امن الدقهلية يكثف جهوده للعثور علي رأس طالب عثر علي جسده علي مرتين في الدقهلية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
تواصل الاجهزة الامنية بالدقهلية جهودها للبحث عن رأس الطالب "إيهاب أشرف عبدالعزيز"، ومقيم قرية 7 ثابت بنطاق مركز الستاموني والذي جرى العثور على الجزء السفلي من جسده بتاريخ 13 فبراير الماضي واليوم عثر علي نصف الجثمان.
وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة مدرس فيزياء يتلقى المجني عليه لديه درس خصوص ونجار على صلة قرابة به
نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الدقهلية بالتنسيق مع ضباط فرع الأمن العام بعد 9 ايام من الواقعة في التوصل لمرتكبيها وتبين ان مدرس الفيزياء ونجار.
بدلت الواقعة بقتل الطالب "إيهاب أشرف عبدالعزيز"، ومقيم قرية 7 ثابت بنطاق مركز الستاموني والذي جرى العثور على الجزء السفلي من جسده بتاريخ 13 فبراير الماضي ليتبين أن وراء ارتكاب الواقعة مدرس فيزياء يتلقى المجني عليه لديه درس خصوص ونجار على صلة قرابة به
مدرس الفيزياء يتلقى لديه الطالب درس خصوصي بمعاونة نجار على صلة قرابة به"، ارتكبا الجريمة وجهود مكثفة بذلتها الأجهزة الأمنية حتى الوصول إلى مرتكبي الواقعة والعثور على أجزاء من الجسد فى ساعة متأخرة من مساء الأربعاء.
وبالإطلاع على الصفحة الشخصية للمتهم عبر موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك ظهر نعي كتبه عبر صفحتة دون فيه قائلا: "رحمك الله رحمة واسعة..وجعل مثواك الجنة..وأذاق من فعلها البلاء في الدنيا والآخرة"، فضلا عن وضع صورة الضحية.
وكانت الاجهزة الامنية عثروا على الجزء السفلي وقت اختفاء الطالب في 13 فبراير الماضي بأحد المصارف بنطاق المركز
وفور العثور على اجزاء من الجسد جرى نقله إلى ثلاجة مشرحة مستشفى بلقاس المركزي، واستدعاء أهلية المتوفى للتعرف عليه، فضلا عن إخطار جهات التحقيق تمهيدا لنقل الجزء الذي عثر عليه لمشرحة مستشفى المنصورة الدولي، مع أخذ عينات منه بمعرفة أطباء مصلحة الطب الشرعي ومطابقتها بالجزء السفلي الذي جرى دفنه مساء أمس الأربعاء.
يذكر أن أسرة الطالب إيهاب عبد العزيز، تسلمت مساء أمس الأربعاء، الجزء السفلي وأدى المئات من أهالي قرية 7 ثابت صلاة الجنازة على الجزء الذي جرى العثور عليه.
وتجمع المئات من أهالي القرية لحظة دفن الجزء السفلي بمقابر الأسرة والذي جرى وضعه في نعش خشبي وسط حالة من الحزن.
وكانت لجنة من الطب الشرعي، أجرت تقرير نهائي بشأن الجزء الذي عثر عليه بعد أن جرى عمل تحليل البصمة الوراثية DNA بمعامل الطب الشرعي، ليتبين أن الجزء هو للابن المبلغ باختفائه والذي عثر عليه مقتولا بعد أخذ عينات من والديه.
وصرحت جهات التحقيق باستخراج تصريح الدفن، وتسليم الجزء السفلي من الجثمان لذويه مع تكليف ضباط إدارة البحث الجنائي بالعثور على الجزء العلوي، والذي جرى العثور على أجزاء منه خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء محمد عز، مدير المباحث الجنائية، بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة الستاموني، بعثور عدد من الأهالي على جثة لشخص في العقد الثاني من عمره مشطور جزئه السفلي فقط داخل شيكارة.
وانتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة الستاموني بقيادة المقدم أحمد عوض، رئيس المباحث، وبالفحص تبين أن الجثة لشاب مبلغ بغيابه يدعى إيهاب أشرف عبد العزيز، طالب بالصف الأول الثانوي 16 عاما، وجرى العثور عليه بمصرف بين قرية النقعة وقريه 7 ثابت بحر التبن، مشطور نصفين.
وبسؤال والده مالك معرض للأدوات المنزلية، أكد اختفاء نجله منذ يومين وجرى تحرير محضر بغيابه بعد أن انقطع الاتصال به عقب خروجه من درس خصوصي.
ووجه اللواء محمود أبو عمرة، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، بتشكيل فريق بحث بقيادة مدير المباحث الجنائية بالدقهلية، وضباط إدارة البحث الجنائي بفرع غرب الدقهلية، ومباحث مركز شرطة الستاموني وبلقاس، تنسيقا مع ضباط فرع الأمن العام لكشف غموض الحادث وملابساته.
جنازة ضحية بلقاس 1000184918 1000184919 1000184940 1000184920المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدقهليه مديرية أمن الدقهلية مستشفى المنصورة الأجهزة الأمنية بالدقهلية مشرحة مستشفى المنصورة الجزء السفلي الجزء السفلی جرى العثور العثور على على الجزء الذی جرى عثر علی
إقرأ أيضاً:
الحبس 3 سنوات للمتهم بدهس طالب في أكتوبر
قررت محكمة جنح أكتوبر، بمعاقبة السائق المتسبب في وفاة الطالب أنس الذي توفي جراء تعرضه لحادث انقلاب سيارة حال عودته من مدرسته بأكتوبر، بالحبس 3 سنوات إثر إدانته بتهمة القتل الخطأ.
تعود تفاصيل الحادث إلى تلقي الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، بلاغ حول الحادث في منطقة حدائق أكتوبر، حيث انتقلت فرق الأمن والإسعاف إلى مكان الحادث، وعند الفحص، تبين أن الطالب أنس محمد سيد توفي إثر الحادث.
تم القبض على السائق، وتقديمه للنيابة ثم تجديد حبسه مدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات في قضية القتل الخطأ، كما تم التصريح بدفن جثة الطالب، التي تم تشييعها في اليوم التالي للحادث، ومن ثم إحالة المتهم إلي محكمة الجنح.