«البنك الأوروبي» لإعادة الإعمار يستحوذ على حصة الحكومة المصرية بشركة «تمويلي»
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
كشف البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية «EBRD» عن موافقة مجلس إدارته للاستحواذ على حصة الحكومة المصرية البالغة 27% في شركة «تمويلي» للتمويل متناهي الصغر، مقابل 20.5 مليون دولار.
وتمثل الصفقة المرتقب الانتهاء منها جزءًا من حزمة استثمارية شاملة للبنك الأوروبي إلى جانب SPE Capital، وتنمية كابيتال، ومؤسسة التمويل البريطانية BII.
وفي ذلك قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، إن تلك العملية تأتي في ضوء الجهود التي تقوم بها الدولة لتمكين القطاع الخاص وزيادة استثماراته وتعزيز الشراكة بين القطاع الخاص وشركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين لضخ مزيد من التمويلات والاستثمارات في الشركات المختلفة، بما يعزز رؤية الدولة التنموية.
وأوضحت وزيرة التعاون الدولي، أن شركاء التنمية يقومون بدور حيوي لدعم وتمكين القطاع الخاص من خلال ضخ الاستثمارات، والتمويلات التنموية المباشرة، والمساهمات في رؤوس أموال الشركات، لافتة إلى أن وزارة التعاون الدولي، تعمل على تعزيز هذا الدور من خلال دفع الشراكات بين شركات القطاع الخاص وشركاء التنمية، كما أطلقت منصة “حافز” للدعم المالي والفني، والتي تعتبر أول منصة متكاملة تتضمن مختلف الخدمات المالية وغير المالية التي يتحها شركاء التنمية وكذلك المناقصات وغيرها من أجل خلق شراكات بناءة بين الجانبين.
ومن المقرر أن تسهم عملية استحواذ البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والمؤسسات الدولية الأخرى، على حصة الحكومة في شركة تمويلي للتمويل متناهي الصغر، في تعزيز أعمال الشركة وزيادة رأسمالها ودفع جهودها لتمويل وتنمية قطاع التمويل متناهي الصغر، عقب الاستحواذ على حصص شركة «إن أي كابيتال» وشركة «البريد للاستثمار»، و«شركة أيادي».
اقرأ أيضاًمجلس النواب يناقش تعديل بعض الاتفاقيات مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار
«البنك الأوروبي و القابضة لمياه الشرب» يعقدان ورشة عمل حول مشروع الشمول الاقتصادي للمرأة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاقتصاد البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية شركة تمويلي البنک الأوروبی لإعادة الإعمار القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
مصر تشارك فى المؤتمر الوزاري لإعادة إعمار سوريا بالاتحاد الأوروبي
شارك السفير أحمد أبو زيد، سفير مصر لدى الاتحاد الأوروبى وبلجيكا ولوكسمبورج والناتو، فى المؤتمر الوزارى التاسع الذى ينظمه الاتحاد الأوروبى لإعادة إعمار سوريا نيابة عن وزير الخارجية.
أكد السفير المصرى فى كلمته على الدعم الكامل لتطلعات الشعب السورى الشقيق فى السلام والاستقرار والحياة الكريمة بعد سنوات طويلة من المعاناة. وأن إعادة الإعمار ليست مجرد عملية إعادة بناء للبنية التحتية، بل هي استعادة للأمل والكرامة وتحقيق المصالحة الوطنية بين مختلف أطياف الشعب السورى.
وأكد السفير أحمد أبو زيد، على وقوف مصر الدائم إلى جوار سوريا، تأسيساً على روابط التاريخ والثقافة والمصير المشترك. وأن استضافتها اليوم لأكثر من مليون سوري على أراضيها، هى دليل آخر على تضامنها مع الشعب السورى الشقيق فى محنته، داعيةً مجتمع المانحين للمساهمة فى توفير الاحتياجات الفورية للمجتمعات السورية في الدول المضيفة باعتباره جزء لا يتجزأ من عملية التعافي في سوريا.
كما أوضح أن أى جهود لإعادة الإعمار فى سوريا ينبغى أن تتأسس على مجموعة من المبادئ كى يتم ضمان نجاحها واستدامتها، أهمها شمولية العملية السياسية، والملكية الوطنية، وتوفر الدعم الإقليمي، والتنسيق الدولي، واحترام السيادة والسلامة الإقليمية لسوريا، وتوفر الدعم الإنسانى، وضمان العودة الآمنة والكريمة للاجئين والنازحين داخلياً.