وزيرة التخطيط تتابع الموقف التنفيذي لمشروع تنمية الأسرة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
عقدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية؛ اجتماعًا لمتابعة الخطط التنفيذية للمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، وذلك بحضور الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، الدكتورة أميرة تاوضروس، مدير المركز الديموجرافي، د. جميل حلمي، مساعد الوزيرة لشئون متابعة خطة التنمية المستدامة، الدكتور خالد زكريا، مستشار الوزيرة للسياسات العامة والإصلاحات الهيكلية.
وفي بداية الاجتماع، استمعت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية لشرح من الدكتور خالد زكريا حول ما تم تنفيذه من خطوات في المحاور المتعددة للمشروع، وعلى رأسها محور التمكين الاقتصادي، ومحور التوعية والتحول الرقمي، وباقي محاور المشروع، مشيرًا إلى الموقف التنفيذي للوزارات والهيئات الشريكة في المشروع، والخطة المستقبلية في العام المالي الجديد.
من جانبها، قدمت الدكتورة أميرة تاوضروس عرضًا حول منصة مشروع تنمية الأسرة المصرية التي ستكون بمثابة قاعدة بيانات للسيدات المستفيدات من خدمات المشروع المختلفة على مستوى الجمهورية.
كما قدم الدكتور جميل حلمي عرضًا حول المشروعات التي سيتم التركيز عليها في الخطة التنموية للعام المالي الجديد لخدمة أهداف المشروع، والمبادرات التي يتم الإعداد لها لضمان تكامل المشروعات التنموية المختلفة في العام المالي الجديد مع أهداف المشروع القومي لتنمية الأسرة وخصوصًا على مستوى المحافظات.
وخلال الاجتماع، استعرضت الدكتورة مايا مرسي أهم ما قدم المجلس القومي للمرأة من مجهودات في إطار دوره المحوري في مشروع تنمية الأسرة وأبرز ما تحقق على كافة محاور المشروع.
وفي نهاية الاجتماع، أشادت الدكتورة هالة السعيد بحجم ما تحقق من خطوات تنفيذية للمشروع، وخصوصًا من جانب المجلس القومي للمرأة. كما شددت على ضرورة التنسيق مع كافة الوزارات والهيئات الشريكة بالمشروع خاصة مع وزارة الصحة والسكان ووزارة التضامن الاجتماعي وباقي الهيئات.
ووجهت السعيد بإعداد تصور متكامل حول الخدمات التي سيقدمها مشروع تنمية الأسرة للسيدات المستفيدات منه، بداية من وثيقة الادخار المؤجلة وباقي الخدمات التأمينية والتمويلية التي ستساهم في رفع مستوى الأسرة المصرية، والتى ستقدم بالتعاون مع البنوك وشركات التأمين والبريد المصري
وأكدت السعيد أن المشروع يعتمد على مدخل تنموي في معالجة القضية السكانية يستهدف تحسين خصائص السكان وتحسين جودة الحياة.
وحضر الاجتماع كمال نصر، مساعد وزيرة التخطيط لشئون المكتب الفني، د. راندا فارس، مستشار وزيرة التضامن لشئون صحة وتنميه الأسرة ومدير مشروع مودة، إنجي اليماني، منسق المشروع القومي لتنمية الاسرة المصرية بالمجلس القومي للمرأة، د. محمد العقبي، المستشار الإعلامي لوزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، د. عمرو سليمان، الخبير الاكتواري بمشروع تنمية الأسرة المصرية، د. محمد المغربي، المشرف على قطاع التنمية البشرية والاجتماعية بوزارة التخطيط، د. شيرين بشرى، منسق التمكين الاقتصادي بمشروع تنمية الاسرة المصرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التخطيط تنمية الاسرة مشروع تنمیة الأسرة الأسرة المصریة القومی للمرأة وزیرة التخطیط
إقرأ أيضاً:
وضع حجر الأساس لمشروع «بلو هارفست» بالمنطقة الحرة في صحار
احتفلت المنطقة الحرة بصحار بوضع حجر الأساس لمشروع «بلو هارفست» التجريبي الذي يهدف إلى إنتاج المواد الخام المتجددة باستخدام الزراعة المستدامة عبر زراعة نبات «الإيلفنت جراس» (ميسكانثوس) على مساحة 2000 متر مربع. يأتي هذا المشروع تأكيدًا على التزام المنطقة الحرة بصحار بتبني حلول مبتكرة تدعم الاستدامة، بما يتماشى مع «رؤية عمان 2040».
ويُعتبر «بلو هارفست» مشروعًا رائدًا في تطبيق الاقتصاد الدائري في سلطنة عُمان حيث يستهدف إنتاج ألياف الإيلفنت جراس لاستخدامها في الخرسانة القابلة للطباعة ثلاثية الأبعاد والمواد البلاستيكية الحيوية للبناء الداخلي. كما يساهم المشروع بشكل كبير في تقليص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من خلال امتصاص 44 طنًا من CO2 لكل هكتار سنويًا. وقد لعبت سفارة مملكة نيذرلاند في مسقط دورًا استراتيجيًا في دعم المشروع وتعزيز شراكاته منذ انطلاقه مما أسهم في تحقيق أهدافه البيئية والاقتصادية.
وقال إيميل هوخستيدن الرئيس التنفيذي لميناء صحار: نفتخر بالشراكة مع مجموعة من الشركاء المحليين والدوليين لتحقيق هذا المشروع الطموح الذي يمثل خطوة كبيرة نحو تعزيز الاقتصاد الدائري في سلطنة عمان وإن مشروع «بلو هارفست» لا يعكس التزامنا بالاستدامة فحسب، بل يساهم أيضًا في تطوير حلول مبتكرة لتحسين التربة والمياه وتقليل تأثيرات التغير المناخي في المنطقة ونتطلع إلى توسيع هذا المشروع ليشمل المزيد من التطبيقات الاقتصادية التي تعزز من مكانة منطقة صحار الحرة كمركز رائد للاستثمار المستدام. يعكس المشروع شراكة استراتيجية بين مجموعة من الجهات المحلية والدولية حيث تتولى جامعة فاخينينجن للأبحاث في نيذرلاند إدارة هذا المشروع بخبرتها الرائدة في مجال الزراعة المستدامة. كما يساهم في المشروع عدد من الجامعات المحلية المرموقة مثل جامعة السلطان قابوس وجامعة صحار والجامعة الألمانية للتكنولوجيا بالتعاون مع مركز إيلاف للتكنولوجيا. كما يساهم شركاء آخرون في المشروع مثل شركة «فيبرانت» الهولندية التي طورت مفهوم المشروع وشركة «ديالين جرين» المتخصصة في توفير النباتات بالإضافة إلى «رويال إيكيلكامب» المتخصصة في مراقبة التربة والمياه باستخدام حلول تعتمد على الذكاء الاصطناعي ويعتبر هذا المشروع خطوة مهمة نحو تحقيق التعاون المعرفي بين سلطنة عمان ونيذرلاند وتطوير حلول مستدامة في مجالي الزراعة والبناء مع التركيز على الاستخدام الأمثل للموارد المائية وتحسين جودة التربة في المنطقة.