أروقة العشرين.. جدال بين فيدان وبلينكن بخصوص الحرب على غزة واستخدام الفيتو
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
دار ما يشبة الجدال بين وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، و نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال اجتماع لوزراء خارجية مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو، بخصوص الحرب على غزة و الموقف الأمريكي الداعم لإسرائيل، واستخدام الفيتو أكثر من مرة لحماية إسرائيل.
ونقلت رويترز عن مصدر دبلوماسي تركي قوله، إن وزير الخارجية هاكان فيدان، قال خلال اجتماع لوزراء خارجية مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو أمس الأربعاء، إنه يجب وقف “الهمجية” في غزة.
وبحسب المصدر ناقش فيدان مع نظرائه من الولايات المتحدة وألمانيا ومصر، الخطوات اللازمة للتوصل إلى وقف عاجل لإطلاق النار وإيصال المزيد من المساعدات إلى القطاع.
ودعت تركيا مرارا إلى وقف إطلاق النار، وانتقدت إسرائيل بشدة بسبب الهجمات على غزة، ودعمت الإجراءات لمحاكمتها بتهمة الإبادة الجماعية في محكمة العدل الدولية.
وعلى عكس حلفائها من دول الغرب وبعض دول الخليج، لا تعتبر تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي حركة (حماس) منظمة إرهابية.
وبحسب المصدر “تمت مناقشة الخطوات التي يمكن اتخاذها لتحقيق وقف كامل لإطلاق النار في أقرب وقت ممكن” خلال المحادثات بين فيدان ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
وذكر أحد مساعدي فيدان أن الوزير قال خلال جلسة في اجتماع مجموعة العشرين “عدم إصدار مجلس الأمن الدولي لقرار بشأن وقف إطلاق النار مرة أخرى، أظهر أن الإصلاح أمر لا بد منه”، في إشارة إلى استخدام الولايات المتحدة لحق النقض (فيتو) للمرة الثالثة ضد استصدار قرار لوقف إطلاق النار في مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا.
وتقول أنقرة إنه يجب إصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ليكون أكثر شمولا وتمثيلا للعالم.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن البرازيل الحرب على غزة قمة العشرين هاكان فيدان
إقرأ أيضاً:
الشرع يدعو إلى إعادة النظر بقرار مجلس الأمن 2254 خلال لقائه بيدرسون بدمشق
التقى قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع، الأحد، في دمشق المبعوث الأممي لسوريا غير بيدرسون، وفق وكالة الأنباء السورية "سانا".
وقالت الوكالة إن الشرع ناقش مع بيدرسون "ضرورة إعادة النظر في القرار 2254 نظرا للتغيرات التي طرأت على المشهد السياسي"، في إشارة إلى القرار الدولي الذي وضع خارطة طريق للتوصل إلى تسوية سياسية في سوريا، مضيفا أنه "من الضروري تحديث القرار ليتلاءم مع الواقع الجديد".
وأكد الشرع على أهمية التعاون السريع والفعال لمعالجة قضايا السوريين وضرورة التركيز على وحدة أراضي سوريا وإعادة الإعمار وتحقيق التنمية الاقتصادية.
وقد تحدث عن ضرورة التعامل بحذر ودقة في مراحل الانتقال وإعادة تأهيل المؤسسات لبناء نظام قوي وفعال.. بالإضافة إلى ذلك فإنه تم التأكيد على أهمية توفير البيئة الآمنة لعودة اللاجئين وتقديم الدعم الاقتصادي والسياسي لذلك.
وأشار الشرع إلى ضرورة تنفيذ هذه الخطوات بحرص شديد ودقة عالية دون عجلة وبإشراف فرق متخصصة، حتى تتحقق بأفضل شكل ممكن.
من جهة أخرى تُضاعف دول عدة آثرت الحذر في بادئ الأمر، جهود فتح قنوات تواصل مع الحكومة الجديدة في سوريا، بعد أسبوع على سقوط بشار الأسد.
وكان بيدرسون دعا فور وصوله إلى دمشق في أول زيارة لمسؤول كبير في الأمم المتحدة، بعد أسبوع على سقوط حكم بشار الأسد، إلى "مزيد من المساعدات الإنسانية الفورية للشعب السوري" وإلى تجنّب "أي انتقام".
وقال بيدرسون: "نحن بحاجة للتأكد من أن سوريا تتلقى المزيد من المساعدات الإنسانية الفورية للشعب السوري، ولجميع اللاجئين الذين يرغبون في العودة".
إلى ذلك دعا المبعوث الأممي الخاص إلى "تحقيق العدالة والمساءلة عن الجرائم"، مضيفا أن "علينا أن نتأكد من أن ذلك يتم عبر نظام قضائي ذي مصداقية، ولا نرى أي انتقام".
ورحبت دول ومنظمات عدة بسقوط الأسد، لكنها تتريث في تعاطيها مع السلطات الجديدة بانتظار رؤية نهجها في إدارة البلاد وطريقة تعاملها مع الأقليات والمرأة.
في الأثناء، أعلن البعض منها إجراء تواصل مع السلطات السورية الجديدة.
بعد واشنطن السبت، أعلنت المملكة المتحدة، الأحد، أنها تجري "اتصالات دبلوماسية" مع هيئة تحرير الشام.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، الأحد، في تصريح لوسائل إعلام بريطانية إن هيئة تحرير الشام "تظل منظمة إرهابية محظورة (في المملكة المتحدة)، لكن يمكننا إجراء اتصالات دبلوماسية".
من جهتها، ستوفد فرنسا بعثة دبلوماسية إلى دمشق، الثلاثاء، للمرة الأولى منذ 12 عاما، بحسب ما أعلن وزير الخارجية جان نويل بارو في تصريحات لإذاعة "فرانس إنتر"، الأحد.
وأعلنت الدوحة الأحد، عن وصول وفد قطري إلى سوريا ولقائه مسؤولين في الحكومة الانتقالية في البلاد، كما أنها أعلنت عن "استئناف عمل سفارتها في سوريا اعتبارا من الثلاثاء".