قال الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، ورئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن»، إنّ مصر رفضت سيناريو التهجير القسري للشعب الفلسطيني على المستوى الشعبي والرسمي في بداية الحرب، لافتا إلى أنّ سيناريو التهجير كان مطروحًا من قبل بعض الدول والباحثين لكنه لم يعد مطروحا الآن.

وأضاف «مسلم»، خلال حواره لبرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ الخلاف الحالي يتمثل في تخوفات من ضرب رفح الفلسطينية، ما قد يؤدي إلى تهجير قسري على الحدود المصرية، متابعا: «الكثافة السكانية في رفح وصلت إلى 1.3 مليون نازح من شمال ووسط غزة».

وتابع أنّ مصر حذّرت إسرائيل من هذا الأمر أكثر من مرة، وكذلك الأمر عند التجاوز في محور فلادلفيا، موضحا أنّه كلما زاد الضغط على إسرائيل في فشلها بالحرب وتحقيق أهدافها فيما يتعلق بالرهائن والقضاء على حماس، كلما زاد عدد الشائعات ضد مصر فيما يخص غلق معبر رفح، أو تصدير الأسلحة إلى حركة حماس، رغم أنّ كل ما يردده الاحتلال الإسرائيلي وإعلامه مجرد عبث وهُراء ولا أساس له من الصحة.

وأوضح رئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن»، أنّ مصر أعلنت بيانات رسمية فيما يخص إمكانية تعليق اتفاقية السلام حال التجاوز في حق مصر، باعتبار أنّها قضية أمن قومي، متابعا: «الأجهزة السيادية المصرية واخدة بالها وبتحذر، وأعتقد أنّ إسرائيل مستوعبة خطورة هذا الأمر».

واستكمل: «نتنياهو وعد بايدن بأنّ الحرب ستستمر لأسابيع قليلة، والآن دخلنا في الشهر الخامس ورغم ذلك لم يحقق أهدافه حتى الآن»، مضيفا: «أعتقد أن هناك خلافا أمريكيا مُعلنا مع نتنياهو الذي لا يمانع توسيع مجال الحرب، وقبل نحو شهر كنت في زيارة إلى بروكسل، وكان هناك حديث في الاتحاد الأوروبي حديث حول حل الدولتين».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة قطاع غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

كشف وثائق “خطيرة” عن برنامج إسرائيل النووي

الولايات المتحدة – أظهرت وثائق رفعت عنها السرية أن الولايات المتحدة عرفت منذ ستينيات القرن الماضي أن إسرائيل يمكنها إنتاج بلوتونيوم صالح للاستخدام في صنع الأسلحة في مركز “ديمونة” للأبحاث النووية.

ونشر أرشيف الأمن القومي الأمريكي، الذي أسسه صحفيون وأكاديميون عام 1985، مجموعة جديدة من الوثائق التي رفعت عنها السرية والمتعلقة بالبرنامج النووي الإسرائيلي.

ووفقا للأرشيف فإن وثيقة لجنة استخبارات الطاقة الذرية الصادرة في ديسمبر 1960 هي “التقرير الأول والوحيد المعروف الذي ينص بشكل صحيح وبشكل لا لبس فيه على أن المشروع الإسرائيلي في ديمونة سيشمل مصنعا لإعادة معالجة البلوتونيوم وسيكون مرتبطا ببرنامج أسلحة”.

وأشار الأرشيف إلى أن المخابرات الأمريكية اللاحقة نظرت إلى قضية إعادة المعالجة على أنها غير محلولة حتى أواخر الستينيات، عندما وصلت إسرائيل إلى عتبة القدرة على صناعة الأسلحة النووية و”اتفاق سري مع الولايات المتحدة لاعتبارها في وضع دولة نووية غير المعلنة”.

وذكر التقرير أنه في عام 1967 كانت هناك أدلة على أن محطة إعادة المعالجة في ديمونة قد اكتملت أو قريبة من ذلك، وكان المفاعل يعمل بكامل طاقته، مما يعني أن إسرائيل يمكن أن تنتج أسلحة نووية في “6 إلى 8 أسابيع”.

وأضاف الأرشيف أنه في العقد التالي كانت واشنطن، وفقا للوثائق التي رفعت عنها السرية، تتقبل بالفعل حقيقة أن إسرائيل تمتلك قدرات أسلحة نووية.

المصدر: “نوفوستي”

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإسرائيلي يلتقي مبعوث ترامب لبحث وقف الحرب في غزة
  • كشف وثائق “خطيرة” عن برنامج إسرائيل النووي
  • سموتريتش مُعقّبا على صفقة التبادل: "سيئة ولا تخدم مصالح إسرائيل"
  • حديث إسرائيلي عن تقدم كبير بمفاوضات غزة واتفاق محتمل خلال شهر
  • كشف وثائق "خطيرة" عن برنامج إسرائيل النووي
  • لابيد: لا يجب أن يبقى الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة
  • إسرائيل: سنواصل السيطرة الأمنية على غزة بعد الحرب
  • وزير دفاع إسرائيل: سنفرض السيطرة الأمنية على غزة مع حرية العمل هناك بعد هزيمة حماس
  • حديثٌ عن معجزة.. ماذا قال محلل إسرائيليّ بشأن حزب الله؟
  • ‏وزير الدفاع الإسرائيلي: ستكون هناك أغلبية ساحقة لصالح صفقة التهدئة في غزة