أمانة جدة تُطلق مشروع مشتل حراء على مساحة تتجاوز 80 ألف متر مربع
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أطلقت أمانة محافظة جدة مشروع تطوير المنطقة المحيطة بمشتل حراء، ضمن جهودها الرامية لتحسين جودة الحياة وتطوير المدينة.
وأوضحت الأمانة أن المشروع يقع في حي السلامة، ضمن نطاق بلدية جدة الجديدة، ممتداً بين شارعي محمد عبد رضا وأحمد زينل، بطول 700 متر، وبإجمالي مساحة تطوير تفوق 80 ألف متر مربع.
وأشارت إلى أن المشروع يضم ممشى رياضياً ومساراً للدراجات، ومساراً خاص بالمكفوفين، ومسطحات زراعية، ومنطقة ألعاب للأطفال، ومناطق مخصصة لممارسة الرياضة والاحتفالات، وأخرى للجلوس، ومناطق استثمارية، بالإضافة إلى أعمدة إنارة، ومواقف للسيارات ومنطقة تشجير ومعابر للمشاة، مما يعزز التنوع والاستدامة في استخدام المساحات.
ويأتي هذا المشروع ضمن مبادرات أمانة جدة التطويرية لأنسنة المدينة وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، حيث يهدف إلى استغلال الفراغات المهدرة وتحويلها إلى مساحة ترفيهية متكاملة، تسهم في تعزيز رفاهية المجتمع وتوفير بيئة مثلى ومستدامة للسكان والزائرين.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمانة جدة
إقرأ أيضاً:
6.200.000 شخص يستفيدون من حملة أضاحي «الهلال الأحمر»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، حملة مشروع الأضاحي هذا العام تحت شعار «عطاؤكم.. عيدهم»، ويستفيد منه 6 ملايين و259 ألفاً و983 شخصاً داخل الدولة وخارجها، بتكلفة مبدئية تقدر بأكثر 15 مليون درهم.
ويستفيد من المشروع حوالي 30 ألف شخص داخل الدولة، بقيمة مليونين و700 ألف درهم، إلى جانب 6 ملايين و133 ألفاً و983 شخصاً في 23 دولة في قارتي آسيا وأفريقيا، يستفيدون من برنامج الأضاحي بقيمة 10 ملايين درهم، فيما يستفيد من برنامج كسوة العيد 96 ألف شخص بقيمة 3 ملايين درهم.
وأعلنت «الهيئة» أن ميزانية المشروع وعدد المستفيدين قابلة للزيادة بناءً على دعم المحسنين والمتبرعين للحملة وتجاوبهم مع فعالياتها.
وأكدت، خلال مؤتمر صحفي أمس، أن حملة الأضاحي التي تم إطلاقها تتزامن مع عام المجتمع، لتعزيز أوجه التراحم والتكافل والتلاحم المجتمعي، وتفعيل المبادرات الإنسانية، وتعزيز الروابط الاجتماعية، وترسيخ المسؤولية المشتركة.
وبينت «الهيئة» أن مشروع الأضاحي بجانب تعظيمه لشعيرة الأضحية، فإنه يعزز جانب المسؤولية المجتمعية لدى الأفراد والمؤسسات والشركات، وهذا يتجلى بوضوح في حجم الشراكة والدعم والتجاوب الذي تجده حملة الأضاحي كل عام.
وأكدت أنها وضعت خطة محكمة لتحقيق أهداف مشروع الأضاحي على الساحتين المحلية والدولية، مشيرة إلى أن مراكزها على مستوى الدولة أكملت استعداداتها لتنفيذ مشروع الأضاحي بالصورة التي تحقق أهدافها، وتلبي تطلعات المستفيدين منه.
وقالت «الهيئة»، إنها تتوخى توسيع مظلة المستفيدين من المشروع هذا العام، مؤكدة حرصها على أن يكون أكثر شمولاً للشرائح التي تستهدفها «الهيئة» محلياً.
وحول تنفيذ مشروع الأضاحي خارجياً، أوضحت هيئة الهلال الأحمر أن المشروع يأتي هذا العام في ظروف إنسانية صعبة ومعقدة، تعيشها الكثير من الشعوب من حولنا، نتيجة لحدة الأزمات والكوارث، وندرة الغذاء والأوضاع الاقتصادية؛ لذلك حرصت على توسيع مظلة المستفيدين من مشروع الأضاحي خارج الدولة، ليشمل ملايين الأشخاص في 23 دولة حول العالم.
وتابعت «الهيئة»: «نهدف من خلال هذه الحملة المباركة إلى تعزيز روح التضامن الإنساني مع إخوتنا في العديد من الدول»، مشيرة إلى أنها «تعمل بالتنسيق مع بعثات الدولة في الخارج، لتنفيذ المشروع بالصورة التي تحقق أهدافه»، وأكدت اكتمال ترتيباتها لتعزيز فعاليات الحملة، وتسهيل عملية التبرع عبر منصات ومنافذ «الهيئة» المختلفة.
وتقدمت هيئة الهلال الأحمر بالشكر والتقدير لشركاء الهلال الأحمر وهم: الشركاء الاستراتيجيون: شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، مصرف أبوظبي الإسلامي، بنك دبي الإسلامي، بنك أبوظبي التجاري، والشريك اللوجستي «أرامكس»، وشركاء الاتصال: مؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات»، شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو»، إلى جانب بنك أبوظبي الأول، و«طاقة للتوزيع»، وشركة الدار كشركاء داعمين.