"مبادئ العلوم السياسية وتنمية الوعي بالمحليات" صالون سياسي بـ"الجيل"
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
نظم حزب الجيل الديمقراطي، أمس الأربعاء، صالونا سياسيا لشباب محافظة الدقهلية، تحت عنوان"مبادئ العلوم السياسية والتنمية السياسية وتنمية الوعي بالمحليات"، يأتي ذلك فى إطار الدور التوعوي الذي تقوم به أمانة الحزب بالمحافظة، من خلال ثلاثة محاور رئيسية هي مبادئ العلوم السياسية، والتنمية السياسية، وتنمية الوعي بالمحليات.
وأكد الدكتور حسن هجرس، عضو الهيئة العليا بحزب الجيل الديمقراطي، أمين عام الحزب بالدقهلية، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أهمية المشاركة السياسية للشباب وتمكينهم وتأهيلهم، مشيرا إلى التمكين الكبير الذي حظي به الشباب منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم البلاد، حيث تقلدوا أرفع المناصب القيادية.
وأضاف أن الشباب هم عصب الوطن ونواة المستقبل والتنمية التي تنشدها الدولة المصرية فى الجمهورية الجديدة، مشيرا إلى حجم مشاركة الشباب في الحوار الوطني على مدار جلساته المختلفة، حيث كانت نسبة الشباب هي الأكبر، وذلك نتيجة لما حظوا به فى الجمهورية الجديدة من دعم وتأهيل وتمكين.
من جانبه، قال الدكتور محمد حجازي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة والمستشار السياسي للحزب بأمانة الدقهلية، إن توعية الشباب بالمشاركة فى الحياة السياسية يأتي فى إطار توجه الدولة لدعم وتمكين الشباب في مختلف المجالات، وفقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد عزوف دام لعقود طويلة عانى فيها الشباب من التهميش، منوها إلى أن الأحزاب السياسية أصبحت تتسابق فيما بينها على جذب الشباب لما لهم من دور هام ورئيسي مؤثر في المجتمع.
وأضاف محمد بهجات أمين لجنة التقييم والمتابعة للحزب بالدقهلية: "لبناء مجتمعات قوية ومستقرة وسليمة لا بد من مشاركة الشباب في الحياة السياسية، ولابد من مشاركتهم بصياغة السياسات الحالية والمستقبلية للبلاد وتطويرها بما يتناسب مع الاحتياجات المستقبلية ويتحقق ذلك من خلال توعية الشباب بحقوقهم وإعطائهم المعرفة والقدرة اللازمتين للمشاركة في الحياة السياسية.
وشارك من قيادات الحزب بالدقهلية كل من الدكتور ضياء الرفاعي أمين التدريب والتثقيف المساعد بالدقهلية، والمهندس أحمد منصور أمين لجنة القوى العاملة بالدقهلية، والمهندس ياسر فهمي أمين التنظيم المساعد بالدقهلية ، وسعيد الفتيكي أمين الشباب بالدقهلية وعادل صالح وعدد من القيادات الشبابية في أمانات المراكز والمدن والقرى للحزب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب الجيل العلوم السیاسیة
إقرأ أيضاً:
حزب الوعي: نستعد بقوة للانتخابات المقبلة ونعمل على تمكين الشباب وتوسيع التواجد بالمحافظات
في ظل الحراك السياسي المتنامي الذي تشهده الساحة المصرية استعدادا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، برز حزب الوعي كأحد الأحزاب الشابة التي تسعى لترسيخ وجودها وتوسيع قاعدتها الشعبية.
وفي حوار لـ "صدى البلد"، تحدث حازم الملاح، عضو الهيئة العليا لحزب الوعي ورئيس لجنة الصحافة والاتصال، عن خطة الحزب للاستعداد للانتخابات وأبرز تحركاته في المحافظات.
وأكد أن الحزب لا يسعى فقط للمشاركة، بل لبناء كوادر سياسية شابة قادرة على صناعة الفارق، وأن التحرك أصبح بخطى ثابتة ليكون له حضور فاعل على الساحة الوطنية.. وإلى نص الحوار:
في البداية كيف يستعد حزب الوعي للاستحقاقات الانتخابية المقبلة؟حزب الوعي يستعد بشكل جاد ومكثف لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة ونحن عازمون على التواجد بقوة في جميع الاستحقاقات السياسية المقبلة، ونهدف بشكل رئيسي على تمكين الشباب والمشاركة الفعالة في بناء الحياة السياسية في مصر.
ونحن الان نقوم بتوسيع قواعد الحزب في مختلف المحافظات من خلال افتتاح عدد من اللجان، بالإضافة إلى إطلاق حملات ميدانية، وتنظيم لقاءات مباشرة مع المواطنين لتعزيز التفاعل وتبني القضايا الحقيقية التي تهم الناس.
هل يمكن أن توضح لنا المحافظات التي تم التوسع فيها مؤخرا؟بالفعل قمنا بافتتاح لجان حزبية في محافظات مثل الإسكندرية، وبني سويف، والجيزة، والشرقية، والغربية، وبورسعيد.
ونعمل حاليا على ربط هذه اللجان بالمواطنين من خلال مبادرات خدمية وتوعوية، مع التركيز على المناطق التي تفتقر إلى التمثيل السياسي الفعال.
ما الآليات التي يعتمد عليها الحزب للوصول إلى الشباب؟نولي الشباب أهمية قصوى، ونسعى إلى إشراكهم بفاعلية من خلال توفير منصات حوار مفتوحة وتقديم فرص مجانية للمشاركة والتدريب داخل الحزب.
ونعتمد بشكل كبير على منصات التواصل الاجتماعي للتواصل مع الشباب ونشر أفكارنا بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل تدريبية للأعضاء الجدد ونركز فيها على مهارات الحملات الانتخابية وإدارة الأزمات وفنون الحوار العام وذلك بهدف إعداد كوادر قادرة على خوض العمل السياسي بثقة وكفاءة.
كيف ينظر الحزب للنظام الانتخابي الحالي؟ وهل هناك مطالب لتعديله؟حزب الوعي يؤيد التوصيات التي خرج بها الحوار الوطني، خصوصا فيما يتعلق بتعديل النظام الانتخابي نحو تعزيز نظام القوائم النسبية الحزبية، وذلك لضمان تمثيل أكثر عدالة، وإتاحة الفرصة للأحزاب الصغيرة لتجد لها مكانًا في المشهد السياسي.
نحن نؤمن بأن أي إصلاح يجب أن يكون تدريجيا لضمان استقرار العملية السياسية، لكن في حالة استمرار العمل بالنظام الحالي، نرى ضرورة تحقيق توافق سياسي بحيث تكون القوائم المغلقة ذات توزيع نسبي عادل ومتوازن وأعلنا عن ضرورة وجود قائمة واحدة تحت مسمي سند مصر علي أن تضم جميع الأحزاب والشخصيات المشهود لها بالكفاءة.
في ظل ظهور كيانات سياسية جديدة ما موقفكم من التعددية؟حزب الوعي يؤيد وبقوة التعددية السياسية باعتبارها أحد الأعمدة الأساسية للديمقراطية.
ونحن نرى أن ظهور أحزاب جديدة يثري المشهد السياسي ويعزز من المشاركة الشعبية لكن من المهم أيضا أن يكون هناك آليات وضوابط تحول دون تفتيت الساحة السياسية وتشتيت الأصوات، وهذا حفاظا على فاعلية العملية السياسية.
كيف تقيمون دور الحوار الوطني وتأثيره على الحياة السياسية في مصر؟الحوار الوطني كان ولا يزال منصة حوارية حقيقية خلقت مساحة واسعة للتعبير عن الرأي وتنوع الأفكار، سواء من القوى المؤيدة أو المعارضة.
وقد انعكس هذا الحوار بشكل إيجابي على الحالة السياسية العامة، وفتح آفاقا جديدة للتعاون بين مختلف الأطياف.