تحقيق جنائي بسبب قرار لوزير الأمن القومي الإسرائيلي
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
يدرس مكتب المدعي العام الإسرائيلي حاليا فتح تحقيق جنائي في توزيع 14 ألف رخصة حمل سلاح على المدنيين بناء على قرار وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير.
باحث بالشأن الإسرائيلي: أمريكا تخشى استمرار الحرب في غزة خلال رمضان غدا.. الكويت تقدم مرافعتها أمام محكمة العدل الدولية بشأن ممارسات الاحتلال الإسرائيليوقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إنه في السابع من ديسمبر 2023، تم تسجيل أكثر من 250 ألف طلب جديد لترخيص حيازة الأسلحة، منذ بدء الحرب في غزة، مشيرة إلى أن هذا الرقم يفوق ما سجل في العشرين سنة الماضية.
وعمد بن غفير ومسؤولون في مكتبه إلى منح 14 ألف رخصة حمل سلاح في إسرائيل دون رقابة، لمدنيين وللعاملين في الإعلام، منذ اندلاع الحرب في غزة.
ووافق مستشار بن غفير على مئات الطلبات التي تقدم ببعضها إعلاميون للحصول على رخصة حمل سلاح، دون الرجوع للقنوات القانونية المعتادة التي قد تستغرق وقتا بسبب ضرورة الحصول على موافقة عدة جهات.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، عن إيتمار بن غفير، أن سياسته واضحة بشأن تسليح المواطنين المدنيين، حيث سيواصل تسليحهم، وذلك تعليقًا على العملية التي قتل فيها مواطنان اثنان وأصيب 4 آخرون بجروح بالغة.
وأوضح وزير الأمن القومي الإسرائيلي أن "السلاح سينقذ المواطنين، وسأعمل على تلك السياسة القاضية بتسليحهم من أجل مواجهة الإرهاب ومحاربته، سواء في غزة أو لبنان"، على حد زعمه.
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، أكدت قناة إسرائيلية مقتل مواطن ثان في عملية إطلاق نار في كريات ملاخي جنوبي البلاد، وتكشف تفاصيل جديدة عن الحادث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن غفير المدعي العام الإسرائيلي فتح تحقيق جنائي رخصة حمل سلاح ترخيص حيازة بن غفیر فی غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يتوغّل في مركز القنيطرة السورية وحملة مداهمات لنزع سلاح الأهالي
الجديد برس|
شهدت “مدينة البعث”، مركز محافظة القنيطرة جنوب غرب سوريا، توغلاً عسكرياً لقوات الاحتلال الإسرائيلي، تزامناً مع حملات دهم وتفتيش استهدفت منازل ومزارع في المنطقة، في إطار حملة تهدف إلى إجبار السكان على تسليم أسلحتهم.
وذكرت وسائل اعلام دولية، عن مصدر محلي تأكيده، أن دبابات ودوريات مؤللة تابعة لـ”جيش” الاحتلال دخلت من محور الحميدية في ريف القنيطرة باتجاه مركز المحافظة، حيث منحت القوات الإسرائيلية الأهالي مهلة ساعتين لتسليم أسلحتهم، قبل تنفيذ عمليات اقتحام للبحث عنها.
وأضاف المصدر أن القوات الإسرائيلية أطلقت، في وقت سابق، النار بشكل عشوائي على أحراج الحميدية والحرية في ريف القنيطرة، بعد ورود تقارير عن تحركات مشبوهة قرب شريط “فض الاشتباك”.
من جهة أخرى، كشف المصدر عن قيام الاحتلال بإنشاء سبع نقاط عسكرية دائمة على طول المنطقة العازلة في أرياف دمشق ودرعا والقنيطرة، أبرزها نقاط الحرمون 1 والحرمون 2 المطلتان على العاصمة دمشق، إلى جانب مواقع استراتيجية أخرى مثل تلة قرص النفل في ريف القنيطرة الشمالي وثكنة الجزيرة في ريف درعا الغربي.
وفي تطوّر مرتبط، عمدت قوات الاحتلال خلال الأيام الماضية إلى تجريف أراضٍ زراعية ومحميات طبيعية في المنطقة، بهدف إنشاء طرق عسكرية تربط شمال القنيطرة بمدرجات جبل الشيخ في ريف دمشق الجنوبي الغربي.
يُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يسيطر حالياً على نحو ٥٠٠ كيلومتر مربع من الأراضي جنوب سوريا، بعد أن قام بتدمير كامل المواقع العسكرية السورية في سفوح جبل الشيخ وهضاب القنيطرة ودرعا.