محمود مسلم: الموقف الدولي تغير إيجابيا لصالح القضية الفلسطينية رغم تأخره
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
محمود مسلم: الموقف الدولي تغير إيجابيا لصالح القضية الفلسطينية رغم تأخره
قال الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، ورئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن»، إن كل السيناريوهات متاحة أمام محكمة العدل الدولية فيما يخص قراراتها تجاه القضية الفلسطينية، ونحن كداعمين للقضية نستخدم رأي المحكمة لعمل زخم وضغط على المؤسسات الدولية سواء مجلس الأمن أو الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار.
وأضاف «مسلم»، خلال حواره لبرنامج «صباح الخير يا مصر» من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن هناك تحولا في الموقف الفرنسي تجاه ما يحدث في قطاع غزة، حيث رفض الرئيس الفرنسي ماكرون بشكل تام عملية اقتحام رفح، ويوجد تغير كبير كذلك في بعض المواقف الدولية تجاه القضية الفلسطينية رغم تأخرها.
مصر تسير على أكثر من مسار منذ اليوم الأول لحل الأزمةوتابع أن مصر تسير على أكثر من مسار منذ اليوم الأول لحل الأزمة، بدءًا بالمسار الإنساني، حيث قدمت مصر أكثر من 70% من المساعدات المساعدات الإنسانية، رغم الظروف الاقتصادية الصعبة، بجانب المسار القانوني، وهو ما ظهر في مرافعة مصر أمام محكمة العدل الدولية، وأيضا المسار السياسي والدبلوماسي، وظهر في زيارات وتواصل الرئيس السيسي يوميا مع مسؤولي دول العالم، فيما يخص القضية الفلسطينية.
وشدد على أن مصر أدت دورًا مهمًا أيضا فيما يخص القضية، خلال مؤتمر القاهرة للسلام في أول أسابيع الحرب، ومصر التي رفضت سياسة العقاب الجماعي تحت دعوى الدفاع عن النفس، مواصلا: «مصر موقفها يدعو للفخر، والقضية مترسخة في وجدان كل مصري، ومصر قدمت مقترحات للهدنة وعلى تواصل دائم ومباشر مع الفلسطينيين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العدل الدولية محكمة العدل الدولية فلسطين غزة القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
حسام زكي: القضية الفلسطينية هي الأولى والمركزية والمحورية للعرب
قال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد الجامعة العربية، أن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى والمركزية والمحورية بالنسبة للعرب وكل القضايا العربية الأخرى ليست محل توافق عربي، لأن كل قضية بها آراء واجتهادات كثيرة.
وأضاف «زكي»، خلال لقاء مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجامعة العربية تحس الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب على أنها تقف موقفًا محايدًا على الأقل إن رغبت في أن تستمر في لعب دور في الوساطة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، أما إذا لم تستطع أن تقوم بهذا الدور نتمنى أنها لا تصادر على الأدوار الأخرى التي يمكن أن يقوم بها أطراف أخرى.
وتابع الأمين العام المساعد الجامعة العربية: «هناك فرق كبير بين وقف الحرب وإحلال السلام بالمنطقة ونستطيع القول أن ترامب تعهد بإنهاء الحرب واعتقد أنه سوف يتمكن من تحقيق هذا الوعد، لكن مسألة إحلال السلام هي مسألة أخرى تمامًا وتحتاج إلى ظروف وتهيئة خاصة».