رئيس الوزراء المصري ورئيس “الوطني الاتحادي” يؤكدان تميّز علاقات البلدين الأخوية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، مساء أمس، معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي والوفد المرافق له، وذلك بحضور المستشار علاء الدين فؤاد، وزير شؤون المجالس النيابية، وسعادة مريم الكعبي، سفيرة الدولة لدى مصر.
وأشاد رئيس الوزراء المصري، خلال اللقاء بالعلاقة الأخوية المتميزة بين مصر والإمارات، بدءًا من العلاقات التي تجمع قيادتي البلدين وصولًا إلى الارتباط القوي الذي يجمع بين شعبي البلدين.
وهنأ الدكتور مدبولي دولة الإمارات العربية المتحدة على التنظيم الناجح لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في دورته الماضية “COP28″، مؤكدًا أن هذا النجاح هو امتداد للنجاحات التي حققتها دولة الإمارات في تنظيم العديد من الفعاليات العالمية، مشيرا إلى أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين تشهد طفرة كبيرة، وأن حكومتي البلدين تعملان لتنفيذ عدد من المشروعات المهمة.
وأكد رئيس الوزراء أن مصر والإمارات تتشاركان الاهتمام والرغبة في إنهاء الأزمة الإنسانية الناتجة عن الحرب في قطاع غزة، التي تشتد معاناة الأشقاء الفلسطينيين بسببها.
من جانبه نقل معالي صقر غباش، تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله، وأخيه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وتمنيات سموهم لمصر وشعبها الشقيق بدوام الرقي والتقدم والازدهار في شتى المجالات.
من جانبه حمل الدكتور مصطفى مدبولي، معالي صقر غباش، تحيات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وإلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، متمنيا لسموهم موفور الصحة والسعادة ولشعب الإمارات المزيد من التطور والازدهار.
وقال معالي صقر غباش إن العلاقات التاريخية والإستراتيجية التي تربط البلدين الشقيقين مبنية على الثقة والتفاهم والمصير المشترك، مؤكدا على الإرادة المشتركة لتعزيزها بما يحقق مصالح البلدين.
وأعرب معاليه عن تقديره للكلمة الرئيسية التي ألقاها الدكتور مصطفى مدبولي، خلال الجلسة الافتتاحية للقمة العالمية للحكومات التي عُقدت مؤخرًا في دبي، مؤكداً أنها كانت كلمة مهمة، وقال: “منذ وصولنا مصر نحظى برعاية وحفاوة بالغة، وعلى الرغم من أن الزيارة قصيرة إلا أنه أُتيح لنا الاطلاع على مظاهر التقدم الكبير الذي تشهده مصر عبر إنجازها الكثير من المشروعات الكبرى، ومن أبرزها العاصمة الإدارية الجديدة”.
وأضاف: “نهنئكم بما لمسناه في مصر من تطور غير مسبوق في مشروعات البنية التحتية، وهو أمر يدعو للفخر بمصر التي نحمل لها جميعًا مكانة خاصة”.
وفيما يتعلق بملف الحرب في قطاع غزة، أكد معالي صقر غباش أن هناك تعاوناً وثيقاً بين مصر والإمارات من أجل التوصل إلى حل لإنهاء هذه الحرب، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يتضمن دعمًا إنسانيًا للأشقاء الفلسطينيين، مشيدًا في هذا الصدد بالدور المهم الذي تلعبه مصر من أجل التوصل لحل ينهي الأزمة في قطاع غزة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: صاحب السمو الشیخ محمد بن بن زاید آل نهیان معالی صقر غباش
إقرأ أيضاً:
المركز الوطني للتنافسية يُطلق حملة “راحتنا القمة”
الرياض : البلاد
أطلق المركز الوطني للتنافسية بالتعاون مع الجهات في القطاعين العام والخاص حملة تعريفية؛ بهدف توضيح الأثر الإيجابي للتنافسية على الأداء الاقتصادي ورفاهية المجتمع.
وجاءت الحملة -التي شارك فيها نحو 90 جهة حكومية وخاصة- تحت شعار “راحتنا القمة” في إطار سعي المركز إلى رفع الوعي بمفهوم التنافسية لدى الجهات في القطاعات المعنية، وأهميته في تعزيز بيئة الأعمال في المملكة.
وكانت المملكة بدأت رحلة التنافسية بتنفيذ إصلاحات اقتصادية وتنموية منذ العام 2016، التي أثمرت عن تقدم كبير في عددٍ من المؤشرات والتقارير العالمية المعتبرة، حيث حققت في العام الحالي المرتبة 16 عالميًا من أصل 67 دولة هي الأكثر تنافسية في العالم حسب تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية، الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD)، الذي يعد واحدًا من تقارير التنافسية الرئيسة التي يتابعها ويحللها المركز الوطني للتنافسية بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة.
يذكر أن المملكة ممثلة في المركز الوطني للتنافسية اتفقت مع مجموعة البنك الدولي لإنشاء مركز عالمي للمعرفة في مبادرة رائدة لتعزيز التعاون الدولي، ودفع عجلة التنمية المستدامة من خلال تبادل الخبرات والرؤى التي تستند إلى خبرة المملكة في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية، وبلغت في الفترة الماضية أكثر من 800 إصلاح اقتصادي وتنموي مرتبطة بالبيئة التشريعية والتنظيمية والإجرائية ذات الصلة ببيئة الأعمال، مما جعلها إحدى الدول الرائدة عالميًا التي استطاعت بلورة نموذج متميز، أسهم في تعزيز قدرتها التنافسية.