هجوم صاروخي استهدف سفينة تبحر في خليج عدن قبالة السواحل اليمنية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
كشفت وكالة "يو كاي أم تي أو" البريطانية للأمن البحري، يوم الخميس، بأن هجوماً صاروخياً استهدف سفينة تبحر في خليج عدن قبالة السواحل اليمنية، ما تسبب بنشوب حريق على متنها.
اليمن وروسيا يبحثان تداعيات تهديد الحوثيين لحركة الملاحة الدولية ضربات أمريكية على مواقع حوثية ساحلية غربي اليمنوأوضحت الوكالة التي تديرها القوات البحرية الملكية أن "سفينة هوجمت بصاروخين، ما أدى إلى نشوب حريق على متنها"، مشيرة إلى أن "قوات التحالف تستجيب" للحادثة.
وكان المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران والذين يشنون هجمات ضد سفن شحن في إطار التضامن مع الفلسطينيين في غزة، قد تبنوّا الإثنين الماضي هجمات ضد سفينتين أميركيتين.
وأعلن الحوثيون في بيان "استهداف "سفينتين أميركيتين في خليج عدن، الأولى +سي تشامبيون Sea champion+ والأخرى +نافيس فورتونا .
ومنذ 19 نوفمبر، يشنّ الحوثيون هجمات في البحر الأحمر وبحر العرب ضد سفن تجارية يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعمًا لقطاع غزة الذي يشهد حربًا بين حركة حماس وإسرائيل منذ السابع من أكتوبر.
في محاولة لردعهم، تشنّ القوّات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة لهم منذ 12 يناير. وينفّذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات يقول إنها تستهدف مواقع أو صواريخ ومسيّرات معدة للإطلاق كان آخرها الأحد.
وإثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون استهداف السفن الأميركية والبريطانية في المنطقة معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت "أهدافًا مشروعة".
ويتصاعد الغضب في الشرق الأوسط إزاء الحملة المدمّرة التي تشنّها إسرائيل في غزة ردا على هجوم غير مسبوق لحماس في السابع من أكتوبر، ما يؤجج العنف ويفضي إلى هجمات تشنّها مجموعات مدعومة من إيران في لبنان، والعراق، وسوريا، واليمن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هجوما صاروخي خليج عدن السواحل اليمنية حريق القوات البحرية الملكية صاروخين قوات التحالف
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إسرائيل: لن نسمح بتكرار هجوم 7 أكتوبر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، اليوم الثلاثاء، إن المساعدات الإنسانية أصبحت المصدر الرئيسي لإيرادات «حماس» في غزة، مبررًا بذلك قرار بلاده تعليق دخول السلع والإمدادات إلى القطاع المحاصر.
وقال الوزير في مؤتمر صحفي في القدس: «المساعدات الإنسانية أصبحت المصدر الرئيسي لإيرادات (حماس) في غزة، وأن مثل هذه الأموال تستخدم من قبل (حماس) لتمويل الإرهاب وإعادة بناء قدراتها،» مؤكدًا «هذا لا يمكن أن يستمر، ولن يستمر».
وأشار إلى أن وجود ما سماه «جماعات متطرفة» على الحدود سيكون أمرًا بالغ الخطورة لإسرائيل، مؤكدًا «لن نسمح بهجوم 7 أكتوبر آخر من أي جبهة».
وتابع، ساعر أن بلاده تطال بـ«نزع كامل للسلاح» من قطاع غزة وبتنحي حركة «حماس» كشرط للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف، «ليس لدينا اتفاق متعلق بالمرحلة الثانية، نطالب بنزع كامل للسلاح من قطاع غزة وخروج حماس وحلفائها في الجهاد الإسلامي وعودة رهائننا»، وتابع «إذا حصلنا على ذلك، يمكننا التوصل إلى اتفاق غدا».
وكانت المرحلة الأولى من الاتفاق انتهت السبت، وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد توعد أمس حركة «حماس» بـ«عواقب لا يمكن أن تتصورها» إذا لم تُفرج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.