في يومه العالمي.. مخاطر لا تعرفها عن التفكير الزائد!
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
يحتفل العالم اليوم الخميس 22 شباط من كل عام، باليوم العالمي للتفكير، لتسليط الضوء على أهمية التفكير الإيجابي في حياتنا ومدى تأثيره على الأشخاص، حيث يؤثر التفكير ان كان بشكل إيجابي او سلبي على الصحة العاطفية والعقلية، وطريقة إتخاذ القرارات المهمة في الحياة اليومية. يعيش الكثيرون في الوقت الحالي حياة مليئة بالتحديات والضغوطات، مما يجعل الفرد عرضة للإصابة بمرض العصر، وهو التفكير الزائد.
علامات التفكير الزائد:
هل تعاني من التفكير المفرط؟ إليك بعض العلامات التي قد تشير إلى أنك تعاني من هذه الظاهرة:
1. عدم المقدرة على التركيز واتخاذ القرارات
2. الأرق ومشاكل في النوم
3. تجنب المواجهات والجلسات الاجتماعية
4. عدم الاستمتاع بأي عمل أو مناسبة
تأثيرات التفكير الزائد:
يمكن أن يكون للتفكير الزائد تأثيرات سلبية على الجانبين النفسي والجسدي للإنسان، منها:
التأثيرات النفسية:
• الإصابة بالكآبة والقلق والتوتر نتيجة للضغوط النفسية المستمرة.
• فقدان الاهتمام بالأنشطة اليومية والهوايات بسبب الشعور بالتوتر والضغط النفسي المستمر.
التأثيرات الجسدية:
• آلام وتشنجات في العضلات نتيجة للتوتر والإجهاد النفسي.
• الغثيان والتعرق الزائد بسبب تأثيرات الإجهاد على جسم الإنسان.
• تسارع دقات القلب والصداع الناتج عن الضغط النفسي والتوتر المستمر.
كيفية التعامل مع التفكير الزائد:
للتغلب على التفكير الزائد، يمكن اتباع بعض الخطوات البسيطة التالية:
1. تحديد الأولويات: قم بتحديد المهام الضرورية وأولوياتك اليومية لتركز على الأمور الهامة فقط.
2. ممارسة التمارين الرياضية: قم بممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتخفيف التوتر والضغط النفسي.
3. تقنيات الاسترخاء: جرب تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق والتأمل لتهدئة العقل والجسم.
4. الاهتمام بالصحة النفسية: لا تتردد في طلب المساعدة من متخصصين في الصحة النفسية إذا كنت بحاجة إلى ذلك.
التفكير الزائد ليس سوى عادة.. لكنه عادة سيئة عليك أن تكسرها!
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: التفکیر الزائد
إقرأ أيضاً:
«معاً» تدعو الجمهور للمساهمة في إحداث 4 تأثيرات إيجابيه مستدامة
أبوظبي: «الخليج»
دعت هيئة المساهمات المجتمعية «معاً» أفراد المجتمع للمساهمة مع الهيئة، محددة 4 تأثيرات إيجابيه مستدامة، والمشاركة في جهودها لبناء مجتمع أكثر تعاوناً وشمولاً في إمارة أبوظبي.
وأوضحت أن تلك التأثيرات الإيجابية تشمل تحقيق إنجازات شخصية من خلال الإسهام في تشكيل مجتمع متكاتف ومتنوع، والتواصل مع شبكة واسعة من الأفراد والشركات الملتزمة بإحداث تأثير إيجابي يقود التغيير الاجتماعي، والتأكيد على أن المساهمات سواء كانت مالية أو عينية أو عبر العمل التطوعي تُحدث تأثيراً مباشراً في المجتمعات، إضافة إلى تعزيز مفهوم المسؤولية الاجتماعية والوعي البيئي.