تشبه مجرتنا.. اكتشاف مذهل لمجرة مخفية تنمو منذ بداية الزمان
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
تشير الدراسات الحديثة إلى أن المجرات الضخمة التي نراها في الكون اليوم، بما في ذلك مجرتنا درب التبانة، بدأت بحجم أصغر بكثير.
ووفقا لمجلة “ساينس أليرت” العلمية، على مر الـ 13.7 مليار سنة الماضية، حدثت التجمعات والاندماجات النجمية تدريجيًا لتكوين المجرات الضخمة التي نعرفها اليوم، ولكن قد تكون هذه المجرات بدأت كعنقود نجمي بسيط.
ومن أجل فهم المجرات الأقدم، قام JWST بدراسة ضوئها القديم للبحث عن أدلة حول كيفية نموها الضخم.
وتقدم ورقة بحثية جديدة ملاحظات على مجرة توضح سفر الضوء لأكثر من 13 مليار سنة وبدأت رحلته فقط بعد 600 مليون سنة من الانفجار العظيم.
ووجدوا عشرة عناقيد منفصلة في المجرة توضح كيفية نمو المجرة من خلال التجمعات والاندماجات. تحتوي المجرة، التي تسمى Firefly Sparkle، على شبكة من العناقيد النجمية الضخمة التي تشكل دليلًا على كيفية نمو المجرات.
قام المؤلف الرئيسي للورقة لاميا مولا، عالمة فلكية مراقبة وأستاذة مساعدة في الفيزياء والفلك في كلية ويليسلي.
الدراسة على حالة فريدة لمجرة مشابهة لمجرة درب التبانة في مراحلها الأولى من التجميع في كون يبلغ عمره 600 مليون سنة فقط.
ووجد الباحثون أن درجة الحرارة فيه مرتفعة للغاية وتبلغ حوالي 40,000 كيلفن، وأنه في بيئة فقيرة جدًا بالمعادن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانفجار العظيم التلسكوب الفضائي الباحث اكتشاف الدراسات الحديثة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف ثدييات مفترسة استوطنت غابات مصر قبل نحو 30 مليون عام
اكتشف فريق مصري جمجمة شبه مكتملة لنوع جديد من الحيوانات المفترسة القديمة من فصيلة الهاينودونتا التي كانت تستوطن شمال أفريقيا قبل 30 مليون عام.
وأعلن رئيس جامعة المنصورة الدكتور شريف يوسف خاطر، تمكُّن فريق بحثي من عدة جامعات عربية وعالمية بقيادة البروفيسور هشام سلام أستاذ علم الحفريات الفقارية بالجامعة الأمريكية في القاهرة، من اكتشاف وتسمية جنس جديد من الثدييات المفترسة التي عاشت في مصر قبل 30 مليون عام، وإعادة تسمية جنس آخر مُكتشف منذ 120 عاماً.
ونُشرت نتائج هذه الدراسة، اليوم الاثنين، في مجلة "الحفريات الفقارية الدولية" بقيادة شروق الأشقر، عضو الفريق البحثي المصري "سلام لاب" بالجامعة الأمريكية بالقاهرة وجامعة المنصورة وبالتعاون مع باحثين من جامعة ديوك وجامعة جنوب كاليفورنيا وجامعة ميشيغان.
وقالت الأشقر، عضو الفريق البحثي المصري "سلام لاب"، والمؤلف الرئيسي للدراسة نقلاً عن وسائل إعلام محلية "إن الباحثين أطلقوا على هذا الجنس الجديد اسم باستيتودون، نسبةً إلى الإلهة المصرية القديمة باستيت، التي كانت رمزاً للحماية والمتعة والصحة الجيدة، وتم تصويرها برأس قط".
وأوضح الباحثون أن هذا المفترس يتميز بنقص في عدد الأسنان مثل القطط، ومن هنا جاء اختيار باستيت، أما كلمة "أودون" في اليونانية القديمة فتعني "سن".
وتمكَّن العلماء، باستخدام تحليلات الانحدار الإحصائية الدقيقة، من تقدير وزن باستيتودون بحوالي 27 كيلوغراماً، ما يضعه في فئة الحجم المتوسط بين أقرانه من الهينودونتات، وقريباً في حجمه من الضبع أو النمر الحديث.
يتميز باستيتودون بأسنانه الحادة التي تشبه السكاكين، وعضلات رأسه القوية، وما يتصل منها بالفك، ما ينم عن قوة عض شرسة، تجعله مفترساً من الطراز الرفيع في غابات غنية بشتى أنواع الحياة، من قردة وأسلاف فرس النهر وأسلاف الفيلة وأسلاف الوبر، مما يزيد من فرص الصيد أمامه وتنوعها".
وفي سياق متصل، تقول الأشقر: "يُعتبر اكتشاف باستيتودون إنجازاً هاماً لفهمنا لتنوع وتطور الهينودونتات وانتشارها الجغرافي حول العالم".
وجدير بالذكر أن مركز الحفريات بجامعة المنصورة أول مركز متخصص للحفريات الفقارية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويضم العديد من الحفريات الفقارية من العصور الجيولوجية التي يرجع عمرها عشرات بل مئات الملايين من السنين.