الدبيبة يتابع توفر السلع الأساسية وآلية ضبط أسعارها خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
ليبيا – عقد رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة،الأربعاء، بديوان رئاسة الوزراء، اجتماعا لمتابعة توفر السلع الأساسية وآلية ضبط أسعارها خلال شهر رمضان، بحضور وزراء الاقتصاد والتجارة محمد الحويج، والمواصلات محمد الشهوبي، والدولة لشؤون مجلس الوزراء عادل جمعة، ووكيل وزارة الاقتصاد سهيل بوشيحة، وأعضاء اللجنة الاقتصادية الأمنية العليا.
بوشيحة قدم بحسب منصة “حكومتنا”،موقفا حول الاعتمادات المستندية المفتوحة خلال الربع الرابع في العام الماضي، والربع الأول من العام الجاري، في مجال المواد الغذائية واللحوم، مشيرا إلى مساهمتها في استقرار الأسعار، مؤكدا توفر كميات مناسبة من احتياجات العائلة الليبية خلال شهر رمضان.
كما قدمت اللجنة الاقتصادية الأمنية خطتها لمتابعة السوق المحلي خلال رمضان، بهدف منع الاحتكار والمضاربة، والتواصل مع كبار التجار لضمان توفر السلع والتأكد من أسعارها لتحقيق راحة المواطن خلال الشهر الكريم.
بدوره،أكد الدبيبة ضرورة تكاتف جهود كل المؤسسات الحكومية ذات العلاقة خلال شهر رمضان، لتوفير السلع والبضائع، والوقوف أمام السماسرة والمضاربين بعد التواصل مع مصادر التوزيع الرئيسية، مشدداً على ضرورة دعم الصناع الليبيين وإعطائهم الأولوية في جميع الإجراءات، بشرط مساهمتهم في توفير البضائع بأسعار مناسبة.
وشدد الدبيبة على أهمية التواصل المستمر مع مصرف ليبيا المركزي ومصلحة الجمارك، لمتابعة الاعتمادات المستندية وحركتها؛ لضمان وصولها قبل شهر رمضان.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: خلال شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
الدبيبة: نرفض دخول قوات روسية إلى ليبيا قادمة من سوريا
أعرب رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة الخميس عن مخاوفه من أن يصبح بلده الواقع في شمال إفريقيا "ساحة" صراع بين الدول، في أعقاب تقارير عن نقل أسلحة روسية من سوريا بعد سقوط رئيسها بشار الأسد.
وقال الدبيبة خلال مؤتمر صحفي "هناك مخاوف (...) ولا يمكن أن نرضى أن تكون ليبيا ساحة دولية تتقاطع فيها مصالح الدول الصغيرة والكبيرة".
وأفادت تقارير في الأيام الأخيرة بأن القوات الروسية تنقل معدات عسكرية من قاعدة طرطوس البحرية وقاعدة حميميم الجوية في سوريا إلى شرق ليبيا.
وقال الدبيبة "لا يمكن قبول تدخل إلاّ (في إطار) الاتفاقات بين الدول، اتفاقات للتدريب أو التعليم أو التسليح، ولكن أن تدخل قوات عنوة على الشعب الليبي فهذا نرفضه بتاتا".
وفي حين لم يؤكد الدبيبة عمليات نقل الأسلحة، قال وزير الدفاع الإيطالي جيدو كروزيتو إن "موسكو تنقل الموارد من قاعدتها السورية في طرطوس إلى ليبيا".
وقال مسؤولون أمريكيون وليبيون، إن روسيا تسحب أنظمة دفاع جوي متقدمة وأسلحة متطورة أخرى من قواعدها في سوريا، وتنقلها إلى ليبيا، في خطوة تهدف إلى الحفاظ على وجودها العسكري في الشرق الأوسط بعد انهيار نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، حسبما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال".
وأوضح المسؤولون للصحيفة أن "طائرات شحن روسية نقلت معدات دفاع جوي، بما في ذلك رادارات لأنظمة اعتراض من طراز S-400 وS-300، من سوريا إلى قواعد في شرق ليبيا". كما أشارت تقارير إلى أن روسيا سحبت قوات وطائرات عسكرية وأسلحة من سوريا في خفض كبير لوجودها هناك.
وعلى مدار سنوات، تشغل موسكو قواعد بحرية وجوية مهمة في سوريا مقابل الدعم الذي قدمته لتعزيز نظام الأسد، الذي فرّ إلى موسكو مؤخراً، وفق الصحيفة.
وذكرت الصحيفة أن "القواعد العسكرية الروسية في سوريا كانت تمثل حجر الزاوية لقدرة موسكو على بسط نفوذها في الشرق الأوسط وإفريقيا، حيث عملت كمركز لنقل القوات والعتاد والأسلحة". كما أن القاعدة البحرية في طرطوس، كانت نقطة الإمداد والإصلاح الوحيدة للبحرية الروسية في البحر الأبيض المتوسط.
وبحسب الصحيفة، تسعى روسيا إلى استغلال شريك قديم في ليبيا، كوسيلة للحفاظ على نفوذها في المنطقة ودعم وجودها البحري في منطقة تضم قواعد وسفناً حربية تابعة للولايات المتحدة ودول أخرى في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وصرّح نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوجدانوف، بأن موسكو تجري اتصالات مع الفصائل المعارضة المسلحة في سوريا بقيادة "هيئة تحرير الشام"، لمناقشة مستقبل القواعد الروسية.
وتحتفظ روسيا بوجودها في ليبيا، عبر مجموعة "فاجنر" شبه العسكري. وذكرت الصحيفة أن "مسؤولين روس عقدوا العام الماضي اجتماعات مع قائد الجيش الليبي خليفة حفتر لبحث حقوق رسو طويلة الأمد في موانئ بنغازي أو طبرق، وهما ميناءان يقعان على بعد أقل من 400 ميل من اليونان وإيطاليا"، وفق الصحيفة الأمريكية.