قال الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، ورئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن»، إنَّ الخطاب الأوروبي أصبح يميل إلى فلسطين أكثر منه ميلاً إلى الاتجاه الآخر، وذلك عكس ما حدث في بداية الحرب على غزة.

وأضاف «مسلم»، خلال حواره لبرنامج «صباح الخير يا مصر» من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أنَّه في بداية الحرب وجدنا بعض الدول الأوروبية كالنمسا وألمانيا والمجر تؤيد إسرائيل بشكل أعمى، ولكن في الوقت الحالي دول مثل إسبانيا وبلجيكا ودول أخرى تؤيد حل الدولتين والحق الفلسطيني.

مسلم: أي قرار عن العدل الدولية يمكن الاستناد إليه 

وتابع الدكتور محمود مسلم: «بالنسبة إلى المحاكمة التي تجري في العدل الدولية الآن، والرأي المرتقب صدوره منها، فإنَّ أي قرار سيصدر من جهة دولية يمكن الاستناد إليه في قرارات أخرى، وإن كانت قرارات محكمة العدل الدولية غير ملزمة إلا أنها تشكل زخما وضغطا وتستند على أدوات أساسية».

واستطرد: «نحتاج لإصدار رأي استشاري من المحكمة يمكن استخدامه في مجلس الأمن أو الأمم المتحدة، أو في أية مفاوضات فيما بعد، لإقرار هذا الأمر، كما أن مسألة حل الدولتين والحل الشامل والعادل صار مطروحا بشكل قوي».

الحرب أعادت القضية الفلسطينية للتفكير ووضعتها في ضمير الإنسانية 

وتابع أنه رغم كل مساوئ الحرب التي لم نكن نتمناها أو ندعو إليها، ولكن إن كانت لها تداعيات إيجابية فهي أنها أعادت القضية الفلسطينية إلى التفكير، لتعود من مرحلة النسيان إلى مرحلة التفكير، خاصة بعد أن كانت القضية تكاد تكون انتهت، أما الآن فالقضية ليست على أجندات المؤسسات الدولية فقط، ولكن من وجهة نظري في ضمير الإنسانية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب غزة القضية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي محكمة العدل الدولية

إقرأ أيضاً:

«الدولية لدعم فلسطين»: الأسعار باتت أقل في غزة بعد إعلان الهدنة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، على كل التقدير لمصر واستعداداتها لضمان تنفيذ المحلق الإنساني، حيث إن الوسطاء والفصائل الفلسطينية أحسنت في بنود الاتفاق بما يضمن مقاربات محددة لضمان الاستجابة الإنسانية للشعب الفلسطيني.


وأوضح «عبدالعاطي»، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الاتفاق يشمل على تحديد عدد الشاحنات على أن يكون الحد الأدنى من الشاحنات التي تدخل قطاع غزة 600 شاحنة يوميًا مع فرض عدم عرقلة هذه المساعدات كما كانت تفعل قوات الاحتلال الإسرائيلي سابقًا، بالإضافة إلى إدخال 200 ألف خيمة و60 ألف كرفان بالمرحلة الأولى من الاتفاق بين إسرائيل وحماس.

وشدد على أن عمليات إزالة الركام من قطاع غزة بعد 15 شهر من العدوان الإسرائيلي المستمر وعمليات الإعمار ستأخذ سنوات، موضحًا أنه بالتزامن مع هذه الفترة لابد أن يكون هناك عدد من الكرفانات لإيواء الشعب الفلسطيني، منوهًا بأن الكرفانات هي الحل الأكثر ملائمة باعتبار أن الخيام تهترئ في ظل المناخ.

وأشار إلى أن قطاع غزة ينقصه كل شيء بعد أن جففت إسرائيل كل منابع الحياة بالقطاع، متابعًا: «الجميع يتحدث الآن منذ الإعلان عن التهدئة والاتفاق بأن الأسعار باتت أقل، واختفت العصابات والتشكيلات العصابية المرتبطة بالاحتلال، ولأول مرة تمر الشاحنات بدون عمليات سرقة».

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف: نساند بقوة كافة المبادرات الدولية الرامية إلى الوقاية من التطرف ومكافحة الإرهاب
  • «الدولية لدعم فلسطين»: الأسعار باتت أقل في غزة بعد إعلان الهدنة
  • «السفير نبيل فهمي»: ترامب يريد إنهاء القضية الفلسطينية عبر حل الدولتين
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يشيد بمواقف البرلمان الأوروبي لدعم حل الدولتين
  • باكستان ترحب بوقف إطلاق النار في فلسطين وتؤكد دعمها لحل الدولتين
  • حزب العدل: مصر أجهضت مخططات تصفية القضية الفلسطينية
  • عبدالسلام: القضية الفلسطينية كانت وستبقى قضيتنا الأولى وصمود غزة أسطورة تاريخية
  • اللواء أسامة محمود: الدور المصري في القضية الفلسطينية مستمر
  • «ملف الاستيطان».. أبرز نقاط مؤتمر أوسلو لدعم القضية الفلسطينية وحل الدولتين
  • «ملف الاستيطان».. أبرز نقاط مؤتمر أوسلو لدعم القضية الفلسطينية وحل الدولتين