أسامة ربيع يبحث مع الخط الملاحي "MESSINA" سبل التعاون في الخدمات اللوجيستية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
بحث الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، سبل تعزيز التعاون المشترك مع الخط الملاحي الإيطالي "MESSINA" ، جاء ذلك خلال اجتماعه مع الدكتور “إجنازيو ميسينا”، الرئيس التنفيذي للخط الملاحي، والدكتور “ستيفانو ميسينا”، العضو المنتدب بالخط الملاحي، والقبطان إبراهيم طه، رئيس مجلس إدارة التوكيل الملاحي "أوشن إكسبريس"، والدكتور محمد قبطان المدير العام للتوكيل الملاحي" أوشن إكسبريس" وذلك عبر تقنية الفيديوكونفرانس.
يأتي ذلك تفعيلا لاستراتيجية هيئة قناة السويس البناءة لفتح قنوات تواصل مع كافة عملائها.
في مستهل الاجتماع، أعرب الفريق أسامة ربيع عن تقديره للعلاقات الممتدة مع الخط الملاحي الإيطالي" MESSINA" والتي تبلورت خلال الآونة الاخيرة في تزايد أعداد السفن التابعة للخط الملاحي عبر قناة السويس رغم التحديات الراهنة في منطقة البحر الأحمر.
وأكد “ربيع”، حرص هيئة قناة السويس على تعزيز علاقات التعاون مع عملائها واستثمار التقارب لفتح آفاق جديدة للعمل عبر عقد شراكات وجذب الاستثمارات ضمن استراتيجية الهيئة التي تستهدف تنويع مصادر الدخل وعدم الاقتصار على رسوم عبور القناة بإقامة مشروعات لوجيستية و بحرية تخدم حركة التجارة العالمية في المنطقة.
من جانبه، أعرب “إجنازيو ميسينا”، الرئيس التنفيذي للخط الملاحي "MESSINA" عن تطلعه لمد جسور التعاون مع هيئة قناة السويس والتنسيق المشترك للعمل في مجال تقديم الخدمات اللوجيستية بما يعزز من المكانة الرائدة لقناة السويس ويدعم تحولها لمحور إقليمي لتقديم الخدمات البحرية واللوجيستية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
وأكد الرئيس التنفيذي للخط الملاحي الإيطالي MESSINA أن الشركة تعتزم زيادة أعداد وحمولات السفن التابعة لها للعبور عبر قناة السويس خلال الفترة المقبلة ضمن سياسة المجموعة للتوسع في أعمالها واتجاهها لضم وبناء سفن حاويات ذات طاقة استيعابية كبيرة للعمل على الطرق الملاحية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
جدير بالإشارة، أن الخط الملاحي الإيطالي "MESSINA" يعود تأسيسه إلى ما يزيد عن مائة عام ويرتبط بعلاقات تعاون مع هيئة قناة السويس منذ ثلاثينيات القرن الماضي وكانت إحدى سفن المجموعة في مقدمة السفن العابرة للقناة بعد إعادة افتتاحها عام ١٩٧٥.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هیئة قناة السویس الخط الملاحی للخط الملاحی
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تستعرض جهود الخط الساخن لصندوق مكافحة الإدمان خلال عام 2024
تلقت الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي،تقريرا عن مجهودات الخط الساخن للصندوق "16023" على مدار عام 2024، حيث تم تقديم الخدمات العلاجية خلال الفترة من يناير حتى ديسمبر 2024 لعدد 164 ألف و465 مريض " جديد ومتابعة وتنوعت الخدمات ما بين مكالمات للمتابعة والمشورة والعلاج والتأهيل والدمج المجتمعي، وأن الخدمات العلاجية تقدم للمرضى مجانًا ووفقا للمعايير الدولية، وبلغت نسبة الذكور من هذه الخدمات 96 % بينما بلغت نسبة الإناث 4%، حيث تردد المرضى على المراكز العلاجية التابعة للصندوق والشريكة مع الخط الساخن رقم "16023" وعددها 33 مركز بـ 19 محافظة حتى الآن.
وجاءت محافظة القاهرة في المرتبة الأولى طبقا لأكثر المكالمات الواردة للخط الساخن حيث بلغت نسبتها 30%، يليها محافظة الجيزة بنسبة 17%، ويرجع ذلك إلى الكثافة السكانية للمحافظتين ووجود العديد من المراكز العلاجية التابعة والشريكة مع الصندوق بهما وفيما يتعلق بمصدر معرفة الخط الساخن لعلاج الإدمان "16023" جاء الإنترنت في الصدارة ويأتي ذلك انعكاسا للمجهودات التوعوية الإلكترونية للصندوق عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك والتي تضم 2 مليون مشترك تقريبا وكذلك أنشطته عبر الوسائط الإلكترونية المختلفة وجاء التليفزيون ثم المواقع الإخبارية كأحد أهم مصادر المعرفة بخدمات الخط الساخن.
تقديم الخدمات العلاجية لـ 164 ألف مريض إدمان "جديد ومتابعة " مجانا وفى سرية تامة
من جانبه أوضح الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أنه وفقا لتحليل بيانات المستفيدين من الخدمات العلاجية خلال عام 2024، تبين أن أكثر المواد المخدرة انتشارًا "الحشيش والهيروين والمخدرات التخليقية، الاستروكس والفودو والبودر والشابو، والتعاطي المتعدد، "تعاطي أكثر من مادة مخدرة " لافتًا إلى أن مصادر الاتصالات كانت المريض نفسه بنسبة 28% يليه الأشقاء (أخ-أخت) بنسبة 27% ثم الأم بنسبة 13%،مما يدل على تزايد الثقة في خدمات الخط الساخن من قبل المرضى وأسرهم.
وأضاف "عمرو عثمان" أن العوامل الدافعة للتعاطي وفقا لنتائج الخط الساخن جاءت في المقدمة حب الاستطلاع بنسبة 54٪ تليها أصدقاء السوء بنسبة ٣٣٪ وفيما يتعلق بالعوامل الدافعة للعلاج وفقا لنتائج الخط الساخن جاءت في المقدمة عدم القدرة المادية بنسبة 37٪ تليها المشاكل الصحية الجسدية والنفسية بنسبة 26٪ثم المشاكل فى العمل والخوف من الفصل وتطبيق القانون عليه بنسبة 7 ٪ لافتًا إلى استمرار الخط الساخن لعلاج الإدمان "16023" أيضًا في تلقي الاتصالات من أي موظف يتعاطى المواد المخدرة، حيث يتم توفير الخدمات العلاجية مجانًا وفى سرية تامة ما دام أنه تقدم طواعية للعلاج، دون أي مساءلة قانونية قبل نزول حملات الكشف إلى مكان عمله وخضوعه لتحليل الكشف التعاطي، ومن دون ذلك يتم اتخاذ الإجراءات القانوني