حريق في سفينة شرقي عدن بعد هجوم صاروخي حوثي
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قالت هيئة التجارة البحرية البريطانية، إن سفينة تعرضت لهجوم بصاروخين إلى الجنوب الشرقي من مدينة عدن في اليمن اليوم الخميس، ما أسفر عن نشرب حريق على متنها.
وأضافت، أن قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة ترد على الهجوم الذي وقع على بعد 70 ميلا بحريا من عدن باتجاه البحر الأحمر، دون ذكر المزيد من التفاصيل.
وأكدت، "تلقينا بلاغا بأن سفينة تعرضت لهجوم بصاروخين مما أدى إلى نشوب حريق على متنها".
وفي ذات السياق، أعلن الجيش الأمريكية شن عدوان جديد على أهداف يمنية، شملت منصات صواريخ باليستية.
وذكرت القيادة الوسطى الأمريكية (سنتكوم)، اليوم الخميس، أن أربع غارات استهدفت قاذفة صواريخ باليستية و7 صواريخ كروز مضادة للسفن.
وأكدت إسقاط طائرة مسيّرة حوثية "تمثل تهديدا وشيكا لسفن البحرية الأمريكية والسفن التجارية في المنطقة”.
وكانت جماعة أنصار الله اليمنية، "الحوثي" أعلنت الثلاثاء استهداف سفينة الشحن الإسرائيلية "إم.إس. سيلفر" بعدد من الصواريخ في خليج عدن، دون الخوض في مزيد من التفاصيل.
من جانبه، قال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع في بيان، إن الجماعة استخدمت طائرات مسيرة لاستهداف عدد من السفن الحربية الأمريكية في البحر الأحمر وبحر العرب بالإضافة إلى مواقع في مستوطنة إيلات بالأراضي المحتلة.
وأمس الأربعاء كذب الحوثيون، الرواية الأمريكية حول استهدافهم سفينة تحمل مساعدات إغاثية لليمنيين.
ونقلت قناة "المسيرة" الناطقة باسم جماعة أنصار الله الحوثية عن مصدر ملاحي يمني تأكيده أن "السفينة التي استهدفتها القوات المسلحة اليمنية في خليج عدن هي سفينة أمريكية تحمل أعلافا للدواجن، وليس مساعدات إنسانية كما تدعي الولايات المتحدة".
واتهم المصدر الجانب الأمريكي بتزوير الحقائق والعمل على التشويش على الرأي العام العالمي من خلال المغالطات في حمولة ووجهة السفينة المستهدفة.
وكانت جماعة أنصار الله أعلنت، الاثنين، عن استهداف سفينة أمريكية في خليج عدن بعدة صواريخ بحرية وتحقيق إصابات مباشرة.
ومساء الثلاثاء، اتهم الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، خلال مؤتمر صحفي، جماعة الحوثي باستهداف سفينة تنقل الدرة وغيرها من الإمدادات الغذائية إلى الشعب اليمني في عدن.
و"تضامنا مع غزة" التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، عاقدين العزم على مواصلة عملياتهم حتى إنهاء الحرب على القطاع.
وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية، التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيديا لافتا في يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سفينة اليمن حريق الهجوم الحوثي غزة هجوم غزة اليمن حريق سفينة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ما هي أبرز الأسباب التي ستحسم الفائز في الانتخابات الأمريكية؟
"ليس من السهل التنبؤ بمن سيفوز في السباق الرئاسي الأمريكي" بهذه الجملة ينطلق الاقتصادي الروسي-الأمريكي، كونستانتين سونين، في بيانه لأبرز الأسباب التي تدعم انتصار كل من: مرشحة الحزب الديمقراطي ونائبة الرئيس الحالي، كامالا هاريس، ومنافسها مرشح الحزب الجمهوري والرئيس السابق، دونالد ترامب.
11 سبباً للاعتقاد بأن ترامب سيفوز
السبب الأول: خلال الأسبوعين الأخيرين، ارتفع متوسط الاستطلاعات لصالح ترامب بنسبة 1.5 في المئة إلى 2 في المئة. هذا الاتجاه يُلاحظ في الاستطلاعات الوطنية واستطلاعات الولايات المتأرجحة الأكثر أهمية.
السبب الثاني: في 2024، يصوّت الجمهوريون بكثرة في التصويت المبكر، بالإضافة إلى تقليصهم للفجوة في التسجيل مقارنةً بعام 2020. ورغم ذلك، فإن التصويت المبكر قد يؤثر سلباً على نسبة المشاركة في يوم الانتخابات.
السبب الثالث: للمرة الأولى، يتصدر الجمهوريون في استطلاعات الرأي المتعلقة بالشعبية الحزبية.
السبب الرابع: ترامب يعقد تجمعات وفعاليات أكثر بكثير مقارنةً بانتخابات 2016 و2020، مما قد يعكس حالة من التوتر بين الجمهوريين.
السبب الخامس: استطلاعات الرأي المتعلقة بالانتخابات لمجلس الشيوخ تميل أكثر لصالح المرشحين الجمهوريين، وهناك حتى استطلاع يتوقع فوز كاري ليك في أريزونا.
السبب السادس: أسواق المراهنات، التي أصبحت قانونية هذا العام، تمنح ترامب فرصة 60 في المئة للفوز، وهي نسبة أعلى من النماذج القائمة على الاستطلاعات.
السبب السابع: هناك ضجة كبيرة حول انتصار ترامب، مثلاً على موقع RCP الذي يُبرز المقالات الجمهورية.
السبب الثامن: الرئيس بايدن، الذي ليس له شعبية، يؤثر سلباً على هاريس بسبب تصريحاته.
السبب التاسع: 65 في المئة من الأمريكيين يعتقدون أن البلاد تتجه في الاتجاه الخاطئ، وهذا يشمل جزءاً كبيراً من مؤيدي هاريس.
السبب العاشر: أسهم الشركات التي ستستفيد من فوز ترامب تنمو بشكل أسرع في الأسابيع الأخيرة.
السبب الحادي عشر: التعادل في استطلاعات التصويت الشعبي يشير ضمنياً إلى تفوق الجمهوريين، حيث يتمتعون بأفضلية بنحو 2 في المئة في نظام المجمع الانتخابي بسبب كثرة الولايات الصغيرة الجمهورية.
11 سبباً للاعتقاد بأن هاريس ستفوز
السبب الأول: هاريس تتفوق على ترامب ليس فقط في الاستطلاعات الوطنية، بل أيضاً في نسبة التقييم الإيجابي. مرشح بتقييم إيجابي (مثل هاريس حالياً) لم يخسر أبداً أمام مرشح بتقييم سلبي (مثل ترامب حالياً).
السبب الثاني: معدل الحماس أعلى لدى الديمقراطيين. النماذج المعدلة بعد خطأ 2020 قد تخطئ الآن في تقدير حماس الديمقراطيين.
السبب الثالث: حملة هاريس تتلقّى تبرعات أكثر بكثير، ومن عدد أكبر من المتبرعين مقارنةً بترامب وبايدن.
السبب الرابع: رغم أن ترامب لا يزال يملأ الملاعب، فإن هاريس تجمع أعداداً أكبر في فعالياتها.
السبب الخامس: نسبة النساء المشاركات في التصويت، وخاصةً من الجمهوريات، مرتفعة. قد يشير هذا إلى أهمية قضية الإجهاض، التي أفادت الديمقراطيين في انتخابات الكونغرس الأخيرة.
السبب السادس: يرى سونين أن "ترامب لا يتحكم في نفسه أثناء ظهوره العلني، مما قد يدل على قلق في حملته".
السبب السابع: هاريس لديها بنية تحتية أفضل وأعلى جودة بفضل تمويل أفضل.
السبب الثامن: الشخصيات المؤثرة الأكثر شعبية مثل تايلور سويفت وأريانا غراندي تدعم هاريس، بينما دعم المشاهير لترامب أقل بكثير.
السبب التاسع: خطاب المتحدثين في تجمعات ترامب أساء للأقليات، مما قد يؤثر على الأصوات في ولايات حاسمة مثل بنسلفانيا.
السبب العاشر: ارتفاع الأسواق المالية في الأسابيع الأخيرة يشير إلى فوز الحزب الحاكم في الانتخابات المقبلة.
السبب الحادي عشر: البروفيسور ألان ليكتمان، الذي تنبأ بدقة في 9 من آخر 10 انتخابات، يرى أن هاريس ستفوز هذه المرة.