الخارجية السودانية تعلن عن مقتل 116 مواطنًا أيام قطع الاتصالات وحرق عشرات القرى واغتصاب 180 امرأة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
متابعات- تاق برس- كشفت وزارة الخارجية السودانية، عن أن ما وصفتها بعصابات المليشيا الإجرامية، قتلت أكثر من 116 مواطنا مدنيا، مستغلة قطع خدمة الانترنت والاتصالات بالبلاد.
وقالت في بيان إن الدعم السريع هاجم هذا الأسبوع عددا من القرى في ولاية جنوب كردفان في مناطق هبيلا والدلنج ولقاو، وأحرق خمس قرى، كما قتلت أكثر من 60 شخصا من القرويين العزل، واختطف عددا آخر منهم، إلى جانب إتلاف آلاف الأفدنة المزروعة بالمحاصيل الغذائية.
وأشارت في بيان صحفي إلى ان المليشيا وظفت التعتيم الإعلامي الذي فرضته بسبب، قطعها لشبكات الاتصالات، خاصة في ولايتي الخرطوم والجزيرة، لتصعيد عملياتها الإرهابية ضد المدنيين وسكان القرى في مناطق غرب سنار وولاية الجزيرة.
وأكدت أن ما وصفتها بالمليشيا قتلت خلال الأيام الماضية 20 مواطنا من قرية ود العزيز، غرب سنار، واكثر من 17 مواطنا من قرية ود البليلة، غرب ولاية الجزيرة، و12 مدنيا من قرية معيجنة و7 من قرية العقدة المغاربة.
واشار البيان إلى انه في ذات الوقت تفرض المليشيا حصارا على مدينة طابت الشيخ عبدالمحمود، المركز الديني المعروف بولاية الجزيرة، وتمنع خروج أو دخول المواطنين او وصول البضائع والإمدادات إليها. وإلى جانب قتل الأبرياء من المدنيين، تقوم المليشيا خلال هجماتها بإذلال المواطنين وإختطاف بعضهم ونهب ممتلكاتهم خاصة السيارات والآليات الزراعية. كما ذكرت تقارير إعلامية أن المليشيا اختطفت خلال الأيام الماضية عشرات النساء من إحدي مناطق الخرطوم بحري، وعرضتهم للعنف الجنسي، مما دفع حوالي مائة أسرة للنزوح من المنطقة. ووثقت شبكة “صيحة” النسائية حوالي ١٨٠ حالة إغتصاب ارتكبتها المليشيا في المناطق التي إعتدت عليها.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
عاجل: الخارجية الأمريكية تعلن عن هدية خاصة لأحمد الشرع عقب لقاء شخصيات أمريكية رفيعه به في دمشق
أعلنت الخارجية الأمريكية أن واشنطن ستلغي المكافأة البالغة 10 ملايين دولار والتي عرضتها سابقا مقابل معلومات عن زعيم “هيئة تحرير الشام” أحمد الشرع وذلك بعد الاتصالات الأخيرة في دمشق.
حيث أعلنت مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، إنها أبلغت أحمد الشرع، زعيم "هيئة تحرير الشام"، خلال لقائه في دمشق أن الولايات المتحدة ستلغي المكافأة التي رصدتها منذ سنوات لاعتقاله.
وهو فيما يبدو مقدمة لرفع اسمه وهيئة تحرير الشام من "قوائم الإرهاب".
وفي تصريحات خلال مؤتمر صحافي افتراضي، بشأن لقاء الوفد الأميركي مع ممثلين عن "هيئة تحرير الشام" في دمشق، قالت ليف "قمنا بزيارة قصيرة إلى دمشق وكانت فرصة مهمة من أجل الانخراط مع السوريين والاستماع إليهم بشكل مباشر".
وأكدت المسؤولة الأميركية، أهمية المشاورات الواسعة في سوريا خلال الفترة الانتقالية لدعم عملية سياسية يملكها السوريون بالكامل، وتؤدي إلى حكومة شاملة وتمثيلية تعكس تنوع المجتمعات العرقية والدينية في سوريا.
والتقت المسؤولة الأميركية بممثلين عن السلطات المؤقتة في سوريا، بما في ذلك أحمد الشرع، لمناقشة مجموعة المبادئ التي تم الاتفاق عليها بين الولايات المتحدة والشركاء الإقليميين في "اجتماعات العقبة".
وأعربت ليف، خلال المؤتمر الصحافي، عن ترحيب واشنطن بما وصفته بـ"الرسائل الإيجابية" الصادرة عن فصائل المعارضة التي تدير الأمور في سوريا.