نائب وزير الإسكان يزور محطتي معالجة الصرف الصحى والحماة المتطورة بلندن.. صور
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قام الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية لشئون البنية الأساسية، بزيارة تفقدية لمحطتي معالجة الصرف الصحي والحماة المتطورة في لندن بالمملكة المتحدة " بريطانيا "، يرافقه المهندس أحمد عبد القادر، رئيس الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، وممثلو إحدى الشركات العالمية الرائدة في المعالجة الحرارية للحماة، والقائمة على تشغيل المحطتين، وذلك بالتزامن مع مشاركة وزارة الإسكان في المؤتمر السنوي العالمي للتكنولوجيا والابتكار في مجال مياه الشرب والصرف الصحي بلندن (World water tech innovation summit ).
وأشار الدكتور سيد إسماعيل، إلى أن المحطتين تعملان بأحدث التكنولوجيات العالمية، وتعدان من أنجح محطات معالجة الصرف الصحي والحمأة في لندن، مشيراً إلى أن الزيارة جاءت تنفيذاً لتكليفات الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، فيما يخص تشجيع شركات القطاع الخاص، والعمل على توطين أحدث التكنولوجيات الحديثة في قطاع مرافق مياه الشرب والصرف الصحي في مصر، لتعظيم الاستفادة من الاستثمارات، وحرصاً من قطاع المرافق بالوزارة على الاستفادة من أحدث التكنولوجيات العالمية المتطورة، والتي تساهم في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وخلال زيارة نائب وزير الإسكان، ورئيس الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، للمحطة الأولى (Basingstoke)، اطَّلعا على مراحل معالجة الحمأة، وسير العمل بالمحطة حتى السيب النهائي، حيث أوضح مُمثلو الشركة العالمية أن وحدات المعالجة المركزية للحمأة تعمل بنظام مركزي، ولا مركزي، حيث تستقبل الحمأة الناتجة من محطة معالجة الصرف الصحي في نفس المنطقة، بالإضافة إلى استقبالها للحمأة الناتجة من مجموعة من محطات المعالجة المجاورة.
وأفاد مُمثلو الشركة بأن المحطة يتم من خلالها معالجة حوالي 53 طنا من الحمأة يومياً، ويتم توليد ما يقرب من 50 ميجاوات في الساعة من الكهرباء يومياً.
وناقش الدكتور سيد إسماعيل، والمهندس أحمد عبد القادر، مُمثلى الشركة في جودة عملية معالجة الحمأة، وكيفية تعظيم الاستفادة من الطاقة المنتجة في تشغيل المحطة، وتزويد شبكة الكهرباء العمومية بالطاقة الكهربائية، كما تطرقا إلى آلية الاستفادة من المواد الصلبة الناتجة بعد عملية المعالجة، والتجفيف، حيث يمكن استخدامها في العديد من الأنشطة المتنوعة، وفقاً للاشتراطات البيئية المعمول بها.
وأضاف الدكتور سيد إسماعيل، أن الزيارة تهدُف إلى التعرف على مزايا التشغيل، وتبادل الخبرات والمعلومات، عن التكنولوجيا المتطورة لمعالجة الحمأة، ودراسة إمكانية الاستفادة من تطبيق تلك التكنولوجيا في مصر، مشيراً إلى أن محطة الحمأة تعد من إحدى المحطات الأكثر ابتكاراً واستدامة في المملكة المتحدة.
كما تفقد الدكتور سيد إسماعيل، والمهندس أحمد عبد القادر، محطة معالجة الصرف الصحي، والحمأة الثانية (Long Reach)، والتي تعمل بنفس التكنولوجيا الحرارية لمعالجة الحمأة، حيث أفاد ممثلو الشركة بأنه تم بدء تشغيل المحطة منذ عام ٢٠١٥، ويتم استخدام الحمأة المعالجة في الأنشطة الزراعية، واستعرضوا الجوائز التي تم الحصول عليها لتشغيل وصيانة تلك المحطات.
وفي نهاية الزيارة، شكر الدكتور سيد إسماعيل، مُمثلى الشركة على دعوتهم لتفقد المحطتين، مؤكداً أهمية استمرار التعاون، وتبادل الخبرات، والمعلومات الفنية بين الشركة والجهات التنفيذية التابعة للوزارة، وضرورة التنسيق لعقد العديد من الاجتماعات في مصر، والتي توضح آلية عمل المنظومة وكيفية الاستفادة منها، وإمكانية تطبيقها في مصر، لإعادة استخدام الحمأة وتوليد الطاقة المتجددة الناتجة من معالجة الحمأة مع ضرورة الحفاظ على البيئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور سيد إسماعيل نائب وزير الإسكان معالجة الصرف الصحي والحماة بريطانيا الدکتور سید إسماعیل معالجة الصرف الصحی الشرب والصرف الصحی معالجة الحمأة وزیر الإسکان الاستفادة من فی مصر
إقرأ أيضاً:
رئيسة الوزراء الدنمارك يزور جرينلاند في أعقاب زيارة نائب الرئيس الأمريكي
مارس 30, 2025آخر تحديث: مارس 30, 2025
المستقلة/- ستزور رئيسة وزراء الدنمارك غرينلاند الأسبوع المقبل، في رحلة إلى الإقليم الدنماركي المتمتع بالحكم الذاتي، بعد أيام قليلة من زيارة نائب الرئيس جيه دي فانس وتشكيل ائتلاف واسع جديد في حكومة غرينلاند.
ستعزز الزيارة، التي أُعلن عنها في بيان صادر عن رئيسة الوزراء الدنماركية ميت فريدريكسن يوم السبت، الروابط مع غرينلاند، وستتطرق إلى التعاون بين غرينلاند والدنمارك.
وقالت فريدريكسن في البيان: “أتطلع إلى مواصلة التعاون الوثيق والبناء على الثقة بين غرينلاند والدنمارك”.
أعلنت حكومة غرينلاند يوم الجمعة عن اتفاق لتشكيل ائتلاف بين ديمقراطيي غرينلاند وأحزاب أخرى، في خطوة دعا إليها زعيم الائتلاف، ينس فريدريك نيلسن، كإظهار للوحدة في ظل تهديدات الرئيس دونالد ترامب المتزايدة بضم الإقليم.
ستلتقي فريدريكسن مع نيلسن ومع سكان غرينلاند، بعد أن لم يتلقَّ فانس دعوة من حكومة غرينلاند ولم يلتقِ بالسكان. زار فانس قاعدة بيتوفيك الفضائية الأمريكية في جرينلاند يوم الجمعة، حاثًا الإقليم على “إبرام صفقة” مع الولايات المتحدة.
لكن اقتراح الرئيس دونالد ترامب بتوسيع الوجود الأمريكي ليشمل جرينلاند ازداد قوة، إذ جعله ترامب أولوية قصوى للأمن القومي. وصرح للصحفيين في المكتب البيضاوي يوم الجمعة بأنه “يجب أن نمتلك” هذه المنطقة لتأمين موقع الولايات المتحدة في القطب الشمالي.
اتخذ فانس لهجة أقل حدة يوم الجمعة، قائلاً إن الولايات المتحدة تحترم حق جرينلاند في تقرير المصير.
وقال فانس يوم الجمعة: “ما نعتقد أنه سيحدث هو أن يختار سكان جرينلاند الاستقلال عن الدنمارك من خلال تقرير المصير، وبعد ذلك سنجري محادثات مع شعب جرينلاند من هناك”.
وفي إعلانه، بدا أن فريدريكسن شددت على أهمية حق تقرير المصير، وشددت على ضرورة التعاون بين الأحزاب.
أثارت زيارة فانس استياءً بين القادة الأوروبيين، بمن فيهم وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكه راسموسن، الذي نشر مقطع فيديو مساء الجمعة يندد فيه بزيارة فانس ووصفها بأنها غير محترمة. وصرح كبير الدبلوماسيين الدنماركيين بأنه لم يُعجبه أسلوب الخطاب الأمريكي بشأن غرينلاند.
وقال راسموسن: “هذه ليست الطريقة التي تتحدث بها مع حلفائك المقربين. وما زلت أعتبر الدنمارك والولايات المتحدة حليفتين وثيقتين”.
وتوترت العلاقات بين واشنطن وكوبنهاغن، حيث انتقد ترامب الدنمارك لعدم بذلها المزيد من الجهود لحماية غرينلاند من العدوان الروسي أو الصيني. واتفق راسموسن على أن تعزيز الوجود العسكري في الجزيرة قد يكون ضروريًا.