استمرار إغلاق برج «إيفل» أشهر المعالم الفرنسية لليوم الرابع على التوالي
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أعلنت النقابات الداعية للإضراب في فرنسا، عن إغلاق برج إيفل أشهر وأبرز المعالم السياحية في البلاد، لليوم الرابع على التوالي، بسبب إضراب موظفيه.
ومنذ الاثنين الماضي، أعلنت نقابتان تمثلان الموظفين العاملين في برج إيفل عن إغلاق أبوابه أمام الزوار بسبب إضراب موظفيه، تنديدا بالإدارة المالية للمعلم السياحي الباريسي الشهير.
ودعت كل من نقابتي «الاتحاد العام للعمل، والقوة العمالية» مجلس بلدية باريس المساهم الأكبر في الشركة المشغلة للموقع السياحي (SETE)، أن يكون منصفا فيما يتعلق بمتطلباتهم المالية من أجل ضمان استمرارية المعلم والشركة التي تديره.
ويطالب الموظفون المضربون بتحسين الإدارة المالية للمعلم السياحي الذي صممه جوستاف إيفل وتم بناؤه بين عامي 1887 و1889، مطالبين بخطة قابلة للاستمرار للمستقبل المالي والاقتصادي للبرج، ما يعني رسوما لا تقتطع من الرواتب، والتي تسمح بتحديث المصاعد واستمرار أعمال الصيانة، أي إبقاء برج إيفل على قيد الحياة، كما قال أحد موظفي برج إيفل، وتأمل النقابات في إعادة التفاوض بشأن هذه الرسوم.
إلا أن نائب رئيس مجلس المدينة إيمانويل جريجوار دافع عن أن المدينة تدعم برج إيفل، فهو جوهرتها، مؤكدا أن مجلس المدينة لم يفشل أبدا في واجبه الداعم للشركة المشغلة لبرج إيفل، لكن التصريحات تلك لم تهدأ غضب النقابات الداعية للإضراب، ودعت رئيسة نقابة الاتحاد العام للعمل صوفي بينيه إلى بدء المفاوضات في الساعات القادمة.
كما انتقدت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالسياحة، أوليفيا جريجوار، إدارة عمدة باريس التي وصفتها بالكارثية للمدينة.
وأكدت أن إدارة مدينة باريس مؤسفة بل كارثية، مشيرة إلى التأخير في ترميم النصب السياحي الشهير وهي العملية التي كان من المفترض أن تتم قبل سبع سنوات.
ويمتد هذا الاضراب، والذي يأتي في خضم العطلة المدرسية الحالية في البلاد، وهو ما له تداعيات على الزيارات المحددة لبرج إيفل خلال الأيام المقبلة.
والسياح هم أكثر من يتأثرون بهذا الاضراب، حيث يأتي البعض لقضاء أيام معدودة في باريس ويخصصون يوما لزيارة برج إيفل، لذا إذا كان مغلقا يشعرون باستياء كبير ويواجهون مشكلة، بينما يرى آخرون أنه يستطيع الفرد رؤية هذا الصرح الكبير دون الحاجة إلى الصعود.
وأعلنت إدارة الشركة المشغلة لبرج إيفل أمس، أنه من الممكن للذين اشتروا تذاكر للزيارة استرداد أموالهم.
وهناك مخاوف من الدخول في مثل هذه الإضرابات وإغلاق هذا الصرح الكبير وفرنسا تستعد بعد عدة أشهر لاستقبال دورة الألعاب الأولمبية 2024 في العاصمة الفرنسية باريس.
يذكر أنه في عام 2023، استقبل برج ايفل 6.318 مليون زائر بحسب أرقام الشركة المشغلة، بزيادة 8% مقارنة بعام 2022، والذي شهد أيضا نحو 5.9 مليون زائر.
اقرأ أيضاًإغلاق «برج إيفل» بسبب إضراب موظفيه.. ومراسل «القاهرة الإخبارية» يكشف التفاصيل
برج إيفل يكتسي باللون الوردي اليوم للتوعية بخطورة سرطان الثدي
السلطات الفرنسية تعيد فتح برج إيفل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إضراب فرنسا إضراب في فرنسا اضراب فرنسا باريس برج إيفل فرنسا برج إیفل
إقرأ أيضاً:
"نافال" الفرنسية تجري مباحثات في الإمارات بشأن الأنظمة غير المأهولة
أعلنت "مجموعة نافال" الفرنسية أنها تجري مباحثات في الإمارات بمجالات السفن القتالية والأنظمة غير المأهولة.
وذكر غيوم باتيو، مدير المجموعة في الإمارات خلال معرض الدفاع الدولي "آيدكس" 2025، أن الشركة حققت تقدماً كبيراً في تعزيز شراكتها مع البحرية الإماراتية من خلال عقود استراتيجية طويلة الأمد، مشيراً إلى أن المجموعة تواصل التزامها بتقديم أحدث التقنيات الدفاعية البحرية.
عقداً استراتيجياًوأشار إلى أن الشركة أبرمت العام الماضي عقداً إستراتيجياً لنقل التكنولوجيا المتعلقة بنظام إدارة القتال "CMS" الذي يعد بمثابة العقل المدبر للسفن القتالية، حيث يتيح إدارة أجهزة الاستشعار والأسلحة على متنها، موضحاً أن نقل هذه التكنولوجيا بالكامل إلى الإمارات سيتم خلال عامين.
وأضاف أن النظام الجديد سيُستخدم على جميع سفن البحرية الإماراتية سواء الجديدة أو لإعادة تجهيز السفن الحالية، وأن الاتفاقية تتضمن إلحاق عدد من المهندسين الإماراتيين ببرنامج للتدريب والتطوير المشترك يهدف إلى تزويدهم بالخبرات المتقدمة في مجال تطوير برمجيات المنظومة.
النسخة الأضخم.. انطلاق معرضي #آيدكس_ونافدكس 2025 في #أبوظبي #آيدكس2025 #نافدكس2025#IDEX2025 #NAVDEX2025https://t.co/TogdF0UUdr pic.twitter.com/vPDrX9YwQd
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) February 17, 2025ويعقد التدريب في مركز التميز لنظام إدارة القتال التابع لمجموعة "نافال" في مدينة أوليول الفرنسية، ويستمر البرنامج لمدة عامين، على أن يتم تنفيذ المرحلة الثانية في دولة الإمارات لتمكين المهندسين من تحقيق الاستقلالية التامة في تشغيل وتطوير المنظومة.
وعن خطط المجموعة لعام 2025، أكد باتيو أنها تجري مناقشات متقدمة مع البحرية الإماراتية حول مشاريع جديدة تشمل سفناً قتالية وأنظمة غير مأهولة تحت الماء.