منتخبنا الوطني للدراجات يحطم رقمه السابق “بالمطاردة الفرقية” في آسيوية المضمار بالهند
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
حطم منتخبنا الوطني للدراجات الرقم العربي السابق، والمسجل باسمه في منافسات سباق المطاردة الفرقية بالبطولة الآسيوية للمضمار المقامة حاليا في العاصمة الهندية نيودلهي، والمستمرة حتى 26 فبراير الجاري.
وجاء منتخبنا الوطني في المركز الخامس آسيويا والأول عربيا، محطما الرقم السابق بزمن 4:11:2 دقيقة، فيما جاء منتخب الصين بالصدارة بـ 3:57:2 دقيقة، يليه كل من منتخب هونج كونج بزمن 4:04:08 دقيقة، والصين بزمن 4:04:19 دقيقة، وأوزبكستان بزمن 4:10:01 دقيقة، ثم منتخبنا الوطني.
وكان الرقم السابق الذي حققه منتخبنا الوطني بزمن 4:15 دقيقة.
ومثل منتخبنا الوطني في منافسات المطاردة الفرقية كل من أحمد المنصوري، ومحمد المنصوري، وعبد الله الحمادي، ومحمد المطيوعي، في إنجاز جديد لدراجات الإمارات.
ويشارك أحمد المنصوري دراج المنتخب الوطني في منافسات البطولة في إطار مشواره لجمع النقاط من خلال السباق الرئيسي ” الأومنيوم” لحسم التأهل إلى أولمبياد باريس التي تقام يوليو المقبل.
وأكد يوسف ميرزا مدرب المنتخب الوطني أن ما تحقق من إنجاز، يحسب للاعبين، ورغبتهم في الوصول إلى منصات التتويج، بعد فترة طويلة من الإعداد والتجهيز للمشاركة في المحفل الآسيوي، والعديد من الاستحقاقات خلال العام الجاري.
وأشار ميرزا إلى المنتخب الوطني يضم حاليا صفوة اللاعبين بجميع الفئات والمراحل، وهو ما يضع دراجات الإمارات في مكانة مرموقة بين المنتخبات الآسيوية والعالمية، في ظل الإنجازات المتتالية التي يحققها.
وأشار إلى أن الفترة المقبلة من البطولة ستشهد مشاركات واسعة من لاعبي المنتخب الوطني خاصة أحمد المنصوري في إطار مشواره لجمع النقاط المؤهلة إلى أولمبياد باريس، بالإضافة إلى الصاعدة زهرة حسين والتي تشارك لأول مرة في سباقات التحمل والأومنيوم.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المنتخب الوطنی منتخبنا الوطنی
إقرأ أيضاً:
“اعتقال مع وقف التنفيذ”.. زعماء لم يسجنهم قرار الجنائية الدولية
لا يعني صدور حكم بحق كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنييامين نتنياهو ووزير دفاعة السابق يوآف غالانت، ضرورة بالاعتقال، رغم كل ما شهدته تفاصيل الحرب الدامية على قطاع غزة، وجنوبي لبنان، فعبر التاريخ زعماء كثر طالتهم قرارات المحكمة ولم يُعتقلوا، أو خرجوا براءة بعد فترة وجيزة.
ولعل أبرز من صدر بحقه قرار اعتقال هو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع وزير دفاعه سيرغي شويغو عام 2023، حينها رد الكرملين على هذا القرار واصفًا إياه بالقرار الذي لا قيمة له، ولازال بوتين طليقًا إلى اليوم يمارس نشاطه الرئاسي الكامل داخل وخارج روسيا.
وفي مثال آخر الزعيم الأفريقي ويليام روتو الذي واجه مذكرات الاعتقال للجنائية الدولية، قبل أن يصبح رئيس كينيا الحالي، إذ اتُهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، عقب أحداث عنف اندلعت بُعيد انتخابات عام 2007، وانتُخب رئيسًا عام 2022.
عربيًا، فإن الرئيس السوداني السابق عمر البشير كان من بين أبرز الأسماء التي طالها قرار مذكرات اعتقال المحكمة الجنائية، بتهم الإبادة الجماعية، عامي 2009 و2010، لكنه لم يعترف بهذا القرار ورفضه بل وسافر إلى عديد الدول الإفريقية دون القبض عليه.
وهي ثغرة تعيب قرارات المحكمة الجنائية التي تأسست عام 2002، لخلق قضاء عادل ومحاسبة من ينتهك حقوق الإنسان والقانون الدولي، إذ إن من تصدر بحقه مذكرة اعتقال سيكون محرومًا من السفر لـ124 دولة موقعة على بنود اتفاق المحكمة، لكن كل دولة لها الحق في توقيف المتهمين من عدمه، ولا تستطيع المحكمة إجبارهم على هذا.
وهذا ما حصل مع الرئيس السوداني عمر البشير حينما زار عددًا من البلدان الإفريقية بحرية بعد صدور الحكم بحقه، كما أن الرئيس الليبي الأسبق معمر القذافي هو الآخر كانت قد صدرت بحقه مذكرة اعتقال عام 2011 لكن سرعان ما قُتل في معارك سرت في ذات العام.
ومن الأمثلة أيضًا من صدرت بحقهم مذكرات اعتقال ونالوا البراءة بعد مدة، كرئيس ساحل العاج لوران غباغبو الذي اعتُقل عام 2011 وأُطلق سراحه عام 2019، بعد تهم إبادة واضطهاد إنساني مارسه ضد شعبه، فيما يواجه رئيس إفريقيا الوسطى السابق فرانسوا بوزيزيه منذ 9 أشهر تقريبًا تهمًا لجرائم إنسانية، ولا زال خارج حدود الاعتقال.
ويبقى السؤال الأبرز، ما مصير نتنياهو الذي تصدر اسمه لأكثر من عام محركات البحث وانخرط في حرب غيرت مجرى الخارطة في الشرق الأوسط؟
إرم
إنضم لقناة النيلين على واتساب