#سواليف

أفاد السياسي الفلسطيني البارز، #مصطفى_البرغوثي، عن مقترح لإرسال #قافلة #مساعدات من 57 دولة عربية وإسلامية إلى قطاع #غزة لفك #الحصار، بالتنسيق مع المنظمات الدولية، لكن هذه الدول لم تحرك ساكنا.

وقال البرغوثي في لقاء متلفز بشأن المساعدات لغزة، “قدمنا اقتراحا ملموسا منذ بداية العدوان وعقد القمة العربية، وقلنا إنه لماذا لا ترسل الـ 57 دولة عربية وإسلامية، ما دمنا أمام #مجاعة حقيقية وانتشار خطير للأوبئة والأمراض، قافلة إنسانية تتحدى إسرائيل مع طبع 57 علما، وأن تأتي بالمنظمات الإنسانية كلها، علما أنها لن ترفض المجيء، لإيصالها إلى غزة؟!”.

وشدد على أن “إسرائيل ليس لها الحق في أن تفرض هذا الحصار على معبر #رفح، لا قانونيا ولا وفق القانون الدولي والاتفاقات، لا تمتلك هذا الحق”.

مقالات ذات صلة هجوم صاروخي يتسبب بنشوب حريق على متن سفينة قبالة سواحل اليمن 2024/02/22

ما الذي يمنع 57 دولة عربية وإسلامية من اتخاذ هذه الخطوة؟
مبادرة مهمة طرحها د. مصطفى البرغوثي @MustafaBarghou1 تستحق التنفيذ
لو كانت تلك الدول حقًا تريد كسر الحصار عن غزة وإيقاف الإبادة فلتذهب بقافلة من 57 شاحنة عليها أعلامها ضد إسرائيل التي تفرض حصارًا غير قانوني على معبر رفح pic.twitter.com/RgC9TvvvZM

— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) February 21, 2024

وفي إشارة إلى الدول العربية والإسلامية، مضى يقول: “فليفعلوا ذلك ويتحدوا إسرائيل، فهل ستقصف إسرائيل قافلة تضم ممثلي 57 دولة عربية وإسلامية؟ أنا أشك في ذلك”.

وأضاف: “لكنها لا تشعر بالتحدي، وهذا ما يجب أن يحدث”.

وأردف: هم الآن (الاحتلال) وصلوا إلى درجة من الوقاحة بالتهجم على كل شخص يرفع صوته دعما للحق والعدل، وقد تهجموا على رئيس البرازيل، ووصفوا منظمة الصحة العالمية بأنها داعمة لحماس، ويريدون تدمير وكالة الغوث الدولية (أونروا)، ويطالبون الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالاستقالة، هذه الغطرسة لم نرها إلا من الفاشيين والنازيين في الماضي، كيف يُسمح لهم بذلك، ألا يشعر العالم وخاصة العربي أن هؤلاء أصبحوا خطراً على حياته أيضا؟

وفي إشارة إلى الدول العربية والإسلامية، مضى يقول: “فليفعلوا ذلك ويتحدوا إسرائيل، فهل ستقصف إسرائيل قافلة تضم ممثلي 57 دولة عربية وإسلامية؟ أنا أشك في ذلك”.

وأضاف: “لكنها لا تشعر بالتحدي، وهذا ما يجب أن يحدث”.

وأردف: هم الآن (الاحتلال) وصلوا إلى درجة من الوقاحة بالتهجم على كل شخص يرفع صوته دعما للحق والعدل، وقد تهجموا على رئيس البرازيل، ووصفوا منظمة الصحة العالمية بأنها داعمة لحماس، ويريدون تدمير وكالة الغوث الدولية (أونروا)، ويطالبون الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالاستقالة، هذه الغطرسة لم نرها إلا من الفاشيين والنازيين في الماضي، كيف يُسمح لهم بذلك، ألا يشعر العالم وخاصة العربي أن هؤلاء أصبحوا خطراً على حياته أيضا؟

قصف قافلة مساعدات متفق عليها

في وقت سابق من اليوم، كشفت وثائق أممية وتحليل لصور الأقمار الصناعية عن إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة في قطاع غزة بتاريخ 5 شباط/ فبراير الجاري، بحسب شبكة “سي إن إن” الإخبارية.

وقالت “سي إن إن”، إنها اطلعت على مراسلات بين الأمم المتحدة والجيش الإسرائيلي تظهر أن الطرفين اتفقا على مسار القافلة قبل الغارة.

وذكرت الشبكة الأمريكية أن “الجيش الإسرائيلي أطلق النار على قافلة تابعة للأمم المتحدة تحمل إمدادات غذائية حيوية في وسط غزة، قبل أن يمنع في نهاية المطاف الشاحنات من التقدم إلى الجزء الشمالي من القطاع، حيث يقف الفلسطينيون على حافة المجاعة”، وذلك وفقا لوثائق أممية وتحليلات أقمار صناعية اطلعت عليها “سي إن إن”.

وأضافت أن جيش الاحتلال استهدف قافلة المساعدات من البحر، رغم اتفاقه مع الأمم المتحدة على مسارها، مشيرة إلى أن شاحنة واحدة من القافلة المتكونة من 10 شاحنات تعرضت لإطلاق النار في أثناء توقفها عند نقطة احتجاز إسرائيلية، وفقا لتقرير داخلي لوكالة الأونروا.

وكانت المرة الأخيرة التي تمكنت فيها الوكالة من إيصال الغذاء إلى شمال وادي غزة في 23 كانون الثاني/ يناير الماضي.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 300 ألف شخص ما زالوا يعيشون في شمال غزة، مع قدر ضئيل للغاية من المساعدات.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مصطفى البرغوثي قافلة مساعدات غزة الحصار مجاعة رفح دولة عربیة وإسلامیة للأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

أبو الغيط: ترحيل الفلسطينيين مرفوض عربيا ودوليا.. اللحظة الأخطر

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن طرح ترحيل الفلسطينيين مرفوض عربيا ودوليا لأسباب ثلاثة، وهي غير قانوني وغير أخلاقي وغير واقعي، مشيرا إلى أن المنطقة العربية تعيش لحظة قد تكون الأخطر في تاريخها الحديث.

وأوضح أبو الغيط خلال كلمته في أعمال المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء البرلمانات العربية، أن "القضية الفلسطينية تتعرض لخطة تصفية عبر تهجير الشعب، بعد تخريب الأرض في غزة وابتلاعها في الضفة الغربية والقدس".

وتابع قائلا: "طرح الترحيل ليس جديدا من جانب قوة الاحتلال، وإن كان يُحزننا أن تنضم إليه قوة عالمية كبرى، بعد أن كان محصورًا في اليمين المتطرف الإسرائيلي"، مشددا على أن الصوت العربي الجماعي له أهمية استثنائية في هذه المرحلة الحاسمة.

وأعرب عن التطلع إلى القمة التي ستُعقد في القاهرة مطلع الشهر المقبل؛ للتعبير عن هذا الموقف الجماعي، واضحًا وحاسمًا، وأن تطرح بدائل عملية وواقعية، وأيضًا إنسانية وتتفق مع القانون الدولي، موضحًا أن تكون بدائل لإعمار غزة بوجود أهلها وبجهود أهلها وبدعم عربي ودولي.

وأردف قائلا: "نتطلع لموقف برلماني عربي موحد لدعم صمود الشعب الفلسطيني، ورفض مشروع التهجير، ودعم المبادرات البديلة، والعمل على الترويج لهذه الرؤية في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية".



وأكد ثقته في أن "خطة التحرك البرلمانية العربية الموحدة، التي ينتظر صدورها عن هذا المؤتمر ستشكل ركنًا مهمًا داعمًا للموقف العربي من هذه القضية المركزية بالنسبة لدولنا وشعوبنا".

وقال: "تابعنا جميعًا تصاعد الغضب لدى الرأي العام العربي خلال 16 شهرًا من الحرب الوحشية، حرب الإبادة والتطهير العرقي على قطاع غزة"، مضيفًا أن "ما فعله الاحتلال بهذا الإجرام غير مسبوق، وهذا التحدي السافر لأبسط معاني الإنسانية والقانون".

وأشار إلى أنّ "ما فعله الاحتلال أدى من حيث لا يدري إلى تعميق الرفض والكراهية لدى أجيال جديدة عبر العالم العربي، ربما لم تكن تعلم الكثير عن هذا الصراع الطويل، وأنه عبر الإمعان في البطش والإجرام، يقوِّض إمكانيات التعايش في المستقبل، ويضرب أساس السلام والاستقرار في المنطقة، ولا شك أن البرلمانات، باعتبارها صوت الشعوب، تعكس هذه الاتجاهات من الرأي العام العربي، لكي يدرك العالم أننا لا نقبل بسلام يؤسس على منطق القوة والترهيب، وإنما وحده السلام العادل هو ما يؤسس لتعايش واستقرار مستدام".

وذكر أن "الجامعة العربية ما زالت تتمسك برؤية حل الدولتين باعتبارها الطريق الوحيد لسلام شامل في المنطقة"، مشددا على أنه "لا سلام ولا أمن لطرف دون آخر من دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".

مقالات مشابهة

  • عظمة الأجداد.. معابد أسوان والأقصر تجذب فنانات من 13 دولة عربية وأجنبية
  • دولة عربية الأولى عالمياً في شيخوخة الجلد
  • مسؤول يناشد وزيرة التربية لتعطيل الدراسة غدًا: اتخذي قرارًا جريئًا
  • إسرائيل: 63 محتجزا لا يزالون في غزة.. وسنعمل على إعادة 4 جثامين
  • ثلوج وتعطيل دراسة في أول دولة عربية وطقس غير مستقر في 5 دول عربية أخرى
  • أول دولة عربية تدعو الشرع للمشاركة في القمة العربية الطارئة
  • قرية في دولة عربية تصلها الشمس 3 ساعات ونصف.. كم يصوم أهلها؟
  • نائل البرغوثي أقدم أسير في العالم
  • أول دولة عربية تتبنى تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الخدمات الحكومية
  • أبو الغيط: ترحيل الفلسطينيين مرفوض عربيا ودوليا.. اللحظة الأخطر