يحتفل العالم اليوم الخميس 22 شباط من كل عام، باليوم العالمي للتفكير، لتسليط الضوء على أهمية التفكير الإيجابي في حياتنا ومدى تأثيره على الأشخاص، حيث يؤثر التفكير ان كان بشكل إيجابي او سلبي على الصحة العاطفية والعقلية، وطريقة إتخاذ القرارات المهمة في الحياة اليومية. يعيش الكثيرون في الوقت الحالي حياة مليئة بالتحديات والضغوطات، مما يجعل الفرد عرضة للإصابة بمرض العصر، وهو التفكير الزائد.

يعد هذا المرض من الظواهر النفسية التي قد تكون مدمرة إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح. يؤثر التفكير الزائد على جوانب حياة الإنسان الذهنية، الجسدية، والعاطفية بشكل ملحوظ.

علامات التفكير الزائد:
هل تعاني من التفكير المفرط؟ إليك بعض العلامات التي قد تشير إلى أنك تعاني من هذه الظاهرة:
1. عدم المقدرة على التركيز واتخاذ القرارات
2. الأرق ومشاكل في النوم
3. تجنب المواجهات والجلسات الاجتماعية
4. عدم الاستمتاع بأي عمل أو مناسبة

تأثيرات التفكير الزائد:
يمكن أن يكون للتفكير الزائد تأثيرات سلبية على الجانبين النفسي والجسدي للإنسان، منها:
التأثيرات النفسية:
• الإصابة بالكآبة والقلق والتوتر نتيجة للضغوط النفسية المستمرة.
• فقدان الاهتمام بالأنشطة اليومية والهوايات بسبب الشعور بالتوتر والضغط النفسي المستمر.
التأثيرات الجسدية:
• آلام وتشنجات في العضلات نتيجة للتوتر والإجهاد النفسي.
• الغثيان والتعرق الزائد بسبب تأثيرات الإجهاد على جسم الإنسان.
• تسارع دقات القلب والصداع الناتج عن الضغط النفسي والتوتر المستمر.

كيفية التعامل مع التفكير الزائد:
للتغلب على التفكير الزائد، يمكن اتباع بعض الخطوات البسيطة التالية:
1. تحديد الأولويات: قم بتحديد المهام الضرورية وأولوياتك اليومية لتركز على الأمور الهامة فقط.
2. ممارسة التمارين الرياضية: قم بممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتخفيف التوتر والضغط النفسي.
3. تقنيات الاسترخاء: جرب تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق والتأمل لتهدئة العقل والجسم.
4. الاهتمام بالصحة النفسية: لا تتردد في طلب المساعدة من متخصصين في الصحة النفسية إذا كنت بحاجة إلى ذلك.
التفكير الزائد ليس سوى عادة.. لكنه عادة سيئة عليك أن تكسرها!


المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: التفکیر الزائد

إقرأ أيضاً:

التعرق الزائد مشكلة شائعة.. ما أسبابه وطرق علاجه؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قد يكون التعرّق المفرط أو الذي لا يمكن السيطرة عليه أمرًا مزعجًا ومحرجًا أحياناً، ولكنه أيضًا مشكلة شائعة جدًا. 

ويُعاني حوالي 4 من كل 100 شخص من التعرّق الزائد بحسب موقع "healthdirect" الاسترالي. وهذا يعني أنهم يصابون بالتعرق كثيرًا ومن دون سبب واضح، حتى إذا لم يشعروا بالحرارة أو يمارسوا نشاطًا بدنيًا.

وهناك نوعان رئيسيان من التعرق الزائد الذي يمكن أن يؤثر على مناطق مختلفة من الجسم:

فرط التعرق البؤري: التعرق الزائد من دون سبب واضح في مناطق معينة من الجسم، عادة الإبطين، أو اليدين، أو القدمين، أو الوجه.فرط التعرق المعمم أو الثانوي: التعرق الزائد الذي يؤثر على الجسم بأكمله، وعادةً ما يكون بسبب مشكلة طبية كامنة.ما هي الأعراض المرتبطة بالتعرق الزائد؟

قد يعاني الأشخاص من فرط التعرق في الحالات التالية:

تساقط قطرات واضحة من العرق من أطراف الأصابع أو راحة اليدوجود عرق يجعل الجوارب والأحذية رطبةالعرق من الإبطين الذي يقطر أسفل الجسمما هي أسباب التعرق الزائد؟

عند الشعور بالحرارة الشديدة أو ممارسة التمارين الرياضية أو الشعور بالتوتر، يتسبب الجهاز العصبي في قيام الغدد العرقية بإنتاج سائل يتبخر ويُبرد الجسم.

يعاني غالبية الأشخاص الذين لديهم تعرق زائد من حالة تُسمى "فرط التعرق المجهول السبب". وفي هذه الحالة، يمكن أن تُصبح الأعصاب التي تسبب التعرق مفرطة النشاط، وتبدأ في تكوين الغدد العرقية حتى من دون حرارة أو نشاط بدني.

وغالباً ما يكون هذا النوع من فرط التعرق متوارثُا، ويؤثر على الإبطين أولاً، ثم راحة اليد والقدمين، وبشكل أقل شيوعًا على الوجه. كما أنه يمكن أحياناً أن يكون ناتجاً عن حالة طبية أو نتيجةً لتناول بعض الأدوية.

لتشخيص حالة فرط التعرق، يقوم الطبيب المختص بإجراء الفحوصات والاختبارات لاستبعاد السبب الطبي للتعرق الزائد، والذي قد يرتبط بالحالات التالية:

السكريانقطاع الطمثمشاكل الغدة الدرقيةانخفاض نسبة السكر في الدمبعض أنواع السرطاننوبة قلبيةاضطرابات الجهاز العصبيالالتهاباتكيف يتم علاج التعرق الزائد؟

يعتمد العلاج على نوع فرط التعرق ومكان حدوثه في الجسم:

الرعاية الذاتية

في حال التعرق الزائد، من المهم إبقاء المناطق المعرضة للتعرق نظيفة وجافة قدر المستطاع، وينصح باتباع النصائح التالية:

استخدام وسادات ممتصة للتعرق تحت الإبط لمنع العرق من التشبع بالملابس. استخدام مضاد قوي للتعرق يحتوي على الألومنيوماختيار الملابس المصنوعة من الألياف الطبيعية مثل الحرير أو القطن التي تسمح للبشرة بالتنفس. ارتداء القفازات قد يساعد في أداء المهام اليوميةخلع الحذاء والجوارب لتهوية القدمين إذا كان ذلك ممكناًشرب الكثير من الماء لتعويض السوائل المفقودة عند التعرقالتحدث مع مستشار أو طبيب نفسي في حال الشعور بالانزعاج أو الإحراج

أدوية التعرق الزائد

قد يلجأ الطبيب المختص إلى وصف إحدى أنواع الأدوية التالية التي من شأنها تخفيف الأعراض:

الأدوية المهدئة للأعصاب الأدوية المضادة للاكتئابالبوتوكس إذ يعمل على تقليل كمية العرق التي تنتجها الغدد العرقية

الطرق العلاجية الأخرى

من الممكن أيضاً اللجوء إلى طرق علاجية أخرى مثل:

العلاج النفسي من خلال العلاج السلوكي وتقنيات الاسترخاءالإرحال الأيوني أو Iontophoresis والذي يقوم على توصيل تيار كهربائي خفيف عبر الماء إلى مناطق الجلد المصابة.العمليات الجراحيةأدوية وعلاجأمراض وأدويةنشر الجمعة، 27 سبتمبر / ايلول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • التفكير النقدي
  • في يومه الأول.. المؤتمر الدولي الثاني للرسول الأعظم يناقش 18 بحثا علميا
  • دول الجنوب العالمي تحذر من مخاطر تصاعد الأعمال العدائية المستمرة في أوكرانيا
  • في ذكرى رحيله.. معلومات تعرفها لأول مرة عن عبدالناصر
  • العلاقة بين التوتر النفسي وأمراض الجهاز الهضمي| تأثيرات صحية تحتاج للانتباه
  • فيلم عنب يحافظ على المركز الثالث بقائمة الإيرادات اليومية بثالث أيام عرضه
  • تأثيرات جديدة للكاميرا في واتساب
  • دراسة: تناول الوجبات الخفيفة يؤدي إلى الوزن الزائد
  • التعرق الزائد مشكلة شائعة.. ما أسبابه وطرق علاجه؟
  • ”الطماطم تتحول إلى ذهب في عدن... أزمة أسعار خانقة تضرب المائدة اليومية!”