مصطفى عمار: خالد النبوي ثروة قومية.. يتعامل مع الفن كأنه يرسم تابلوه
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي مصطفى عمار، رئيس تحرير جريدة الوطن، إنّ الفنان خالد النبوي ثروة قومية، فهو يحمل بداخله روح محارب يتعامل مع الفن كأنّه يرسم تابلوه كبير للغاية ويتنقل بين الأدوار المختلفة، متابعا: «العام الماضي جسّد شخصية الإمام الشافعي، وفي العام قبل الماضي قدّم دورا كوميديا».
وأضاف «عمار»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني عبر القناة الأولى والفضائية المصرية: «يراهن خالد النبوي على دوره في قصة مسلسل شاهدناه من قبل مع فنانة وممثلة بحجم وقيمة الفنانة فاتن حمامة في إمبراطورية ميم، فالنص الأصلي لـ(إمبراطورية ميم) كان البطل رجل، ولكن الفنانة فاتن حمامة قررت تحويله إلى امرأة وتجسيد الفيلم بنفسها».
وتابع رئيس تحرير الوطن، أنّ مؤلف مسلسل «إمبراطورية ميم» واحد من أهم المؤلفين المصريين الموجودين حاليا، وهو محمد سليمان عبد المالك، والمسلسل سيُعيد قراءة رواية «إمبراطورية ميم» التي استفادت منها السينما والدراما المصرية والعربية، مشيدا بوجود اسم الكاتب والروائي إحسان عبدالقدوس على تترات عمل رمضاني سيعطيه قيمة كبيرة للغاية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خالد النبوي إمبراطورية ميم مصطفى عمار الفن الإمام الشافعي إمبراطوریة میم
إقرأ أيضاً:
اعتزلت وتحجبت برغبتي.. شمس البارودي تروي تفاصيل ابتعادها عن الفن
نشرت الفنانة المعتزلة شمس البارودي تعليقا عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تكشف فيه عن سر اعتزالها وارتداء الحجاب.
وقالت شمس البارودي فى منشورها : "وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلامًا"، أؤكد أني يوم اعتزلت وتحجبت برغبتي، لم يكن لزوجي أي رأي في قراري، وهو من كرم أخلاقه وحبه لي أيّدني وفرح، رغم خضته في البداية، فقد كنا قد أحضرنا معًا ملابس أحدث فيلم سينتجه ويخرجه لي، على أن نبدأ فيه بعد عودتي من أول عمرة أقوم بها في حياتي، وكانت بصحبة أبي.
وأضافت شمس البارودي : أنا، لمن يعرفني عن قرب، أقرأ بنهم منذ الصغر؛ لما عودنا عليه أبي بالمواظبة على زيارة معرض الكتاب الدولي كل عام، مع ميزانية مفتوحة لشراء الكتب.
وأشارت شمس البارودي: ثم تدرجت لقراءة مجلة "حواء" التي كانت تواظب على قراءتها أمي، ثم بدأ حبي لقراءة كتب الفلسفة، وقد كانت مادة تُدرّس لنا في المدارس، فاستهواني أن أقرأ لفلاسفة أمثال ديكارت وبرجسون، ثم دستويفسكي، لأنتقل بعد ذلك لقراءة كتب العقاد وطه حسين، وأستمتع ببلاغة وأسلوب قمتين من قمم الأدب، وأوصلني لهذا الحب للقراءة، الزيارات الدائمة لمعرض الكتاب، وحرص أبي عليها لنا، ليخلق فينا حب العلم والثقافة.
وأوضحت شمس البارودي: تحوّلت قراءتي إلى كتب العقيدة، وأصبحت أبحث بشغف عن كل ما يُعلّمني ديني، بعد عودتي من أول عمرة في حياتي مع أبي، كما ذكرت، والقرآن الكريم هو الدم الذي يسري في عروقي، ألتهمه بنهم أشد من أي شيء قرأته قبله، ثم بدأت أبحث عمّا يزيد شوقي وتعلّقي بكتاب الله.
وختمت شمس البارودي حديثها: التزامي واعتزالي كان في عمر 36 عامًا، وبعد عامين أنجبت "عمر"، وبعده بثلاث سنوات "عبدالله"، لم يُعيقني هذا عن شغفي بالقرآن، وطبعًا، ما أقوله الآن أو أُسرده يُسجّل عليّ في صفحات عملي، فليعلم الجميع أني أتحرّى الصدق في كل ما أقوله، ولذلك وجب التنويه.. التزامي وتمسّكي به طوال تلك السنوات نابع من أعماق قلبي.