السوريون ضمن الأكثر زواجًا بالأتراك في 2023
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أصدر المعهد الإحصائي التركي تقريره السنوي حول إحصائيات الزواج والطلاق لعام 2023، مسلطًا الضوء على تغيرات ملحوظة في معدلات الزواج والطلاق على مستوى البلاد.
وفقًا للتقرير الذي تابعه موقع تركيا الان٬ شهدت تركيا انخفاضًا في عدد الزيجات والطلاقات مقارنة بالعام السابق، مع تسجيل معدل زواج بلغ 6.63 لكل ألف نسمة ومعدل طلاق بلغ 2.
عدد الأزواج الذين دخلوا القفص الذهبي انخفض من 575,891 في عام 2022 إلى 565,435 في عام 2023، فيما تراجعت حالات الطلاق من 182,437 إلى 171,881 خلال نفس الفترة.
ارتفاع متوسط سن الزواج الأول
عند تحليل متوسط سن الزواج الأول عبر السنين، تبين أن هناك زيادة في سن الزواج لكلا الجنسين. متوسط سن الزواج الأول في عام 2023 كان 28.3 للرجال و25.7 للنساء. الفارق في متوسط سن الزواج الأول بين الرجال والنساء كان 2.6 سنة.
مدينة كيليس سجلت أعلى معدل زواج 8.09 لكل ألف نسمة
أعلى معدل زواج في عام 2023 كان في مدينة كيليس بمعدل 8.09 لكل ألف نسمة. تلتها مدينة أكسراي بمعدل 7.81 ومدينة غازي عنتاب بمعدل 7.57. أدنى معدل زواج خام كان في مدينة جوموشانة بمعدل 4.52 لكل ألف نسمة.
مدينة إزمير سجلت أعلى معدل طلاق بمعدل 3.05 لكل ألف نسمة
أعلى معدل طلاق في عام 2023 كان في مدينة إزمير بمعدل 3.05 لكل ألف نسمة. تلتها مدينة أنطاليا بمعدل 2.94 ومدينة كارامان بمعدل 2.80. أدنى معدل طلاق خام كان في مدينة هكاري بمعدل 0.36 لكل ألف نسمة.
الدراسة أظهرت كذلك أن 33.4% من الطلاقات حدثت خلال السنوات الخمس الأولى من الزواج.
عدد الأزواج الأجانب بلغ 6,345 للرجال و31,029 للنساء
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: الزواج في تركيا الطلاق في تركيا لکل ألف نسمة کان فی مدینة فی عام 2023 زواج ا
إقرأ أيضاً:
زواج بتقنية الـ QR Code| فتاة تثير الجدل بالبحث عن عريس ثري في المعادي
في ظاهرة غير مألوفة، أثار إعلان زواج معلّق على محول كهرباء في منطقة المعادي بالقاهرة، ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
الإعلان، الذي انتشر كالنار في الهشيم عبر منصات مثل فيس بوك، حمل طلبًا صريحًا من فتاة تبحث عن شاب غني للزواج، ما أثار تساؤلات وجدلًا واسعًا حول طبيعة هذا التصرف وتأثيره على القيم المجتمعية.
وتضمّن الإعلان، الذي خطف أنظار المارة ورواد الإنترنت، رمز QR Code يقود إلى حساب الفتاة على إنستجرام، حيث نشرت صورها وأتاحت للمهتمين فرصة التواصل معها مباشرة.
وأُرفِق النص بعبارات واضحة تعبّر عن رغبتها في الزواج من شاب ميسور الحال، وهو ما اعتبره البعض أسلوبًا غير تقليدي في البحث عن شريك الحياة.
وسرعان ما اشتعلت مواقع التواصل بتعليقات متباينة حول الإعلان، فبينما رأى البعض أنه يعكس تغيرات اجتماعية جديدة في مصر، اعتبره آخرون تصرفًا غير لائق لا يتماشى مع الأعراف والتقاليد.
وبعض المستخدمين دافعوا عن حرية الفتاة في اختيار الطريقة التي تراها مناسبة للبحث عن شريك حياتها، معتبرين أن التكنولوجيا فتحت آفاقًا جديدة للتعارف والزواج.
في المقابل، انتقد آخرون الفكرة بشدة، واصفين إياها بأنها استغلال غير لائق لمجال الإعلانات ومخالف للقيم الأخلاقية.
وحتى اللحظة، لم تُعرف أي تفاصيل مؤكدة عن الفتاة أو مدى جدية هذا الإعلان. ولم يتضح إن كان الأمر مجرد دعاية لجذب الانتباه أو تجربة اجتماعية لاستكشاف ردود أفعال الناس.
لكن المؤكد أن الإعلان نجح في إثارة نقاش واسع حول الأساليب الحديثة للزواج في عصر وسائل التواصل الاجتماعي.
تأثير الظاهرة على المجتمعوهذه الواقعة تطرح تساؤلات حول مدى تأثير الإعلانات الشخصية على القيم المجتمعية، خصوصًا في ظل تزايد الاعتماد على الإنترنت ووسائل التواصل في البحث عن شريك الحياة.
كما تفتح الباب أمام نقاش أوسع حول دور التكنولوجيا في تشكيل العلاقات الاجتماعية، وحدود المقبول والمرفوض في هذا السياق.
سواء كان الإعلان حقيقيًا أم مجرد مزحة، فقد نجح في لفت الأنظار وإثارة الجدل حول مفهوم الزواج في العصر الحديث. وبينما يرى البعض أنه يعكس تحررًا في أساليب البحث عن الشريك، يعتقد آخرون أنه يمثل تجاوزًا للأعراف الاجتماعية.
وبين هذين الرأيين، يبقى السؤال الأهم: إلى أي مدى يمكن أن تتغير طرق التعارف والزواج في ظل التطور التكنولوجي المتسارع؟