في قضية الاعتداء الجنسي بملهى ليلي.. إدانة ألفيس بالسجن
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أدانت المحكمة العليا في كاتالونيا، الخميس، الدولي البرازيلي السابق، داني ألفيس، بتهمة الاعتداء الجنسي على امرأة في ملهى ليلي في برشلونة عام 2022، وقضت بحبسه أربع سنوات ونصف.
وألقي القبض على الدولي السابق مطلع العام الماضي، بعد اتهامه باغتصاب شابة في حمام ملهى ليلي أواخر ديسمبر.
ووضع ظهير برشلونة السابق في السجن منذ بدء التحقيق معه، حيث رفضت المحكمة متابعته في حالة سراح، زاعمة بأنها تخاطر بإمكانية فراره في حال إخراجه من السجن.
عندما ظهرت القصة إلى العلن وقبل أن يتم إيقافه، دافع ألفيش عن براءته في مقابلة تلفزيونية، نافيا معرفته بالمرأة، لكن عندما استجوبه المحققون بعد اعتقاله، غيّر قصته وأصر على أن ما حصل كان بالتراضي.
ووجدت المحكمة، الخميس، أن ألفيس اعتدى جنسيا على الشابة، وحكمت عليه بأربع سنوات ونصف سجنا، بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها 150 ألف يورو.
وبحسب ما أوردته صحيفة "سبورت"، فإنه يمكن للطرفين استئناف الحكم لدى محكمة العدل العليا في كاتالونيا، التي ستتولى إصدار حكمها النهائي في غضون أشهر قليلة.
وكان المدعون العامون قد طالبوا بإصدار حكم بالسجن تسع سنوات على ألفيس، بينما ترافع محامو الضحية لإدانته بالسجن بالسجن لمدة 12 عاما، فيما طالب دفاعه تبرئته، أو الحكم عليه بالسجن لمدة عام في حالة إدانته بالإضافة إلى تعويض قدره 50 ألف يورو للضحية.
وقالت الضحية للمدعين العامين، إنها رقصت مع ألفيس ودخلت معه، عن طيب خاطر، إلى حمام الملهى الليلي، لكنها عندما أرادت المغادرة لاحقا لم يسمح لها بذلك.
وقالت إنه صفعها وأهانها وأجبرها على ممارسة الجنس معه ضد إرادتها.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
انسحاب ليلي لقوات لواء غفعاتي من غزة قبل بدء الهدنة (شاهد)
انسحبت قوة عسكرية تابعة للواء غفعاتي الإسرائيلي، ليلًا، من شمال قطاع غزة، وذلك قبل ساعات من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وأظهر تسجيل بثه جيش الاحتلال آليات عسكرية تنسحب عبر ممرات ضيقة وسط الظلام، في خطوة تعكس الترتيبات الميدانية التي تسبق سريان الهدنة بين "إسرائيل" وحماس، وسط ترقب دولي حذر لمصير الاتفاق ومدى التزام الأطراف ببنوده.
يأتي الانسحاب ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق، والتي تشمل وقف العمليات العسكرية المتبادلة، وإطلاق سراح دفعة من الأسرى والمعتقلين من الجانبين، تمهيدًا لمفاوضات أوسع تهدف إلى انسحاب تدريجي لقوات الاحتلال من القطاع.
ورغم ذلك، تبقى المخاوف قائمة من إمكانية انهيار الهدنة في أي لحظة، خاصة مع المحاولات الإسرائيلية لتعطيل التنفيذ، حيث أكدت حركة حماس، صباح الأحد، التزامها ببنود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وعزت تأخر تسليم أسماء الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم إطلاق سراحهم في الدفعة الأولى "لأسباب فنية ميدانية".
وأشارت إلى أن "تأخر تسليم الأسماء (الأسرى الإسرائيليين) التي سيتم إطلاق سراحها في الدفعة الأولى لأسباب فنية ميدانية"، دون مزيد من التفاصيل عن تلك الأسباب.
من جانبها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن "وقف إطلاق النار بغزة المقرر الساعة 8:30 بالتوقيت المحلي لن يبدأ حتى تصل قائمة بأسماء الأسرى الذين سيفرج عنهم اليوم".
وفي بيان لمكتبه، قال نتنياهو، إنه أصدر تعليمات للجيش الإسرائيلي بعدم الالتزام بوقف إطلاق النار حتى يستلم قائمة بأسماء الأسيرات الثلاث، "والتي تعهدت حماس بتقديمها".
في الوقت ذاته، تواصل جهود الوساطة التي تقودها كل من مصر وقطر والولايات المتحدة، لضمان تنفيذ الاتفاق بسلاسة، مع التركيز على تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، التي تواجه أوضاعًا إنسانية متدهورة بسبب القصف المستمر طوال الأشهر الماضية. التقارير الميدانية تشير إلى أزمة إنسانية متفاقمة، حيث يعاني سكان القطاع من نقص حاد في الغذاء والدواء، فيما تهدف التهدئة إلى فتح ممرات آمنة لإدخال الإمدادات الضرورية.