نستله تكشف إحجام المستهلكين عن منتجاتها بسبب المقاطعة إثر الحرب بغزة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
كشفت شركة نستله الشهيرة، عن تردد المستهلكين في شراء منتجاتها في الشرق الأوسط، لصالح منتجات محلية أخرى.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، الخميس، إن الشركة ترى "ترددا بين المستهلكين وتفضيلا للعلامات التجارية المحلية" في الشرق الأوسط بعد بدء الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" في قطاع غزة.
من جانب آخر، أعلنت شركة يونيليفر البريطانية وفي وقت سابق من هذا الشهر أن نمو مبيعاتها في الربع الرابع في جنوب شرق آسيا تأثر بسبب مقاطعة المتسوقين في إندونيسيا للعلامات التجارية للشركات متعددة الجنسيات "ردا على الوضع الجيوسياسي في الشرق الأوسط".
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قالت سلسلة ماكدونالدز الأمريكية للوجبات السريعة، إنها فشلت في تحقيق المبيعات المستهدفة لأول مرة منذ ما يقرب من أربع سنوات خلال الربع الماضي متأثرة بضعف نمو المبيعات في أعمالها بالشرق الأوسط، وسط موجة مقاطعة بسبب دعم فروع دولة الاحتلال للجيش في حملته العسكرية على غزة.
وشركة الوجبات السريعة العملاقة من بين عدة علامات تجارية غربية شهدت احتجاجات وحملات مقاطعة ضدها بسبب المواقف المؤيدة لإسرائيل في الحرب على غزة.
وزادت مبيعات العلامة التجارية في الأسواق التنموية الدولية المرخصة من ماكدونالدز 0.7 بالمئة في الربع الماضي، وهو أقل كثيرا من التوقعات بنمو 5.5 بالمئة، وفقا لبيانات مجموعة بورصات لندن.
وقال كريس كمبنسكي الرئيس التنفيذي لشركة ماكدونالدز في كانون الثاني/ يناير الماضي إن عددا من الأسواق في الشرق الأوسط والبعض الآخر خارج المنطقة تشهد "تأثيرا ملموسا على الأعمال" بسبب الحرب في غزة، بالإضافة إلى "معلومات مضللة" حول العلامة التجارية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة مقاطعة الاحتلال احتلال غزة مقاطعة نستلة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
العراق يحذر من تداعيات «الحراك العسكري» في الشرق الأوسط
هدى جاسم (بغداد)
أخبار ذات صلةحذر الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد، أمس، من تداعيات الحراك السياسي والأمني والعسكري في الشرق الأوسط وتأثيراته على دول المنطقة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها رشيد في منتدى أربيل الثالث تحت عنوان «القلق المتراكم حول مستقبل الشرق الأوسط» الذي انطلقت فعالياته أمس، بحضور شخصيات عراقية ودولية ويستمر ثلاثة أيام وحتى 28 من الشهر الحالي.
وقال إنه منذ أكثر من سنة ومنطقة الشرق الأوسط في حراك سياسي وأمني وعسكري مستمر انعكس على الخريطة السياسية في بعض بلدان المنطقة، وراح ينذر بتهديدات أمنية ومجتمعية في بلدان أخرى ولن يكون العراق بعيداً عنها.
وأوضح رشيد أن سياسة العراق الجديدة تقوم على احترام سيادة الدول وخيارات الشعوب والالتزام بإقامة علاقات ودية متوازنة مع الجميع، مع رفض أي تدخل في شؤون العراق الداخلية، فالعراق قادر على الرد على كل التدخلات وانتهاك حرمة حدوده وأراضيه، لكننا نؤمن بالحلول الدبلوماسية والحوارات الودية والتفاهمات الثنائية.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، أن الحكومة حرصت على اتباع سياسة مبدأ العراق أولاً، مضيفاً في كلمة مسجلة خلال منتدى أربيل، أن «الحوارات المفتوحة أصبحت جزءاً من نهجنا السياسي، ما يعزز بناء الدولة، وتحقيق الاستقرار».