توافق مصري-ماليزي على خطورة أي تحركات عسكرية إضافية في غزة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم.
وصرح المستشار د. أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الاتصال شهد الإشادة بالحراك الإيجابي في العلاقات الثنائية بين مصر وماليزيا خلال السنوات الأخيرة، وأعرب الجانبان عن تطلعهما لمزيد من التقارب، خاصة على صعيد زيادة التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، بالإضافة إلى مجالات التعاون الثقافي والتبادل التعليمي، وذلك في ضوء العلاقات التاريخية الأخوية بين البلدين.
وأضاف المتحدث الرسمي أنه فيما يتعلق بالأوضاع الإقليمية، تم تناول الجهود المصرية لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وثمن الرئيس في هذا الإطار حرص ماليزيا على المشاركة في تقديم المساعدات الإغاثية إلى أهالي القطاع.
ومن جانبه حرص رئيس الوزراء الماليزي على تأكيد تقدير بلاده للدور المحوري الذي تقوم به مصر لقيادة وإدارة عملية إدخال المساعدات رغم العراقيل والصعوبات الكبيرة في هذا السياق، مؤكداً دعم بلاده لجهود مصر المكثفة لوقف الحرب وحقن دماء الشعب الفلسطيني وإرساء السلام في المنطقة.
خطورة أي تحركات عسكرية إضافيةتوافق الجانبان كذلك على التشديد على خطورة أي تحركات عسكرية إضافية لما سيكون لها من عواقب كارثية على المأساة الإنسانية في غزة، وأهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته القانونية والإنسانية والسياسية تجاه الدفع بجدية نحو الوقف الفوري لإطلاق النار، وتفعيل حل الدولتين، بحيث يمكن تجنب زيادة عوامل التوتر واتساع نطاق الصراع في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: لا يمكن تقديم المساعدات إلى غزة دون وقف إطلاق النار
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن موقف مصر واضح تجاه الحروب في المنطقة، بينها منع تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة ومرورا بإدخال المساعدات الإنسانية ووصولا إلى كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
إدخال المساعدات الإنسانية في غزةوأضاف «دياب»، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن مسألة المساعدات الإنسانية ما زالت القضية الكبرى التي تواجه الشعب الفلسطيني، وهناك تقارير واضحة تقول إنه من غير الممكن تقديم المساعدات دون وقف إطلاق النار.
هدنة إنسانية في غزةوتابع: «الجهود الآن أكثر تجاه هدنة إنسانية ولو لفترة قصيرة، ووقف العمليات العدائية والمجازر، وتقديم المساعدات الإنسانية ولو لفترة زمنية وجيزة، لهذا لا يمنع إمكانية المساعدات دون وقف إطلاق النار، لكن حسب كل التقارير الموجودة أن المخرج الأفضل والممكن أن ينفذ هو جهود دولية، وبرأيي تستطيع مصر أن تلعب دورا غير عاديا لهذا المجال، إضافة لكل المواقف المشرفة الأخرى».
وواصل: «قرار المحكمة الجنائية الدولية كان نابعا بالأساس من رؤية المجاعة واستعمال إسرائيل لسلاح التجويع وأسلحة إنسانية أخرى، مثل المستشفيات وأماكن النزوح كورقة للإبادة الجماعية».