صدى البلد:
2025-03-15@07:54:57 GMT

وداعا هاني الناظر.. السبب الحقيقي وراء وفاته

تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT

عانى الدكتور هاني الناظر استشاري الامراض الجلدية، من شهر أكتوبر الماضي من مجموعة أعراض جانبية منها الصداع وآلام شديدة في الرأس ودوخة.

وأعلن في شهر أكتوبر أنه لن يتمكن متابعة اسئلة محبيه على الصفحة بسبب مرضه وأنه بحاجة للراحة وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، وبعدها صرح بإصابته بمرض السرطان وكان الإعلان عن هذا الخبر بمثابة صدمة للجمهور.

وفاة هاني الناظر بعد صراع مع المرض هتموتي في الـ80.. ليلى عبداللطيف تثير الجدل بتنبؤ صادم لـ فيفي عبده

وتابع الدكتور محمد الناظر نجل الدكتور هاني الناظر، أن نوع السرطان الذي اصيب به والده هو سرطان ليمفومة بيركت وذلك  فى نهاية شهر أكتوبر 2023.

وفاة هاني الناظر

وكان اعلن الدكتور محمد الناظر، نجل الدكتور هاني الناظر، ظهر اليوم عن وفاة والده بعد صراع مع مرض السرطان.

وكتب نجل الدكتور هاني الناظر، «انا لله وإنا إليه راجعون 

توفي الى رحمة الله والدي الدكتور هاني الناظر».

وكتب «صلاة الجنازة اليوم الخميس ٢٢-٢-٢٠٢٤ في المجمع الإسلامي في الشيخ زايد بجوار مستشفى زايد التخصصي بعد صلاة العصر ان شاء الله، وسيتم الاعلان عن موعد ومكان العزاء».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هاني الناظر هاني الناظر استشاري الأمراض الجلدية الدكتور هاني الناظر استشاري الأمراض الجلدية الدكتور هاني الناظر الدكتور محمد الناظر الأمراض الجلدية استشاري الامراض الجلدية الدکتور هانی الناظر

إقرأ أيضاً:

حرب اللصوص – الوجه الحقيقي للصراع في السودان

عندما اندلعت هذه الحرب في بداياتها، بدا الأمر وكأنه صراع بين الجيش وقوات الدعم السريع، ثم سرعان ما تكشفت حقيقتها لتصبح حربًا بين جنرالين لا يمتلكان أي حس بالمسؤولية الوطنية، يسعيان بكل ما أوتيا من قوة للاستئثار بالسلطة. ومع مرور الوقت، أدرك الناس أن هذه الحرب ليست سوى محاولة من المؤتمر الوطني وأجهزته العسكرية والأمنية لاستعادة الحكم الذي أسقطته ثورة الشعب.
كل ذلك صحيح بلا شك، لكنه ليس سوى جزء من المشهد. فمع توالي الأحداث، اتضح أن هذه الحرب لم تكن سوى غطاء لعمليات نهب منظم لموارد وثروات البلاد من ذهب، ومعادن اخرى، حيث شاركت جميع الأطراف المسلحة—الجيش والدعم السريع على حد سواء—في عمليات السلب والنهب، مستهدفين البنوك والمنازل والأسواق، وباطن الارض، دون أدنى اعتبار لحقوق المواطنين أو ممتلكاتهم. ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل كشفت التقارير الأخيرة عن تورط عناصر من الجيش في مواصلة عمليات النهب التي بدأتها قوات الدعم السريع، في ما أصبح يُعرف بـ”الشفشفة”، وهو مصطلح محلي يعبّر عن نهب ممتلكات النازحين بعد مغادرتهم قسرًا.
ولم تتوقف هذه الجرائم عند نهب الممتلكات الفردية، بل امتدت لتشمل عمليات تهريب للثروات الوطنية، مثل تصدير النحاس المستخرج بطريقة غير قانونية، في وقت يعاني فيه المواطنون من الجوع والفقر والتشريد. أصبح من الواضح أن هذه الحرب ليست سوى حرب لصوص، حيث تتنافس القوى المسلحة المختلفة على استغلال البلاد لصالحها، دون اعتبار لمصير الشعب أو مستقبل السودان.
لقد بات واضحًا أن الإطاحة بالمرحلة الانتقالية لم تكن سوى “كلمة سر” لفتح الأبواب أمام نهب منظم من قبل القادة العسكريين، وهو ما تؤكده المعلومات المتداولة حول تضخم ثرواتهم بطريقة يعجز العقل عن استيعابها. هذه الاستباحة للممتلكات العامة والخاصة، وهذا الاحتقار التام للحقوق العامة، ليسا سوى امتداد لثقافة الفساد التي عمّقها عقلية الإخوان المسلمين خلال سنوات حكمهم، حيث زرعوا فكرة أن الفساد ليس مجرد انحراف، بل ممارسة مشروعة بل ومطلوبة لتحقيق المصالح. وهكذا، أصبحت السرقة سلوكًا راسخًا، لا يقتصر على الأفراد بل يمتد إلى مؤسسات كاملة، تشمل الجيش، الدعم السريع، الحركات المسلحة المتحالفة، وحتى الكتائب الأمنية المختلفة. لقد فهم الناس ان الفضائح اخرجتها لجنة التفكيك كانت اجراءات مؤلمة وشديدة الصدمة للمدانين وان الحرب لم تعد سوى الوسيلة والاداة لرفض حكم القانون والافلات من العقاب والمحاسبة. الحرب والفساد دائرة جهنمية لا تنتهي، وان هذه الفوضى لا تقتصر على تدمير الاقتصاد ونهب الثروات، بل إنها تخلق واقعًا اجتماعيًا جديدًا تُطبع فيه اللصوصية كجزء من الحياة اليومية. كل يوم تستمر فيه الحرب، يتغلغل الفساد أكثر، ويصبح أكثر قبولًا كجزء من النسيج الاجتماعي، حتى يصل إلى مرحلة يستحيل فيها اقتلاعه دون ثمن باهظ.
من الواضح بات، ان النتائج ستكون كارثية، ليس فقط على الأوضاع الاقتصادية الحالية، ولكن على مستقبل البلاد والأجيال القادمة، التي ستجد نفسها مضطرة لدفع ثمن هذا الفساد المنهجي على “دائرة المليم”، كما يُقال. لقد أُبتلي السودان بحكام عسكريين، بتحالفات مدنية، لم يروا في الدولة سوى غنيمة، ولم يروا في الشعب سوى عقبة في طريقهم للثراء.
في ظل هذا الواقع المظلم، لا يمكن الخروج من هذه الدوامة إلا عبر وعي شعبي متزايد بحقيقة الصراع، ورفض تام لاستمرار سيطرة هذه القوى الفاسدة على مصير البلاد. لا بد من إعادة بناء السودان على أسس جديدة، يكون فيها القانون هو الحاكم وليس السلاح، وتكون فيها العدالة هي الميزان، وليس المصالح الشخصية لمن هم في السلطة.
إنها السرقة بأوامر عليا. انها السرقة التي كلف تنفيذ خطتها فض انعقاد الاجتماع المدني السوداني وتدمير الدولة والعبث بالحقائق والتاريخ. انها حرب اللصوص، لكن الشعب، وحده قادر على إنهائها، طال الوقت، ام قصر.

wagdik@yahoo.com  

مقالات مشابهة

  • وفاة وزير التربية والتعليم الأسبق الدكتور "فضل أبو غانم"
  • الدكتور بن حبتور يعزي في وفاة الشيخ علي أبو سالم
  • لقاء صابر الحقيقي والمزيف.. مُلخص الحلقة 13 لمسلسل «المداح 5»
  • وداعا للشتاء.. تعرف على موعد تطبيق التوقيت الصيفي 2025 في مصر
  • آه يا وطن .. محب اخر لك يغادرنا .. وداعا بشرى الشيخ
  • حرب اللصوص- الوجه الحقيقي للصراع في السودان
  • وفاة مارادونا.. تعرف على السبب الحقيقي
  • الدكتور شاهر الربابعه في ذمة الله
  • برلماني: مصر وضعت الخطوط الحمراء من أجل الدفاع عن القضية الفلسطينية
  • حرب اللصوص – الوجه الحقيقي للصراع في السودان