المجالات لا سيما الاقتصادية والدينية والثقافية والاجتماعية وغيرها من المجالات، مشيرًا إلى أنَّ الله تعالى حفظ لهذه الأمة مكانتها ودَورها، ويتجلَّى ذلك من خلال علاقات الأخوَّة القوية والمتينة بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، ولقاءات الأشقاء بين السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وخادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حفظهما الله تعالى.
مفتي الجمهوريةوأكَّد مفتي الجمهورية أن العلاقات المصرية السعودية القوية قادرة على دحر الإرهاب ومواجهة التحديات والمخاطر التي تحيط بالمنطقة وبالأمة العربية والإسلامية.
وتوجَّه مفتي الجمهورية بالدعاء للمولى -عزَّ وجلَّ- أن يجنِّب جمهورية مصر العربية وشقيقتها المملكة العربية السعودية وكافة الدول العربية والإسلامية شرور الإرهاب ومخاطره، وأن تنعم جميعًا بالأمن والاستقرار والرخاء والازدهار.
جدير بالذكر أن خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، قد أصدر أمرًا ملكيًّا بأن يكون يوم (22 فبراير) من كل عام يومًا لذكرى تأسيس الدولة السعودية، باسم (يوم التأسيس)، ويصبح إجازة رسمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية شوقي علام هيئات الإفتاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ولي العهد السعودي المملكة العربية السعودية المملکة العربیة السعودیة جمهوریة مصر العربیة مفتی الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
حكم الطلاق عبر الهاتف ووسائل التواصل الحديثة .. مفتي الجمهورية يجيب
كشف الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، عن حكم الشرع في الطلاق عبر الهاتف ووسائل التواصل الحديثة.
وقال مفتي الجمهورية، في فتوى له، إن الأصل في الطلاق أن يقع مشافهة، لكن مع استحداث وسائل الاتصال الحديثة، إذا أرسل الزوج إلى زوجته عبارة الطلاق عبر تطبيقات مثل "واتساب"، يتم استدعاؤه للتحقق من نيته، فإذا أقر بأنه كتبها وقصدها؛ وقع الطلاق.
أما إن كانت العبارة تحتمل التأويل وكانت من ألفاظ الكناية، فيتم استيضاح النية منه، فإن قصد الطلاق وقع، وإلا فلا.
وأضاف مفتي الجمهورية، أن قضية الطلاق ليست بالأمر الهين، حيث تتجاوز آثارها الأسرة وتمتد إلى المجتمع، مشيرًا إلى أن هناك بعض الظواهر السلبية المنتشرة، مثل التسرع في التلفظ بالطلاق لأتفه الأسباب، أو استخدام ألفاظ الطلاق في المعاملات التجارية والمساومات، كقول بعض التجار: "عليَّ الطلاق بالثلاثة إن لم يكن هذا السعر هو الأقل"، وهو أمر غير جائز شرعًا لما فيه من امتهان لحدود الله.
كما تحدث المفتي عن انتشار ألفاظ مثل "أنتِ حرام عليَّ" أو "أنتِ كأمي"، موضحًا أن هذه العبارات تحتاج إلى تفصيل فقهي، حيث إن كان القصد منها التهديد أو الوعيد، فإنها تدخل في باب اليمين ويجب على الزوج حينها أن يكفر عن يمينه،.
أما إن كان يقصد بها الظهار، فيجب عليه الكفارة وفق الأحكام الشرعية، والتي تتضمن عتق رقبة، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينًا.
كما شدد المفتي، على خطورة قطع صلة الرحم بسبب الخلافات الزوجية، معتبرًا ذلك سلوكًا غير محمود شرعًا، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي: "أنا الرحمن، خلقت الرحم، واشتققت لها اسمًا من اسمي، فمن وصلها وصلته، ومن قطعها قطعته." مؤكدًا أن قاطع الرحم ملعون ومطرود من رحمة الله، وأن الوصل بين الأرحام يجلب البركة في العمر والرزق