تعاون بين جامعة الإسكندرية والبنك الزراعي المصري لتنمية الثروة الحيوانية واستصلاح الأراضي
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
التقى الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، علاء فاروق، رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، لبحث سبل التعاون بين الجانبين في مجالات التنمية الزراعية وتنمية الثروة الحيوانية واستصلاح الأراضي في المحافظات الحدودية والمناطق التنموية الجديدة، وذلك بالمركز الرئيسي للبنك الزراعي المصري حيث جرى استئناف المناقشات والتأكيد على نتائج الاجتماع الأول الذي جمع الجانبين بمقر جامعة الإسكندرية.
يأتي هذا في إطار التنسيق بين جامعة الإسكندرية والبنك الزراعي المصري لتعزيز أوجه التعاون للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد الوطني.
محافظ الإسكندرية: تركيب شاشة تفاعلية بسيتي سنتر للوصول لخدمات جهاز حماية المستهلكحضر اللقاء سامي عبد الصادق، نائب رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، وعدد من قيادات الجامعة ومسئولي البنك.
خلال اللقاء، أكد الدكتور قنصوه أن اللقاء يأتي بهدف تعزيز التعاون بين نتائج البحوث العلمية التي تنتجها جامعة الإسكندرية في مجالات التنمية الزراعية وتنمية الثروة الحيوانية واستصلاح الأراضي، والاستفادة القصوى من الفرص التمويلية التي يتيحها البنك وفتح آفاق جديدة للإستثمار وتحفيز الإنتاج في المناطق التنموية الجديدة، مشددا على أهمية التكامل والتعاون بين الجامعة والبنك الزراعي المصري والتي تساعد على توفير منتج محلي قادر على المنافسة في الأسواق العالمية.
ونوه بأن الجامعة حريصة أيضا على تعزيز ثقافة ريادة الأعمال وتطوير مهارات الطلاب في هذا المجال، حيث انشأت عددا من مركز الابتكار وريادة الأعمال والمراكز الجامعية للتطوير المهنى بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وعدلت برامجها الدراسية وطورتها لتشمل مقررات خاصة بريادة الأعمال، وتعزيز الروح الريادية والابتكارية بين الطلاب، وذلك بهدف تنمية مهارات الطلاب في مجال ريادة الأعمال وتمكينهم من تحويل أفكارهم ومشاريعهم إلى مشاريع حقيقية تسهم في تنمية الاقتصاد المحلي وخلق فرص عمل.
وأعرب علاء فاروق، رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، عن حرص البنك على تعزيز أواصر العلاقات واستمرار أوجه التعاون مع كافة مؤسسات الدولة بما يمكن البنك من ممارسة دوره التنموي في خدمة كافة القطاعات الانتاجية خاصة في القطاع الزراعي وتنمية الثروة الحيوانية لدعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.
وأشاد “فاروق”، بمستوى العلاقات مع كافة الجامعات والمراكز البحثية للاستفادة من الخبرات الأكاديمية لتلك الجهات في تحقيق التنمية الزراعية، مؤكداً أن جامعة الإسكندرية تعد واحدة من أعرق الجامعات العلمية في العالم ومنارة علمية تزخر بخبرات أكاديمية كبيرة في مختلف المجالات.
وأشار إلى أن اللقاءات المتتالية مع رئيس جامعة الإسكندرية الهدف منها خلق فرص جديدة للتعاون بين البنك والجامعة لتحقيق أقصى استفادة من الشراكة التي تدمج بين الخبرات الأكاديمية للجامعة والفرص التمويلية التي يتيحها البنك وفتح آفاق جديدة للاستثمار وتحفيز الإنتاج في المناطق التنموية الجديدة، فضلاً عن مساهمة البنك في دعم وتمويل المبادرات والمشروعات القومية لدعم الإنتاج الزراعي، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتحقيق التنمية الشاملة وتعظيم الاستفادة من القطاع الزراعي وتعزيز مساهمته في الاقتصاد الوطني.
وأكد أن البنك الزراعي المصري يستهدف أيضا التعاون مع جامعة الإسكندرية في تعزيز الشمول المالي ونشر الثقافة المالية لجميع فئات الجامعة، وتحفيز ريادة الأعمال بين أوساط الطلاب، وتشجيعهم لإطلاق مشروعاتهم الصغيرة والمتوسطة في مجالات الزراعة والتصنيع الزراعي والابتكار الرقمي والتكنولوجي، تفعيلاً لدوره في تنمية قدرات الشباب وإتاحة الفرص التمويلية لهم بما يسهم في توفير فرص العمل وتحسين مستوى المعيشة في محيط مجتمعاتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية استصلاح الاراضى البحوث العلمية البنك الزراعي المصري الاجتماع الأول الاقتصاد الوطني التنمية الزراعية التنمية المستدامة البنک الزراعی المصری جامعة الإسکندریة الثروة الحیوانیة
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تؤكد أهمية تضافر الجهود لمواجهة فقدان الأراضي الرطبة
أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية،أهمية تضافر جهود الدول العربية لمواجهة فقدان الأراضي الرطبة وتدهور الأراضي.
جامعة الدول العربية: حذرنا كثيرا من تدخلات إيران في المنطقة منذ سنوات طلاب "سياسة المستقبل" يزورون جامعة الدول العربيةوحذرت الجامعة العربية في بيان اليوم الأحد بمناسبة اليوم العالمي للأراضي الرطبة الذي يحتفل به العالم في الثاني من فبراير، من اختفاء الأراضي الرطبة في العالم بمعدل ينذر بالخطر، من خلال تحويل استخدام الأراضي، والتلوث من مياه الصرف، حيث أدت النظم الهيدرولوجية المتغيرة، وتغير المناخ إلى فقدان 35% من الأراضي الرطبة في العالم على مدى الخمسين عامًا الماضية، مع تسارع وتيرتها في السنوات الأخيرة، الأمر الذي يشير إلي أهمية العمل لوقف المزيد من التدهور واستعادة هذه النظم البيئية الثمينة.
وقال الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية السفير الدكتور علي بن إبراهيم المالكي، في البيان ،إن موضوع الأراضي الرطبة يًعد من الموضوعات الهامة التي تتابعها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، عبر إدارة شؤون البيئة والأرصاد الجوية - الأمانة الفنية لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة، ومن خلال الفريق العربي المعني بمتابعة الاتفاقيات البيئية الدولية المعنية بالتنوع البيولوجي ومكافحة التصحر، والذي يجتمع دورياً كل عام بغرض تنسيق المواقف العربية في هذا المجال، وتنسيق عمل الفرق العربية المشاركة في مؤتمر الأطراف للأراضي الرطبة.
وأشار إلى أن الاحتفال هذا العام له أهمية خاصة حيث يُعقد مؤتمر الأطراف الـ15 للأراضي الرطبة خلال الفترة 23 - 31 يوليو 2025 بزيمبابوى والذي يعقد كل 3 سنوات للاتفاق على خطة الثلاث سنوات لصون النظم البيئية القيمة والدفاع عنها.
ويحتفل العالم باليوم العالمي للأراضي الرطبة في 2 فبراير، والذي تم تحديدهُ بناءً على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 317/75، والذى يوافق اعتماد الاتفاقية الدولية لصون الأراضي الرطبة في 2 فبراير 1971 ويهدف الاحتفال إلى التوعية بأهمية الأراضى الرطبة من أجل ازدهار حياة الإنسان والحفاظ على سلامة كوكب الأرض.
ويأتي احتفال هذا العام تحت شعار "حماية الأراضي الرطبة من أجل مستقبلنا المشترك" ويسلط هذا الشعار الضوء على حيوية الأراضي الرطبة للبشر وللأنظمة البيئية الأخرى وللمناخ، حيث تتيح خدمات النظم البيئية الأساسية مثل تنظيم المياه، بما في ذلك التحكم في الفيضانات وتنقية المياه. ويعتمد أكثر من مليار إنسان في جميع أنحاء العالم - أي حوالي واحد من كل ثمانية أشخاص - على الأراضي الرطبة لبقاء الحياة علي كوكب الأرض وللتصدي لآثار التغيرات المناخية وتحقيق التنمية المستدامة.