الزراعة تنظم المؤتمر الأول للنهوض بزراعة القطن موسم 2024 بالفيوم
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
نظمت وزارة الزراعة المؤتمر الأول للنهوض بزراعة القطن بمحافظة الفيوم بحضور قيادات الوزارة ومركز البحوث الزراعية ومديري الإدارات الزراعية وبعض ممثلي شركات القطن وكبار المزارعين والمهتمين بمحصول القطن بالفيوم.
في بداية المؤتمر رحب المهندس مصطفى راشد وكيل وزارة الزراعة بالفيوم بالحضور مؤكدًا أن المحافظة هى أعلى مساحة منزرعة فى محافظات الصعيد، إلى جانب أن مزارعى الفيوم يحصلوا على أعلى متوسط لوحدة المساحة، كما كانت الأسعار هذا الموسم مربحة، وحصول قطن الفيوم لجودته ورتبته العالية على أعلى أسعار.
كما أوضح الدكتور عبد الناصر رضوان مدير معهد القطن جهود وزارة الزراعة ومعهد بحوث القطن فى إنتاج الأصناف والسلالات الجديدة إلى جانب المحافظة على إنتاج أعلى درجات النقاوة الوارثية للتقاوى ليحصل المزارع على أعلى إنتاجية من الفدان، مشيرًا إلى دور منظومة التسويق الجديدة التى ساهمت فى حصول المزارع على أفضل وأعلى سعر، وكذلك أهمية إعلان سعر الضمان فى هذا التوقيت المناسب قبل بداية الزراعة.
وأشار الدكتور وليد يحيى وكيل معهد القطن إلى أهمية القطن سواء للمزارع أو الدولة باعتباره المحصول القومى، وإلى جهود الدولة للعودة بالقطن مرة ثانية إلى سابق عرشه، إلى جانب تطوير منظومة قطاع الغزل والنسيج وذلك لاستيعاب الأقطان المصرية للاستفادة من القيمة المضافة.
كما وجه الدكتور ياسر المنسى وكيل معهد القطن إلى أهمية الإخلاء المبكر للمحصول الشتوى وخدمة الأرض مبكراً، إلى جانب الاهتمام بالزراعة فى المواعيد المناسبة وذلك حتى يحصل المزارع على أعلى إنتاجية كما أشار إلى الاهتمام بالخف والتسميد والرى فى المواعيد المناسبة.
ومن ناحيته قال الدكتور مصطفي عمارة رئيس بحوث المعاملات والمتحدث الاعلامي لمعهد القطن أن هذا المؤتمر يعتبر أول مؤتمر إرشادي لمزارعي القطن بهدف الاستعداد لموسم زراعة القطن 2024/2025 و نقل التوصيات الفنية المثلى للقطن مع إلقاء الضوء على جهود وزارة الزراعة والحكومة لمساندة مزارعى القطن، وذلك من خلال الاعلان عن سعر الضمان للموسم الجديد وهو«10.000 جنيهًا»لأقطان الوجه القبلى و«12.000 جنيهًا» لأقطان الوجه البحرى، مشيرًا إلى أنه يتم شراء المحصول بالأسعار العالية أثناء المزاد ومن خلال المنظومة الجديدة لتداول الاقطان.
وأكد عمارة على أن القطن المصري يتمتع بجودة عالمية ويحتاج إلى تضافر جهود جميع قطاعات الدولة حتى يستعيد مكانته بالأسواق العالمية، وأشار إلى منظومة القطن الجديدة تهدف إلى مواجهة السلبيات، حيث تم وضع العديد من الضوابط الفنية والإدارية والتى من شأنها رفع جودة القطن المنتج وإعادته إلى سمعته ومكانته العالمية المتميزة.
وفى النهاية أعلن مدير معهد القطن عن إقامة دورات تدريبية بداية من يوم الاثنين المقبل 26 فبراير 2024 فى جميع محافظات الصعيد لتدريب السادة المزارعين والمرشدين على التوصيات الفنية المثلى لزراعة وخدمة القطن وتستمر خلال الفترة المقبلة مع استمرار متابعة وإدارة المحصول خلال موسم الزراعة وصولًا إلى الجنى، كما تضمن المؤتمر حوارًا مفتوحًا مع المشاركين حول النهوض بمحصول القطن وآليات التنفيذ.
اقرأ أيضاً«الزراعة»: القمح لم يتعرض لأي إصابات هذا العام
الزراعة: تكنولوجيا الأغذية تدرب الشباب على التوعية بالمعيار العالمي لسلامة الغذاء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الزراعة مركز البحوث الزراعية معهد القطن وزارة الزراعة وزارة الزراعة معهد القطن إلى جانب على أعلى
إقرأ أيضاً:
العالم يستعد للحرب…الإنفاق العسكرى يصل أعلى مستوى منذ 40 عاما
كشف تقرير جديد لمعهد ستوكهولم الدولى لأبحاث السلام (SIPRI) أن العالم يسلح نفسه بأسرع وتيرة منذ الحرب الباردة مع احتدام الصراعات فى غزة وأوكرانيا وتصاعد التوترات العسكرية من أوروبا الى آسيا.
وبحسب شبكة سي ان ان، وصل الارتفاع بنسبة 9.4% على أساس سنوي ليصل إلى 2.718 تريليون دولار في الإنفاق العسكري العالمي في عام 2024 هو أعلى رقم سجله (SIPRI). وفي تقريره حذر من أنه لا نهاية في الأفق لسباق التسلح العالمي المتصاعد. ويُعد هذا أعلى ارتفاع منذ عام 1988، العام الذي سبق سقوط جدار برلين.وأشار التقرير إلى أن العديد من الدول التزمت أيضًا بزيادة الإنفاق العسكري. مما سيؤدي إلى زيادات عالمية أخرى في السنوات القادمة وأضاف أن الولايات. المتحدة لا تزال أكبر منفق عسكري في العالم بفارق كبير - ما يقرب من تريليون دولار في عام 2024.
شملت البنود الرئيسية في الميزانية الأمريكية مقاتلات الشبح إف-35 وأنظمتها القتالية وسفنًا جديدة للبحرية الأمريكية وتحديث الترسانة النووية الأمريكية. (37.7 مليار دولار)، والدفاع الصاروخي وشملت الميزانية الأمريكية. 48.4 مليار دولار كمساعدات لأوكرانيا، أي ما يقرب من ثلاثة أرباع ميزانية الدفاع الأوكرانية البالغة 64.8 مليار دولار.
وأفاد التقرير أن الصين تلت الولايات المتحدة في إجمالي الإنفاق العسكري بنحو 314 مليار دولار. أي أقل بقليل من ثلث إجمالي الإنفاق الأمريكي. وكشفت عن العديد من القدرات المحسنة في 2024. بما في ذلك طائرات مقاتلة شبحية جديدة. وطائرات بدون طيار، ومركبات غواصة بدون طيار” وأضاف: “كما واصلت الصين توسيع ترسانتها النووية بسرعة في عام 2024”.
كما أشار إلى أن واشنطن وبكين استحوذتا معًا على ما يقرب من نصف الإنفاق العسكري العالمي. في عام 2024.
لكن الدول المتورطة في صراعات إقليمية – أو التي تتخوف منها – شهدت أكبر زيادات في الإنفاق على أساس سنوي. حيث شهدت الدولة الصهيونية زيادة هائلة في الإنفاق العسكري بنسبة 65% في عام 2024.
كما زادت ألمانيا، صاحبة رابع أكبر ميزانية دفاع في العالم. إنفاقها بنسبة 28%. وكانت رومانيا 43%وهولندا 35% والسويد 34% وجمهورية التشيك 32% وبولندا 31% والدنمارك 20%، والنرويج17% وفنلندا 16% واليونان 11%. من بين الدول الأربعين. الأكثر إنفاقًا على الدفاع في العالم، والتي شهدت زيادات بنسبة 10% في عام 2024.