برلماني: مرافعة مصر أمام "العدل الدولية" توثق جرائم الإحتلال ضد الفلسطينيين
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أكد النائب السيد شمس الدين، عضو مجلس النواب، أن مرافعة مصر أمام محكمة العدل الدولية كشفت ووثقت جرائم وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني على مدى عقود طويلة، بما في ذلك ما اقترفه الاحتلال الصهيوني من جرائم إبادة جماعية وفرض حصار وتجويع وتعطيش لأهالي غزة اعتبارًا من السابع من أكتوبر الماضي.
وقال "شمس الدين" في بيان له أصدره اليوم : إن المرافعة تمثل خطوة هامة في دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وفي كشف جرائم الاحتلال الإسرائيلي.، مما يوضح هذا الإجراء الموقف الثابت والقوي لمصر الداعمة للقضية الفلسطينية عبر التاريخ، مشددًا على تماسك وقوة هذا الدعم.
وأكد عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية قيادة وشعبا، لن تتنازل عن قضية الشعب الفلسطيني، ولن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية أو بتهجير شعبها، أو نزوحهم إلى أراضي خارج أراضيهم وتركها لمن لا حق له فيها.
وأوضح النائب السيد شمس أن مصر من خلال مرافعتها، تسلط الضوء أيضا على مسئولية إسرائيل عن جميع الأفعال غير المشروعة دوليا، مما يستوجب انسحابًا فوريًا من الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك مدينة القدس، وتعويض الشعب الفلسطيني عن الأضرار الناجمة عن هذه السياسات والممارسات غير المشروعة دوليا مطالباً من المجتمع الدولى اتخاذ جميع الإجراءات لدعم رؤية مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى والتى تتمثل فى اجبار سلطات الاحتلال الإسرائيلى فى تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفى مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لكامل الأراضي الفلسطينية المحتلة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيد شمس الدين محكمة العدل الدولية الشعب الفلسطيني الاحتلال الصهيوني الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
وفدا المكسيك وناميبيا: “إسرائيل” مُلزمة بإدخال المساعدات ولا يحق لها منع الجهات الدولية من أداء مهامها داخل الأراضي الفلسطينية
الثورة / متابعات
تواصلت أمس في لاهاي، ولليوم الرابع جلسات استماع علنية لرأي استشاري بخصوص التزامات الكيان الصهيوني تجاه الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبدأت محكمة العدل الدولية، يوم الاثنين، أسبوعا من جلسات الاستماع المخصصة لالتزامات الكيان الصهيوني الإنسانية تجاه الفلسطينيين، بعد أكثر من 50 يومًا على فرضه حصارًا شاملًا على دخول المساعدات إلى قطاع غزة الذي مزقته الحرب.
وهذا الأسبوع، تقدم 38 دولة مرافعاتها، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين وفرنسا وروسيا والمملكة العربية السعودية، إضافة إلى جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الإفريقي.
ووفقا لأجندة المحكمة، ستعقد جلسات الاستماع (مرافعات شفوية) خلال الفترة من 28 أبريل وحتى 2 مايو 2025، حيث إنّ 44 دولة و4 منظمات دولية أعربت عن نيتها المشاركة في المرافعات أمام المحكمة.
ويأتي هذا التحرك بناء على قرار تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر الماضي، بناء على اقتراح من النرويج، يدعو محكمة العدل الدولية لإصدار رأي استشاري يحدد التزامات الكيان الصهيوني حيال تسهيل وصول الإمدادات الإنسانية العاجلة للفلسطينيين وضمان عدم عرقلتها.
إلى ذلك أكد وفد دولة ناميبيا أمام محكمة العدل الدولية، ضرورة تعاون “إسرائيل” مع الأمم المتحدة واحترام الحصانات الممنوحة لها بموجب القوانين الدولية، مشددة على واجب “إسرائيل” في الالتزام بتلك الحصانات داخل فلسطين.
وأشارت ممثلة ناميبيا، في كلمتها أمام المحكمة أمس إلى أن الإجراءات التي اتخذتها “إسرائيل” ضد وكالة “الأونروا” غير مبررة. وأضافت أن غياب “الأونروا” سيحرم الشعب الفلسطيني من سبل البقاء على قيد الحياة.
واتهمت “إسرائيل” بانتهاك منهجي لحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم، مؤكدة أنه لا يحق لها منع الجهات الدولية من أداء مهامها داخل الأراضي الفلسطينية.
ولفتت إلى أن الفلسطينيين في قطاع غزة بحاجة ماسة للماء والغذاء والكهرباء والمستلزمات الطبية، ويجب على “إسرائيل” تسهيل دخول هذه المساعدات. واختتمت ممثلة ناميبيا كلمتها بمطالبة المحكمة برفض المزاعم التي تروجها “إسرائيل” بشأن وكالة “الأونروا”.
من جهته، أكد ممثل وفد المكسيك أمام المحكمة الدولية، أن “إسرائيل” مُلزمة باتفاقية جنيف التي تفرض على قوة الاحتلال الالتزام بإدخال المساعدات واحترام منظمات الإغاثة.
وقال الممثل خلال إفادته أمام محكمة العدل الدولية، في لاهاي، : إن غزة تحولت إلى منطقة قتل والمدنيون يعيشون في حلقة قتل، داعياً “إسرائيل” بالالتزام باحترام عمل منظمات الأمم المتحدة الإنسانية وعلى رأسها الأونروا.
واتهم ممثل وفد المكسيك، “إسرائيل” بقتل عدد من موظفي الدفاع المدني في غزة ودفنهم لإخفاء جريمتها، مشيراً إلى أن “إسرائيل” ملزمة بأحكام ميثاق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الخاص بحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، واتفاقية جنيف التي تفرض على قوة العدو الالتزام بإدخال المساعدات واحترام منظمات الإغاثة.
وكان العدو الإسرائيلي قد استأنف فجر 18 مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.