شاهد بالفيديو .. القوات المسلحة تعيد الإحترام والتقدير إلى منزل الرئيس الأسبق المشير جعفر محمد نميري
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أعادت القوات المسلحة السودانية الإحترام والتقدير إلى منزل الرئيس الأسبق المشير جعفر محمد النميري. وردت للرمز التاريخي هيبته بعد تحريره منزله من مليشيا آل دقلو المتمردة التي نهبت المنزل وسرقت مقتنياته التاريخية والإرث الأثري.وبحسب رصد محرر “النيلين” في الفيديو المرفق يظهر أفراد الجيش السوداني وهم يقومون بإعادة ترتيب منزل الرئيس السوداني الأسبق جعفر نميري.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
في رحيل هاشم صديق.. حين امتنع الرئيس نميري عن مصافحة شرير المسرح
في رحيل هاشم صديق
حين امتنع الرئيس نميري عن مصافحة شرير المسرح
عبد الله علي إبراهيم
نشرت جريدة “الأحداث” (13 أغسطس 2011) مقابلة طريفة مع مكي سنادة عن تأثير مسرحه على الجمهور. وتعرض فيه لتأثير مسرحيتين لهاشم صديق “نبتة حبيبتي” و”خطوبة سهير”. وفي المقابلة إشارات لنميري كمشاهد شاف حاجة.
س: أستاذ مكي سنادة دعنا نبدأ من العمق.. ما هي الأعمال التي تشعر بأنها أثرت على المجتمع؟ وأن رسالتها وصلت للجمهور؟.
ج:”خطوبة سهير» و»سفر الجفا» من الاعمال التي وضح أثرها على الناس.. الطريف أن ثلاثة اشخاص تابوا عن شرب الخمر بسبب «خليل» الشخصية التي جسدتها في «خطوبة سهير».
شخصية خليل الذي كان مدمناً على الخمر والذي تسبب إدمانه في (فركشة) خطوبة ابنته أكثر من مرة.
هؤلاء الذين تابوا اتصلت بي أسرهم لإبلاغي نبأ إقلاعهم عن الخمر، بعد مشاهدتهم للعرض المسرحي.
فأما مسرحية «سفر الجفا» فقد أثرت على شخص داخل صالة المسرح تأثيراً عميقاً جداً جداً وكنا نسمع بكائه بصوت عالٍ «جعير» لانفعاله بما يراه أثناء العرض حيث كانت المسرحية تناقش الهجرة من الريف الى الحضر التي اطلت برأسها بشكل لافت في تلك السنوات.
وقد تدهشون لو قلت لكم إن من الأشخاص الذين أثَّرت عليهم «سفر الجفا» الرئيس الراحل جعفر نميري واذكر انه حضر لمشاهدة أحد العروض وعند نهايته صعد الى المسرح لتهنئة الممثلين وكانت المفاجأة رفض مصافحة الممثل الذي جسد دور(حسن) «وهي الشخصية الكانت عاملة المشكلة في المسرحية».
} رفض مصافحته لفرط تأثره بالمسرحية؟
بالتأكيد من درجة تأثره بالمسرحية، وتاني يوم سمعنا انو سافر «ودنميري» في الشمالية وقعد ليهو حكاية بتاعة شهر مع اهله هناك. وفي ناس فعلاً بتأثروا بالمسرح وفي «خطوبة سهير» انا كنت بسمع ناس بتحتج من الصالة «لما اجي طاشم» وفي ناس بتشتمني وتقول لي «يا راجل ما تختشي خربت على بتك» ومش كده وبس في ناس كانوا بجوا بعد العرض ويقعدوا يشموا فينا عشان يشوفوا «خليل» اللي هو أنا سكران فعلاً أم غير سكران.
س: ممازحة.. يا أستاذ لم ترشف ليك ولا رشفة واحدة.. عشان تدخل في الدور؟.
يضحك بشدة بالطبع لو عملت كده ما كنت حأقدر أقيف على خشبة المسرح وامثل.. ما حدث كان درجة عالية من التقمص.
س: نميري هل أتى عرضاً الى المسرحية أم بدعوة خاصة؟
نميري كان يأتي لمشاهدة العروض المسرحية بانتظام وكان حريصاً على ذلك الأمر.
س: وهل كان يأتي الى المسرح متخفيا؟
لا أبداً كان يأتي عياناً بيانا. المرة الوحيدة التي جاء فيها متخفياً الى المسرح كانت اثناء عرض مسرحية «نبتة حبيتي» ولهذا قصة رواها لي بنفسه عندما قابلته في مكتب «مهدي مصطفى الهادي» وكشف عن حضوره المسرحية واذكر قوله لي «ده نوع المسرح النحن دايرنو». وشاهد العديد من الأعمال التي شاركت فيها منها «خطوبة سهير» و«سفر الجفا» و«جواهر» في مسرح قاعة الصداقة.
س: أستاذ مكي سنادة دعنا نبدأ من العمق.. ما هي الأعمال التي تشعر بأنها أثرت على المجتمع؟.. وأن رسالتها وصلت للجمهور؟.
«خطوبة سهير» و»سفر الجفا» من الاعمال التي وضح أثرها على الناس.. الطريف أن ثلاثة اشخاص تابوا عن شرب الخمر بسبب «خليل» الشخصية التي جسدتها في «خطوبة سهير».
شخصية خليل الذي كان مدمناً على الخمر والذي تسبب إدمانه في (فركشة) خطوبة ابنته أكثر من مرة.
هؤلاء الذين تابوا اتصلت بي أسرهم لإبلاغي نبأ إقلاعهم عن الخمر، بعد مشاهدتهم للعرض المسرحي.
أما مسرحية «سفر الجفا» فقد أثرت على شخص داخل صالة المسرح تأثيراً عميقاً جداً جداً وكنا نسمع بكائه بصوت عالٍ «جعير» لانفعاله بما يراه أثناء العرض حيث كانت المسرحية تناقش الهجرة من الريف الى الحضر التي أطلت برأسها بشكل لافت في تلك السنوات.
وقد تدهشون لو قلت لكم إن من الأشخاص الذين أثَّرت عليهم «سفر الجفا» الرئيس الراحل جعفر نميري واذكر انه حضر لمشاهدة أحد العروض وعند نهايته صعد الى المسرح لتهنئة الممثلين وكانت المفاجأة رفض مصافحة الممثل الذي جسد دور(حسن) «وهي الشخصية الكانت عاملة المشكلة في المسرحية».
س: رفض مصافحته لفرط تأثره بالمسرحية؟
بالتأكيد من درجة تأثره بالمسرحية، وتاني يوم سمعنا انو سافر «ودنميري» في الشمالية وقعد ليهو حكاية بتاعة شهر مع اهله هناك. وفي ناس فعلاً بتأثروا بالمسرح وفي «خطوبة سهير» انا كنت بسمع ناس بتحتج من الصالة «لما اجي طاشم» وفي ناس بتشتمني وتقول لي «يا راجل ما تختشي خربت على بتك» ومش كده وبس في ناس كانوا بجوا بعد العرض ويقعدوا يشموا فينا عشان يشوفوا «خليل» اللي هو أنا سكران فعلاً أم غير سكران.
***”سفر الجفا” من تأليف بدر الدين هاشم.
عبد الله علي إبراهيم
عبد الله علي ابراهيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب