محمود مسلم: الخطاب الأوروبي أصبح يميل إلى فلسطين.. وحل الدولتين مطروح بقوة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قال الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، ورئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن»، إنَّ الخطاب الأوروبي أصبح يميل إلى فلسطين أكثر منه ميلاً إلى الاتجاه الآخر، وذلك عكس ما حدث في بداية الحرب على غزة.
وأضاف «مسلم»، خلال حواره لبرنامج «صباح الخير يا مصر» من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أنَّه في بداية الحرب وجدنا بعض الدول الأوروبية كالنمسا وألمانيا والمجر تؤيد إسرائيل بشكل أعمى، ولكن في الوقت الحالي دول مثل إسبانيا وبلجيكا ودول أخرى تؤيد حل الدولتين والحق الفلسطيني.
وتابع الدكتور محمود مسلم: «بالنسبة إلى المحاكمة التي تجري في العدل الدولية الآن، والرأي المرتقب صدوره منها، فإنَّ أي قرار سيصدر من جهة دولية يمكن الاستناد إليه في قرارات أخرى، وإن كانت قرارات محكمة العدل الدولية غير ملزمة إلا أنها تشكل زخما وضغطا وتستند على أدوات أساسية».
واستطرد: «نحتاج لإصدار رأي استشاري من المحكمة يمكن استخدامه في مجلس الأمن أو الأمم المتحدة، أو في أية مفاوضات فيما بعد، لإقرار هذا الأمر، كما أن مسألة حل الدولتين والحل الشامل والعادل صار مطروحا بشكل قوي».
الحرب أعادت القضية الفلسطينية للتفكير ووضعتها في ضمير الإنسانيةوتابع أنه رغم كل مساوئ الحرب التي لم نكن نتمناها أو ندعو إليها، ولكن إن كانت لها تداعيات إيجابية فهي أنها أعادت القضية الفلسطينية إلى التفكير، لتعود من مرحلة النسيان إلى مرحلة التفكير، خاصة بعد أن كانت القضية تكاد تكون انتهت، أما الآن فالقضية ليست على أجندات المؤسسات الدولية فقط، ولكن من وجهة نظري في ضمير الإنسانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة القضية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي محكمة العدل الدولية
إقرأ أيضاً:
"الدولية لدعم فلسطين": الاحتلال يستهدف أونروا من قبل 7 أكتوبر 2023
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، أهمية ودور وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، مشيرًا إلى أنها تعتبر هدفا مسبقا للاحتلال من قبل أحداث السابع من أكتوبر 2023.
وأضاف «رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الجمعة، أن الاحتلال يستهدف أونروا ضمن خطته الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية وحسم الصراع، موضحًا أن الوكالة تحظى بعمل أممي واسع من الجمعية العامة يجدد لها كل ثلاث سنوات.
ولفت رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي ليس لها الحق في سن تشريعات تفرضها على الأمم المتحدة، إذ أن القانون الدولي يعلو على قوانين ودساتير الدول.
وأشار إلى أن دولة الاحتلال لم تحترم الأمين العام ولا أي من المنظمات الدولية التي تعوق عملها، متابعًا: «وكالة أونروا تعتبر شريان رئيس لمساعدة غزة، إذ أنها تقدم المساعدات لسكان قطاع غزة الذين يعيشون جراء جريمة الإبادة الجماعية».