بكين-سانا

نددت الصين بزيارة وفد أمريكي إلى جزيرة تايوان الصينية، ووصفتها بأنها تدخل مباشر بشؤون البلاد.

ونقلت وكالة فرانس برس عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ قولها في مؤتمر صحفي: إن “الصين تعارض دائماً بحزم أي شكل من أشكال التبادل الرسمي بين الولايات المتحدة وسلطات تايوان، وتعارض بحزم تدخل واشنطن في شؤون تايوان بأي شكل من الأشكال أو تحت أي ذريعة”.

وأضافت ماو: “إننا نحث الولايات المتحدة أيضا على الالتزام بمبدأ صين واحدة ووقف التبادلات الرسمية مع تايوان”.

يشار إلى أن وفداً من الكونغرس الأمريكي مكونا من 5 أعضاء التقى اليوم مسؤولين في تايوان خلال زيارة يقوم بها للجزيرة الصينية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

واشنطن تتعهّد بضمان الردع في المحيطين الهندي والهادي ومضيق تايوان

قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة ستحافظ على "قوة ردع موثوقة ومتينة" في منطقة آسيا والمحيط الهادي، بما في ذلك مضيق تايوان، واصفا المناورات الصينية المتزايدة حول الجزيرة ذات الحكم الذاتي بأنها "عدوانية".

وأكد هيغسيث -خلال مؤتمر صحفي بعد محادثات في طوكيو مع نظيره الياباني غين ناكاتاني- أن "الولايات المتحدة ملتزمة بالحفاظ على قوة ردع موثوقة ومتينة وجاهزة للتحرك في منطقة المحيطين الهندي والهادي، بما في ذلك عبر مضيق تايوان".

وأضاف "لقد ناقشنا الوضع الأمني الدقيق والطارئ حول اليابان"، موضحا "ستكون اليابان في الخطوط الأمامية لمواجهة أي طارئ في غرب المحيط الهادي.. إن الولايات المتحدة واليابان متحدتان بقوة في مواجهة الأعمال العدوانية والقسرية للشيوعيين الصينيين".

وخلال السنوات الأخيرة، كثفت بكين ضغوطها العسكرية على تايوان من خلال توغلاتها الجوية شبه اليومية حول الجزيرة، التي تعتبرها الصين جزءا لا يتجزأ من أراضيها، متعهدة باستعادتها بالقوة إذا لزم الأمر.

وتعتمد تايبيه على حماية الولايات المتحدة، المورد الرئيسي للأسلحة لها.

ومطلع مارس/آذار الجاري، قال وزير الدفاع التايواني ويلينغتون كو "لا تستطيع الولايات المتحدة أن تنسحب (من المنطقة)، لأن ذلك يصب في مصلحتها الأساسية. إذا سقطت تايوان واستولى عليها الحزب الشيوعي الصيني، ما سيكون وضع اليابان والفلبين؟".

إعلان

لكن اليابان ما زالت هي أيضا تعتمد على الولايات المتحدة في الشؤون الأمنية، مع تمركز 54 ألف جندي أميركي في الأرخبيل، خصوصا بأوكيناوا في شرق تايوان.

وفي ظل سياسة "أميركا أولا" التي تتبناها إدارة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب، يشعر حلفاء الولايات المتحدة، في أوروبا كما في آسيا، بالقلق إزاء تراجع الالتزام الأميركي.

وتحض واشنطن حلفاءها على زيادة إنفاقهم العسكري بشكل كبير، مع تحديد هدف 2% من الناتج المحلي الإجمالي للدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وبعدما تخلت عن سياستها السلمية، تسعى طوكيو الآن إلى تجهيز نفسها بقدرات "هجوم مضاد"، ومضاعفة إنفاقها العسكري ليصل أيضا إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي. لكن حليفها الأميركي قد يطلب منها الذهاب أبعد من ذلك.

وأشار وزير الدفاع الياباني غين ناكاتاني اليوم إلى أن طوكيو "تعمل باستمرار على تعزيز القدرات الدفاعية بشكل كبير".

والعام الماضي، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الياباني آنذاك فوميو كيشيدا بدء "حقبة جديدة" من التعاون، بما في ذلك إنشاء مقر أميركي جديد في اليابان.

وسيكون هذا المقر، الذي سيحل مكان "القيادة الهندية الباسيفيكية" الأميركية في هاواي، تابعا للقيادة المشتركة الجديدة التي أنشأتها طوكيو أخيرا، والتي ستعزز استجابة قوات البلدين في حال حدوث أزمة بتايوان أو في شبه الجزيرة الكورية.

مقالات مشابهة

  • بكين تدعو واشنطن للتمسك بمبدأ الصين الواحدة في علاقاتها مع تايوان
  • وزير الدفاع الأمريكي: اليابان شريك لا غنى عنه لمواجهة تصعيد الصين
  • إيران تجدد إدانتها للعدوان الأمريكي على اليمن
  • واشنطن تتعهّد بضمان الردع في المحيطين الهندي والهادي ومضيق تايوان
  • مستقبل السباق الأمريكي مع الصين تحسمه نقطة هامة!
  • سفيرة الكويت لدى الولايات المتحدة تلتقي السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام
  • الخارجية الروسية: الصين غير مستعدة للانضمام إلى الحوار الروسي الأمريكي المحتمل بشأن الاستقرار الاستراتيجي
  • نائب الرئيس الأمريكي: جرينلاند ستكون أكثر أمنا تحت حكم الولايات المتحدة وليس الدنمارك
  • الإدارة الأمريكية تكشف عن أدواتها للتدخل ووقف الصراع المدمر في السودان
  • الرئيس الأمريكي: الولايات المتحدة تريد جرينلاند من أجل الأمن الدولي