وجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تحذيرا عاجلا، لطلاب المدارس بجميع المراحل التعليمية والصفوف الدراسية، من حيازة التليفون المحمول خلال اليوم الدراسي، محذرا أنه سيجرى تطبيق لائحة الانضباط المدرسي، والذي تصل فيه العقوبة للفصل من المدرسة، وخصم درجات السلوك والتحفظ على جهاز المحمول.

تحذير عاجل من حيازة التليفون المحمول 

وطالبت الوزارة من المديريات التعليمية بتنفيذ الكتاب الدوري الصادر من وزير التربية والتعليم بحظر التليفون المحمول مع الطلاب أثناء العملية التعليمية بكل المدارس، ومتابعة تنفيذ القرار، مع تطبيق الأحكام المقررة بموجب المادة 21 المخالفة رقم 3 من القرار الوزاري لسنة 2023 بإصدار لائحة النظام والانضباط المدرسي.

 

الفصل من المدرسة وخصم الدرجات

وحددت لائحة الانضباط المدرسي بمرحلة التعليم ما قبل الجامعي، والمعتمدة من وزير التربية والتعليم، عقوبة حيازة وإساءة استخدام الأجهزة التي تعوق العمل بالمدرسة طبقا لنظام إدارة الفصل «التليفون المحمول والحواسب المحمولة وغيرها»، والإجراءات التي يجرى اتخاذها مع الطلاب والمعالجات، وتتضمن التالي: 

- المعالجة الأولى: أخذ تعهد كتابي على الطالب، وإخطار ولي الأمر، والتحفظ على الجهاز إلى نهاية اليوم الدراسي، واستعداء ولي الأمر وأخذ تعهد كتابي عليه بعدم تكرار المخالفة. 

- المعالجة الثانية: عرض الطالب على لجنة الحماية المدرسية لاتخاذ القرار بتخفيض درجة السلوك، بنسبة لا تجاوز 15% والتحفظ علي الجهاز حتى نهاية الفصل الدراسي مع إخطار ولي الأمر. 

- المعالجة الثالثة: عرض حالة الطالب على لجنة الحماية المدرسية، لاتخاذ القرار بفصل الطالب لمده لا تجاوز ثلاثة أيام، والتحفظ علي الجهاز حتي نهاية العام الدراسي، مع أخطار ولي الأمر، وفي حالة تكرار المخالفة تعرض حالة الطالب علي لجنة الحماية الفرعية بالإدارة التعليمية لاتخاذ القرار بفصل الطالب لمدة لا تجاوز سبعة أيام، والتحفظ على الجهاز حتى نهاية العام الدراسي مع إخطار ولي الأمر. 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التعليم وزارة التربية والتعليم التليفون المحمول وزير التعليم لائحة الانضباط الم التلیفون المحمول ولی الأمر

إقرأ أيضاً:

طهران تواجه الأمرّين.. غضب داخلي لتأخر الرد وتهديد أميركي إن فعلت

يتزايد الغضب في الشارع الإيراني إزاء عمليات الاغتيال الأخيرة التي قامت بها إسرائيل، والتي طالت متخذ القرار في طهران حسب محلل سياسي إيراني.

واغتالت إسرائيل مساء يوم الجمعة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في قصف استهدف مقر القيادة المركزية للحزب في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت، وسبق ذلك اغتيال عدد من القيادت، إضافة إلى اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران قبل قرابة شهرين.

وقال الدكتور حسن أحمديان أستاذ دراسات الشرق الأوسط في جامعة طهران إنه كان من المتوقع أن ترد إيران بقوة على إسرائيل بعد اغتيال هنية، لكن ذلك لم يحدث.

وأشار أحمديان إلى أن الرئيس الإيراني كان يتحدث قبل يومين عن اختيار إيران الزمان والمكان المناسبين للرد، لافتا إلى أن هذا الموقف أثار انتقادات داخلية، إذ يرى البعض أن التأخير في الرد أدى إلى تمادي إسرائيل في عدوانها واغتيالاتها.

لكن هناك جانب آخر للقضية وفقا لأحمديان، فالبناء المؤسسي لاتخاذ القرار في إيران يعتمد على المجلس الأعلى للأمن القومي، والذي من المتوقع أن يعقد جلساته اليوم وغدا، وربما تستمر لأيام عدة لاتخاذ قرار في هذا الإطار.

ويشير أحمديان إلى أن المواجهة بين إيران وإسرائيل لم تصل إلى هذا المستوى من قبل، وأن هذا الوضع الجديد يعقّد عملية اتخاذ القرار، إذ لا يوجد تقليد سابق يمكن الاعتماد عليه.

وفي تقدير أحمديان، يجب على إيران أن تتخذ قرارا بالرد، على الأقل لوقف التمدد الإسرائيلي في عمليات المواجهة، فعدم الرد على عملية الاغتيال في طهران كان له أثر واضح في تشجيع إسرائيل على المضي قدما في هذا النهج، حسب قوله.

حالة غضب

ويشهد الشارع الإيراني -وفقا لأحمديان- حالة من الغضب تجاه العملية وطريقة الاغتيال، مع تصاعد مشاعر العداء لإسرائيل، كما يوجه الغضب أيضا نحو صانعي القرار في إيران، متسائلين عن سبب عدم الرد السابق.

ويتوقع أحمديان أن يزداد الضغط الشعبي على صانع القرار لاتخاذ موقف أكثر حزما، لكنه يشير إلى أن البيانات الرسمية حتى الآن لا توحي بتحرك وشيك، مع انتظار قرارات المجلس الأعلى للأمن القومي.

بدوره، يرى الدكتور حسن منيمنة المحلل السياسي والباحث في معهد الشرق الأوسط أن أي رد من جانب إيران أو أي طرف آخر على أي اعتداء إسرائيلي مهما كانت خطورته سيعتبر تصعيدا غير مبرر من وجهة النظر الأميركية.

ويشير منيمنة إلى أن هذا الرد سيفعّل تلقائيا القرار الأميركي بالدفاع عن إسرائيل، وهو ما سيضع إيران وحلفاءها في معادلة صعبة.

ويؤكد منيمنة أن التصنيف الإرهابي سيبقى ملازما لإيران وحلفائها مهما التزموا بضبط النفس والمنهجية في الحرب، ويستشهد بردود الفعل على اغتيال نصر الله، إذ اعتبره الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس عملا عادلا.

من ناحية أخرى، يشير منيمنة إلى أن إسرائيل مهما تجاوزت قواعد الاشتباك وارتكبت من مجازر تصنف دائما أنها في حالة دفاع عن النفس، ويؤكد أن هذا الواقع ليس فقط وجهة نظر أميركية، بل يمتد إلى السردية السائدة في وسائل الإعلام الغربية ككل.

مقالات مشابهة

  • كيف تابع محافظ جنوب سيناء سير وانتظام العام الدراسي بمدارس المحافظة اليوم؟
  • لائحة الانضباط المدرسي 2024.. قرار هام بشأن غياب طلاب الثانوية
  • «تعليم القاهرة» توجه الطلاب بالانتظام في الحضور والمشاركة بالأنشطة
  • طهران تواجه الأمرّين.. غضب داخلي لتأخر الرد وتهديد أميركي إن فعلت
  • بداية غير تقليدية للعام الدراسي الجديد في جامعة حلوان تحت أنظار وزير التعليم العالي
  • فى أولى أيام العام الدراسي الجديد.. وزير التعليم العالي يتفقد جامعة حلوان ويطمئن على انتظام العملية التعليمية
  • بعد الغارات العنيفة على الضاحية..حزب الله: لا تراجع مهما كلف الأمر
  • وزير التعليم العالي: انطلاق العام الدراسي في 111 جامعة غدا (حوار)
  • وفاة معلم بكفر الشيخ بعد انتهاء اليوم الدراسي
  • «التعليم العالي»: فعاليات مبادرة «بداية» ستتصدر أنشطة العام الدراسي الجديد