الأوقاف: استمرار حملة النظافة الموسعة بمساجد الجمهورية استعدادًا لشهر رمضان
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قالت وزارة الأوقاف أنه في إطار خدمة بيوت الله (عز وجل) وحرص وزارة الأوقاف على تهيئتها على أفضل وجه استعدادًا لشهر رمضان المبارك 1445هـ ، واستمرارًا لحمة النظافة الموسعة بجميع مساجد الجمهورية التي أطلقتها وزارة الأوقاف يوم الاثنين الماضي 19/ 2/ 2024م استعدادًا لشهر رمضان المبارك.
واصلت مديرية أوقاف الجيزة هذه الحملة وكانت البداية من المجمع الإسلامي بالشيخ زايد، ثم مسجد خالد بن الوليد بالكيت كات إمبابة، ثم مسجد أبو بكر بالجيزة، ثم مسجد الرشد بالعجوزة، بحضور كل من الشيخ/ السيد عبد المجيد رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم، والدكتور/ السيد مسعد السيد حسن مدير مديرية أوقاف الجيزة.
وأكد رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم أن الحفاظ على النظافة بوجه عام مطلب شرعي، وأن الأمر في بيوت الله (عز وجل) أكثر طلبًا وأجرًا وثوابًا، فالمساجد لا بد وأن تكون عنوان النظافة والجمال، والقيام على نظافتها وطهارتها مسلك الصحابة والتابعين، وسلوك الصالحين والمتقين، وشرف يتزين به المؤمن، وعنوان يعرف به المسلم، حيث يقول الحق سبحانه : (فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ).
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بحث سبل تعزيز التعاون بين سلطنة عُمان والجزائر في مجالات الأوقاف والشؤون الدينية
العُمانية/ بحث معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، مع فضيلة الشيخ الدكتور محمد المأمون القاسمي الحسني وزير الدولة عميد جامع الجزائر بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية اليوم بمسقط؛ العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيز أواصر التعاون بينهما في مجالات الأوقاف والشؤون الدينية، والتركيز على دور المساجد في تعزيز النهضة الفكرية والروحية للمجتمعات.
وأكد الجانبان على أهمية تبادل الخبرات والتجارب والبحوث في مجالات الأوقاف والشؤون الدينية، لا سيما في تطوير دور المسجد كمركز حضاري يسهم في نشر قيم التسامح والتعايش والتعاون المجتمعي، ويعزز من الهوية الإسلامية الوسطية التي تدعو إلى الوحدة والسلام.
وأعرب وزير الدولة عميد جامع الجزائر عن إعجابه بالتجربة العمانية في إدارة الأوقاف والشؤون الدينية وتطور النظم المساعدة في ذلك، وأشاد بالدور الذي تضطلع به المساجد في سلطنة عُمان كبيوت للعبادة ومراكز للتعليم والتوعية، تسهم في بناء أجيال واعية بقيمها وتراثها، وتعمل على نشر ثقافة السلام والتفاهم بين الثقافات.
وأكّد فضيلة الشيخ الدكتور حرص بلاده على تعزيز العلاقات الثنائية من خلال الاستفادة من هذه التجربة وتطوير دور المساجد في تعزيز النسيج الاجتماعي وتحقيق الاستقرار المجتمعي.
واتفق الجانبان على أهمية استمرار اللقاءات والتعاون المثمر في مجالات الأوقاف وتعزيز دور المسجد كمؤسسة حضارية، معربين عن تطلعهما إلى تحقيق شراكات استراتيجية تعود بالنفع على كلا البلدين وتعزز من العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين، وتسهم في إرساء قواعد التواصل الحضاري والثقافي بينهما.