البرغوثي: اقترحنا إرسال قافلة لغزة تحمل 57 علما عربيا وإسلاميا.. لم يستجب أحد / شاهد
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
#سواليف
أفاد السياسي الفلسطيني البارز، #مصطفى_البرغوثي، عن مقترح لإرسال #قافلة #مساعدات من 57 دولة عربية وإسلامية إلى قطاع #غزة لفك #الحصار، بالتنسيق مع المنظمات الدولية، لكن هذه الدول لم تحرك ساكنا.
وقال البرغوثي في لقاء متلفز بشأن المساعدات لغزة، “قدمنا اقتراحا ملموسا منذ بداية العدوان وعقد القمة العربية، وقلنا إنه لماذا لا ترسل الـ 57 دولة عربية وإسلامية، ما دمنا أمام #مجاعة حقيقية وانتشار خطير للأوبئة والأمراض، قافلة إنسانية تتحدى إسرائيل مع طبع 57 علما، وأن تأتي بالمنظمات الإنسانية كلها، علما أنها لن ترفض المجيء، لإيصالها إلى غزة؟!”.
وشدد على أن “إسرائيل ليس لها الحق في أن تفرض هذا الحصار على معبر #رفح، لا قانونيا ولا وفق القانون الدولي والاتفاقات، لا تمتلك هذا الحق”.
مقالات ذات صلة هجوم صاروخي يتسبب بنشوب حريق على متن سفينة قبالة سواحل اليمن 2024/02/22ما الذي يمنع 57 دولة عربية وإسلامية من اتخاذ هذه الخطوة؟
مبادرة مهمة طرحها د. مصطفى البرغوثي @MustafaBarghou1 تستحق التنفيذ
لو كانت تلك الدول حقًا تريد كسر الحصار عن غزة وإيقاف الإبادة فلتذهب بقافلة من 57 شاحنة عليها أعلامها ضد إسرائيل التي تفرض حصارًا غير قانوني على معبر رفح pic.twitter.com/RgC9TvvvZM
وفي إشارة إلى الدول العربية والإسلامية، مضى يقول: “فليفعلوا ذلك ويتحدوا إسرائيل، فهل ستقصف إسرائيل قافلة تضم ممثلي 57 دولة عربية وإسلامية؟ أنا أشك في ذلك”.
وأضاف: “لكنها لا تشعر بالتحدي، وهذا ما يجب أن يحدث”.
وأردف: هم الآن (الاحتلال) وصلوا إلى درجة من الوقاحة بالتهجم على كل شخص يرفع صوته دعما للحق والعدل، وقد تهجموا على رئيس البرازيل، ووصفوا منظمة الصحة العالمية بأنها داعمة لحماس، ويريدون تدمير وكالة الغوث الدولية (أونروا)، ويطالبون الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالاستقالة، هذه الغطرسة لم نرها إلا من الفاشيين والنازيين في الماضي، كيف يُسمح لهم بذلك، ألا يشعر العالم وخاصة العربي أن هؤلاء أصبحوا خطراً على حياته أيضا؟
وفي إشارة إلى الدول العربية والإسلامية، مضى يقول: “فليفعلوا ذلك ويتحدوا إسرائيل، فهل ستقصف إسرائيل قافلة تضم ممثلي 57 دولة عربية وإسلامية؟ أنا أشك في ذلك”.
وأضاف: “لكنها لا تشعر بالتحدي، وهذا ما يجب أن يحدث”.
وأردف: هم الآن (الاحتلال) وصلوا إلى درجة من الوقاحة بالتهجم على كل شخص يرفع صوته دعما للحق والعدل، وقد تهجموا على رئيس البرازيل، ووصفوا منظمة الصحة العالمية بأنها داعمة لحماس، ويريدون تدمير وكالة الغوث الدولية (أونروا)، ويطالبون الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالاستقالة، هذه الغطرسة لم نرها إلا من الفاشيين والنازيين في الماضي، كيف يُسمح لهم بذلك، ألا يشعر العالم وخاصة العربي أن هؤلاء أصبحوا خطراً على حياته أيضا؟
قصف قافلة مساعدات متفق عليها
في وقت سابق من اليوم، كشفت وثائق أممية وتحليل لصور الأقمار الصناعية عن إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة في قطاع غزة بتاريخ 5 شباط/ فبراير الجاري، بحسب شبكة “سي إن إن” الإخبارية.
وقالت “سي إن إن”، إنها اطلعت على مراسلات بين الأمم المتحدة والجيش الإسرائيلي تظهر أن الطرفين اتفقا على مسار القافلة قبل الغارة.
وذكرت الشبكة الأمريكية أن “الجيش الإسرائيلي أطلق النار على قافلة تابعة للأمم المتحدة تحمل إمدادات غذائية حيوية في وسط غزة، قبل أن يمنع في نهاية المطاف الشاحنات من التقدم إلى الجزء الشمالي من القطاع، حيث يقف الفلسطينيون على حافة المجاعة”، وذلك وفقا لوثائق أممية وتحليلات أقمار صناعية اطلعت عليها “سي إن إن”.
وأضافت أن جيش الاحتلال استهدف قافلة المساعدات من البحر، رغم اتفاقه مع الأمم المتحدة على مسارها، مشيرة إلى أن شاحنة واحدة من القافلة المتكونة من 10 شاحنات تعرضت لإطلاق النار في أثناء توقفها عند نقطة احتجاز إسرائيلية، وفقا لتقرير داخلي لوكالة الأونروا.
وكانت المرة الأخيرة التي تمكنت فيها الوكالة من إيصال الغذاء إلى شمال وادي غزة في 23 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 300 ألف شخص ما زالوا يعيشون في شمال غزة، مع قدر ضئيل للغاية من المساعدات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مصطفى البرغوثي قافلة مساعدات غزة الحصار مجاعة رفح دولة عربیة وإسلامیة للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مظاهرات تضامنية مع غزة في مدن أميركية وأوروبية وإسلامية وعربية
#سواليف
شهدت عدة #مدن #أميركية و #أوروبية وإسلامية و #عربية #مظاهرات و #مسيرات_احتجاجية تندد باستمرار عدوان #الاحتلال الإسرائيلي على قطاع #غزة بدعم أميركي.
حيث شهدت مدن نيويورك، وسان فرانسيسكو وشيكاغو في الولايات المتحدة، مسيرات احتجاجية دعا المشاركون فيها إلى “وقف فوري للحرب على غزة وإيقاف الدعم العسكري الأميركي”.
كما طالب المحتجون بـ”وقف الإبادة الجماعية في غزة، وفرض حظر السلاح وإيقاف كافة أشكال الدعم المالي والدبلوماسي للاحتلال”، ورفعوا العلم الفلسطيني ولافتات تطالب بـ”العدالة وإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية”.
مقالات ذات صلةوفي ألمانيا، نظم ناشطون ومتضامنون وقفة احتجاجية أمام السفارة الأميركية في العاصمة برلين بمناسبة “اليوم العالمي من أجل غزة”، للمطالبة بـ”وقف الإبادة الجماعية في القطاع، ووقف الدعم الأميركي والألماني للاحتلال”.
وفي العاصمة البلجيكية بروكسل ندد متظاهرون تجمعوا أمام السفارة الأميركية بأعمال العنف المتواصلة ضد المدنيين في غزة، وبما وصفوه بالتواطؤ المستمر للسلطات الأميركية في الحرب الدائرة هناك.
كما دعا المتظاهرون المجتمع الدولي لـ”تحمل مسؤولياته بشكل فوري”، مطالبين بـ”وقف كل أشكال الدعم للاحتلال وبمحاسبة للمسؤولين عن هذه الجرائم وتقديمهم للمحاكمة الدولية”.
وفي باكستان احتشد أعضاء من المجتمع المدني ومنظمات حقوقية في مدينة حيدر آباد بإقليم السند منددين بعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي المغرب وتحت شعار “غزة تستصرخكم” شارك الآلاف في وقفات تضامنية مع غزة للأسبوع الـ73 على التوالي، للمطالبة بدعم الفلسطينيين وإنهاء حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال.
ونظمت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة (غير حكومية) هذه الوقفات في عدة مدن منها الدار البيضاء (غرب)، وإنزكان (جنوب)، ووجدة (شرق) ومكناس وقلعة السراغنة وطنجة وتطوان (شمال).
وفي موريتانيا شارك المئات، في مسيرة بالعاصمة نواكشوط، دعت إليها “هيئة الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني” (منظمة غير حكومية)، رفضا لحرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب بدعم أميركي بقطاع غزة.
واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن نحو 168 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.